أخبار عاجلة
12 تكليف عاجل من وزارة الرى فى موسم الصيف -

مستثمرو العاشر: صناعة السيراميك والأدوات الصحية تحتضرالأربعاء 12/يونيو/2024 - 12:47 م أكدت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن صناعة السيراميك والبورسلين والأدوات الصحية تواجه تحديات كبيرة للغاية وضعتها على حافة الهاوية إذا لم يتم وضع حلول عاجلة لإنقاذ الصناعة وحماية القطاع من الانهيار فى أسرع وقت ممكن. ووضعت الجمعية روشتة علاج لإنقاذ هذه الصناعة تشمل العديد من المقترحات والدراسات والحلول

أكدت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن صناعة السيراميك والبورسلين والأدوات الصحية تواجه تحديات كبيرة للغاية وضعتها على حافة الهاوية إذا لم يتم وضع حلول عاجلة لإنقاذ الصناعة وحماية القطاع من الانهيار فى أسرع وقت ممكن.

 

ووضعت الجمعية روشتة علاج لإنقاذ هذه الصناعة تشمل العديد من المقترحات والدراسات والحلول اللازمة وضعتها على مكتب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتدارسها لإنقاذ هذه الصناعة من الانهيار منعا لتشريد أكثر من 100 ألف عامل وسعيًا إلى زيادة صادرات القطاع إلى 400 مليون دولار سنوياٍ.

6b7576cbaa.jpg

 

استهلت الدراسة التى أعدها الدكتور صبحى نصر نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بأن قرار تحرير سعر الصرف الأخير رفع سعر الغاز الطبيعى لمصانع السيراميك لأكثر من 55%  وبالتالى رفع تكلفة الإنتاج لأعلى من مثيلاتها في الدول الأخرى التي اصبحت منافس شرس وقوى لنا فى هذا المجال، بعد أن كانت حتى وقت قريب أحد أهم الأسواق التى نصدر إليها منتجاتنا من السيراميك والبورسلين مثل السعودية والاردن وقريبًا ليبيا.

وترتب على ذلك تراجع معدلات البيع المحلى مما أدى الي خفض الطاقة الإنتاجية للمصانع، ومن ثم زياده التكاليف الثابته مما يؤدى الى مزيد من الخسائر، وتراكم مديونيات الغاز الطبيعى للهيئة العامة للبترول ووزارة الكهرباء كأثر مترتب على عدم قدرة المصانع على السداد لتدنى القدرة البيعية، بالإضافة إلى عدم مقدرة أصحاب المصانع علي توفير الخامات وقطع الغيار مما أدى خفض الإنتاجية ومن ثم زيادة التكاليف الثابته والتى تسبب مزيدا من الخسائر، علاوة على تراجع صادرات السيراميك من 200 مليون دولار فى عام إلى 80 مليون دولار فقط خلال 2023.

كما أكدت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان تأكيدها الكامل على دعم المستثمرين  الكامل لكافة القرارات التي تصدرها القيادة السياسية والحكومة بشأن الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد المصرى وعلي رأسها قرار تحرير سعر الصرف  والذي نجحت الحكومة من خلاله فى القضاء علي السوق السوداء لسعر العملة بمصر وأصبح لدينا سعرًا موحدًا للعملات الأجنبية يخضع لقوى العرض والطلب، والذي يعد التقدم الأقتصادى وزيادة الصادرات وخفض الواردات أحد أهم عوامل التحكم فيه، ناهيك عن توافر الدولار في البنوك مما سهل عمليات الأستيراد والتي نتمني أن تقتصر علي قطع الغيار والخامات التي ليس لها مثيل محلى ومستلزمات الأنتاج فقط.

2d7b31d236.jpg

 

واستطردت الجمعية فى دراستها "ولعلنا جميعًا نتفق على أن قرار تحرير سعر الصرف كان بمثابة جراحة ضرورية لاستئصال ورم خبيث ينخر فى عظام الاقتصاد المصري، وطبيعيًا أن تكون لهذه الجراحة أثارًا جانبية، أهمها تأثير ذلك على أسعار الغاز الطبيعي ومن ثم أثر ذلك علي تكلفة الإنتاج، مؤكدة بأنه على الرغم من أن سعر الغاز الطبيعي ثابتًا لم يتغير منذ ثلاث سنوات  وهو  4.75 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية، إلا انه قد زاد بطريقة غير مباشرة حيث قفز الى ما يربو علي الــ 55%، ولقد جاءت هذه الزيادة كأثر مترتب على زيادة  سعر الدولار المحاسبى.


أهمية صناعة السيراميك للإقتصاد المصرى

وذكرت الجمعية خلال دراستها بأن "السيراميك والأدوات الصحية هى صناعة كثيفة العمالة مما تسهم في الحد من البطالة حيث تستوعب ما يفوق 100 ألف عامل (عمالة مباشرة)، فضلًا عن 300الف عامل ( عمالة غير مباشرة ) ومن ثم فهى تسهم فى تحقيق السلم الاجتماعي  للمجتمع المصرى.

علاوة على أنها تعظم قيمة الموارد المحلية حيث أن نسبة المكون المحلي فيها تربوا علي الــ 80% ومن ثم فهى تساهم فى حسن استغلال الموارد الطبيعية، كما يمكن ان تسهم في تحقيق صادرات تقرب من الـ 400 مليون دولار لو عملت المصانع الحالية بكامل طاقتها، وتساهم فى الموازنة العامة للدولة من خلال سداد الضرائب العامة وضريبة القيمة المضافة مما تعد أحد روافدها الهامة، كذلك تٌسهم فى خفض الفاتورة الاستيرادية للدولة ما لا يقل عن 15 مليون دولار سنويًا وتحويلها الي صادرات.

3 مقترحات لإنقاذ الصناعة

ووضعت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان 3 مقترحات لإنقاذ هذه الصناعة أولها: المحاسبة علي الغاز الطبيعي للمصانع بالجنية المصرى حيث ان أخر تسعير للدولار قبل تحرير سعر الصرف عند 30.8 جنيهًا اى بما يعادل 145جنيها لكل مليون وحدة حرارية بريطانية تقريبًا (اى ما يعادل 5 جنيهات لكل متر مكعب من الغاز الطبيعى )

المقترح الثانى: خفض سعر الغاز الطبيعي للصناعة الي 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية
المقترح الثالث: ربط ما يسمى بدولار الغاز عند آخر سعر للدولار قبل تحرير سعر الصرف وهو 30.8جنيها للدولار، بحيث لا يتأثر بسعر الصرف صعودا او هبوطا ومن ثم  نستطيع من خلاله احتساب تكلفة المنتج الفعلية.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق استعدادات مكثفة لتصعيد الحجاج إلى عرفات ولجان تتابع تجهيز المخيمات
التالى شركات البورصة ترفع رأسمالها بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال 5 شهور