«عكاظ» تنشر ملامح من وثيقة حماية المرضى.. لا عزل.. لا اعتداء.. لا إساءة

أظهرت وثيقة حقوق المرضى عدداً من الأبواب، أبرزها الحماية والسلامة، فللمريض وذويه الحق في أن تكون الرعاية الصحية في بيئة آمنة ومناسبة لوضع المريض. وألا يعزل المريض إلا عند الضرورة، ونقل المريض بشكل آمن من وإلى وداخل مرافق المنشأة الصحية، مع وجود إجراءات كافية لحماية ممتلكات المريض من السرقة والتلف، وحماية المريض من الإيذاء بكافة أنواعه، ووجود سياسة خاصة للتعامل مع الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لحمايتهم من التعرض لأي نوع من الإساءة أو الإيذاء، إلى جانب منع التدخين في جميع مرافق المنشأة الصحية.

وشددت وثيقة حقوق المريض، على وجود سياسة لتوفير الأمن والأمان لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال وكبار السن والنساء ومن هم في المواقع الحساسة والبعيدة، كأجنحة التنويم وتنويم النساء وغرفة الولادة وقسم الأطفال وحديثي الولادة وحمايتهم من الاعتداء والخطف. وتضمنت حقوق المريض حمايتهم من الأذى النفسي والتوبيخ والتأنيب والتقريع والسباب من أي موظف من منسوبي المنشأة الصحية، والتزام الفريق الطبي بالتبليغ عن كافة حالات العنف الجسدى أو النفسي للجهة المعنية.

وأبانت حقوق المرضى من الأطفال، إضافة إلى الحقوق العامة، ضرورة وجود مرافق للطفل عند التنويم في المنشأة الصحية باستثناء العناية المركزة وقسم الحضانة حسب الإجراءات والأنظمة المتبعة، مع توفر سياسة واضحة للتطعيمات والفحوصات للأطفال حسب التعاميم الواردة من وزارة الصحة، وألا يحجز الطفل بالمنشأة، وألا يعزل إلا للضرورة القصوى التي تتطلب ذلك، وأن تتم معاينة الطفل من قبل فريق طبي متخصص. كما أشارت حقوق المرضى من الأطفال إلى ضرورة توفر الأجهزة والأدوات والمستلزمات الخاصة بالطفل في المنشأة، ووجود سياسة خاصة لحماية الأطفال من كل أشكال الإيذاء، وتوفر البيئة المناسبة للطفل التي تساعده على التكيف أثناء فترة العلاج بالمنشأة الصحية، مع التزام الفريق الطبي بالتبليغ عن كافة حالات العنف ضد الطفل للجهة المعنية.