كشف السفير محمد سراج، سفير السودان في روسيا، حقيقة تخلي بلاده عن اتفاق مع موسكو لبناء قاعدة بحرية روسية على السواحل السودانية المطلة على البحر الأحمر.
السفير محمد سراج يتحدث عن القاعدة العسكرية الروسية
وقال السفير السوداني، محمد سراج في حديث لـ"نوفوستي" الروسية اليوم: إن "هذه تقارير كاذبة، وأعتقد أنها مضللة. العلاقات بين السودان وروسيا الآن في أعلى مستوى، والجانبان حريصان على تعزيزها وتطويرها في كافة الجوانب. وفي هذا السياق، ننظر في الاتفاق على بناء قاعدة بحرية روسية في السودان".
وكانت وكالة "بلومبرج" قد نقلت عن ضباط مخابرات سودانيين ومسئولين غربيين، أن السودان رفضت اتفاقا مع موسكو بشأن بناء قاعدة بحرية، خوفا من العقوبات الغربية. وفيما بعد حذفت "بلومبرج" هذا المنشور من موقعها الإلكتروني.
مشروع إنشاء القاعدة البحرية الروسية في السودان
وأفادت صحيفة "روسييسكايا جازيتا" في نوفمبر 2020 بالاتفاق على إنشاء محطة بحرية روسية في السودان.
وأضافت الصحيفة أن مشروع إنشاء القاعدة البحرية قدمته وزارة الدفاع الروسية وتم الاتفاق عليه مع وزارة الخارجية الروسية والنيابة العامة في روسيا ولجنة التحقيق الروسية.
ووفقا للوثيقة، فإن العدد الأقصى لأفراد القاعدة البحرية لن يتجاوز 300 شخص، ولن يتمكن أكثر من 4 سفن روسية من التواجد هناك في نفس الوقت.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.