وبما أننا في بلادنا الغالية نعيش مرحلة متواصلة من التقدم على مستوى كافة المجالات أصبحنا بحاجة إلى تأسيس متحف للكرة السعودية خاصة أن الكرة السعودية تشهد تقدمًا عالميًا وتطورًا
يستهدف النجومية التي لم تكن وليدة اللحظة إنما جاءت من تاريخ عريق نشأ منذ أن عرفت بلادنا الكرة في ملاعب الحي، وتحفظ صفحات الصحف والبرامج الإذاعية والتلفزيونية أرشيفًا ليس هينًا عن تاريخ اللاعب السعودي ومنافسات الأندية السعودية وأسماء لامعة من الحكام السعوديين يحتاجون إلى ذاكرة مثل «المتحف» تداول سيرتهم وتحفظ جهودهم الوطنية المشرقة في مجال كرة القدم.
ومن خلال هذا المتحف نستطيع أن نثبت عراقة كل ناد سعودي عبر حفظ تاريخه وتصبح متداولة بين كافة أطياف المجتمع؛ خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين صار البعض منهم يحصر مهمته في نسف تاريخ النادي المنافس لناديه، كما أننا في هذا المتحف يمكننا أن نحفظ تاريخ اللاعبين العالميين الذين كان لهم تأثير على الكرة السعودية خلال مرحلة التعاقد معهم. كما يمكن لهذا المتحف استيعاب مسيرة المشجع السعودي وعلاقته بناديه المتفانية في الانتماء والدعم ولدينا صور نادرة للحضور الباهر الذي يسجله المشجع السعودي في كل مباراة سعودية خاصة وكرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في السعودية.
وفي مقابل هذا كله لدينا في عالم الكرة السعودية سلسلة من الإجراءات الإدارية والقانونية والقضائية وحكايا ومواقف أحدثت الحراك والتأثير في العالم الرياضي المحيط بنا وأوجدت المنافسات المحلية والدولية للأندية وصنعت النجوم على المستوى العالمي، كما فتحت الطريق أمام النساء للمشاركة في حضور الملاعب ومن بعدها تشكيل أول فريق كرة قدم نسائي في السعودية.
ختامًا.. بمناسبة متحف الكرة السعودية أقترح فكرة أن يكون تاريخ نادي النصر السعودي والكابتن ماجد عبدالله في طليعة المتحف.. وفالنا جميعًا متحف سعودي عالمي للكرة السعودية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.