أخبار عاجلة

سنموت على أية حال، الحكاية الكاملة للمعارض مازن حمادة.. اختفى 4 سنوات وظهرت جثته المشوهة ضاحكة أمس.. كثرة دموعه أبكت العالم.. تعرض للتعذيب الوحشي وطلب الدعاء لهالثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 09:00 م سنموت على أية حال ، كانت آخر كلمات مازن حمادة للناشطة السورية ميسون بيرقدار، قبل وصوله لمطار دمشق في عام ،

"سنموت على أية حال"، كانت آخر كلمات مازن حمادة للناشطة السورية ميسون بيرقدار، قبل وصوله لمطار دمشق في عام ، فالناشط السوري المعارض لنظام الأسد مازن حمادة اختفى منذ ذلك الحين، لم يجده أحد، بحثت عائلته عنه كثيرًا، لكن مازن كان "فص ملح وداب" في دمشق.

العثور على جثة مازن حمادة الضاحكة بعد اختفاء 4 سنوات

بعد مرور أربعة سنوات ومع سقوط بشار الأسد، وفتح سجن "صيدنايا"، كان الأمل يراود أهل مازن حمادة، أو مازن حمادى كما ينطقه أهل سوريا، وبالفعل وجدوه في السجن، ولكن جثة هامدة وبرغم أثار التعذيب والتشويه التي بدت على جثة مازن حمادة، والجسد النحيل، لكن ملامح وجهه كانت تعلوها ابتسامة، قد تكون ابتسامة انتهاء التعذيب والآلام التي شهدها في سجن "صيدنايا" المرعب.

مازن حمادة، فيتو
مازن حمادة، فيتو

 

عرف العالم الناشط والمعارض السوري مازن حمادة بجسده النحيل وتعابير وجهه الحزينة ودموعه الغزيرة التي كانت تنهمر من عيونه، كلما ذكر أو تذكر معاناته في سجون نظام الأسد، وتحول مازن حمادة إلى رمز لمعاناة ضحايا التعذيب في سوريا، خاصة بعدما هرب من سوريا إلى هولندا، وأخذ يسافر يحكي قصصًا مرعبة من التعذيب، تعرض لها في أحد سجون دمشق، ذكر حكايته المؤلمة أمام العديد من الجمهور في مختلف أنحاء العالم في أمريكا وأوروبا.

لكنه في عام 2020، ولسبب خفي وغامض، عاد إلى سوريا، برغم تحذيرات النشطاء بالخارج له ألا يعود، حتى لا يتعرض من جديد لوحشية النظام الذي انتقده بشدة وعارضه منذ عام 2011، اختفى مازن حمادى منذ عودته إلى دمشق. 

تعرض مازن حمادة لتعذيب وحشي من نظام الأسد

تكشف المقابلات التي أجريت مع أصدقاء مازن حمادة والشهادات التي تركها،  صورة لشاب سوري معارض لنظام الأسد، يتعذب بشكل كبير بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له لدرجة أنه لم يعد يستطيع أن يتكيف مع حياته الجديدة في هولندا، فلم يتقبل فكرة عدم وجود قصاص أو محاسبة تجاه المعاناة التي عاشها.

صاحب الجسد النحيل مازن حمادة، فيتو
صاحب الجسد النحيل مازن حمادة، فيتو


بداية قصة مازن حمادة المؤلمة كانت مع الثورة في مارس 2011، كان عمر مازن حينها 33 عامًا، يعمل فنيًا في مجال النفط بالقرب مسقط رأسه شرق محافظة دير الزور.
اجتاحت الثورة مازن حمادة كما اجتاحت شوارع سوريا، وكشفت المقابلات التي أجريت معه، بعد هروبه إلى هولندا، أنه كان يشعر بالسعادة وهو يصف الأيام الأولى للاحتجاجات السلمية في سوريا، حيث قال: "عندما ترى المظاهرات، يطير قلبك من الفرح، أقسم ألا أحد كان يصدق حدوث ذلك" وذلك في حوار أجراه مازن حمادة مع  سارة أفشار، مخرجة الفيلم الوثائقي: "المختفون قسريًا في سوريا" الذي صدر في عام 2016.

نظام الأسد ينتبه لمعارضة مازن حمادة

بدأ النظام السوري يعرف مازن بوصفه متظاهرًا ومواطنًا صحفيًا، بعد حديثه إلى المحطات الإخبارية الأجنبية، انتبهت قوات نظام الأسد إلى مازن حمادة، حيث تلقت القوات تعليمات من ماهر الأسد باعتقال أي شخص يثبت دعمه للثورة، وهكذا تم اعتقال وسجن الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في المظاهرات السلمية، لإخماد  الثورة، وتم اعتقال مازن مرتين ولكن لفترات قصيرة في مدينته دير الزور، قبل انتقاله إلى دمشق في عام 2012، حيث اعتقل مجددًا وعلى الفور، ونقل إلى مقر المخابرات الجوية، الذي يوصف بـ "المخيف" في حي المزة، وهناك بدأ الكابوس الذي عاشه مازن.

آثار التعذيب في يد مازن حمادة، فيتو
آثار التعذيب في يد مازن حمادة، فيتو


تعرض مازن للتعذيب الشديد والإهانة في سجون نظام الأسد، فقد بلغ عدد الموتى في سجون النظام عام 2014 نحو 400 ألف شخص، وهرب ستة ملايين شخص من سوريا، وعبروا الحدود إلى دول الجوار، ومليون شخص ركبوا قوارب الموت وعبروا بها البحر المتوسط ليصلوا إلى أوروبا، كان بينهم مازن حمادة، الذي بدأ رحلته من تركيا إلى اليونان، ثم إيطاليا، وفرنسا، وحتى هولندا.

مازن حمادة يهرب إلى هولندا


بعد وصول مازن حمادى إلى هولندا عام 2014، قام بفضح فظائع منظومة السجون في سوريا، وتواصل مع منظمات دفاع سورية، وسافر إلى مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة ليروي تجربته مع منظومة السجون في نظام الأسد، وتحدث إلى صناع القرار في واشنطن وإلى جنرالات في القيادة الأميركية الوسطى بفلوريدا، وإلى طلاب جامعة برينستون، وإلى محققين في مجال حقوق الإنسان، وكثير من الصحفيين.


وبالدموع وصف مازن حمادة كيف حفرت السلاسل، التي استخدمت لتعليقه من السقف، فجوات في معصميه، وكيف كسر الحراس أضلاعه عندما قفزوا فوق جسده، وكيف أحرقوا جلده بأعقاب السجائر، وكيف كان جسمه يهتز بفعل الصعقات الكهربائية. 

بالبكاء الشديد مازن حمادة يصف تعذيب قوات الأسد له


وعندما كان يصل مازن للحديث عن المشبك، الذي وضعوه على مكان حساس بجسده، وكيف تم اغتصابه بواسطة عصا معدنية في ذات الوقت، كان ينهار من البكاء، الأمر الذي دفع العالم في كل مرة للبكاء معه أيضًا.
اعترف مازن حمادة لـ"واشنطن بوست" الأمريكية في عام 2017، كيف أجبر على الاعتراف بكل شيء يريده النظام، حيق قال "عندما بدؤوا بتحريك العصا اعترفت بكل شيء طلبوه مني".


كان مازن حمادة مصممًا على محاسبة النظام السوري على تعذيبهم له بهذه الوحشية، ليس من أجله فقط، بل من أجل الذين رآهم يموتون في السجن أمام عينيه.
كانت دموع مازن حمادة تنهمر كأنهار من عينيه، وهو يقول في الفيلم الوثائقي: (المختفون قسريًا في سوريا): "لن أرتاح حتى أراهم إلى المحكمة، حتى ولو دفعت حياتي ثمنًا لذلك. سألاحقهم وأحاكمهم، مهما كلفني ذلك".

ردي حالة مازن حمادة النفسية والعقلية


تسببت دموع مازن حمادة الغزيرة، الشاب عمر أبو ليلى، شاب ديري يعيش في ألمانيا، كان يتواصل مع مازن عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر إلى جانب حضوره لمؤتمر برفقته في عام 2018، إلى الحديث عن مازن فقال: "أتذكر أنه بكى على المنصة، وعندما خرجنا للاستراحة بكى أيضًا. إن أول شيء بوسعك أن تلاحظه عن مازن هو كثرة بكائه، فهو يتحدث ودموعه تتدفق كالأنهار".

البكاء لم يفارق مازن حمادة، فيتو
البكاء لم يفارق مازن حمادة، فيتو


واعتبر البعض غزارة دموع مازن بأنها "دليلًا على تردي حالته النفسية والعقلية"، فلم تكن حياة مازن تسير على ما يرام، فقد كان يعيش بمفرده في شقة محدودة الأثاث بأمستردام، قدمتها له الحكومة الهولندية. كان يحضر دروسًا باللغة الهولندية، لكنه كان يعاني في تعلم تلك اللغة. 
حصل مازن حمادة على العلاج في هولندا، لكنه اشتكى من المعالجين الغربيين الذين لا يتفهمون المعاناة التي عاشها السوريون.

عقدة الناجي تسيطر على مازن حمادة

 

وفي عام 2020 بالرغم من مرور ست سنوات على إطلاق سراحه عام 2014، إلا أن مازن لم يستطع التخلي عن عقدة الناجي وإحساسه بالذنب، وهذه العقدة يحس بها الكثير ممن تجاوزوا مرحلة الصدمة، وخلال آخر لقاء في برلين جمع بين مازن وصديقه كرم الناجي الثاني من سجون الأسد، وقبل عودة مازن إلى سوريا بفترة قصيرة، يتذكر كرم كيف كان مازن شديد العصبية والانفعال، حيث أخذ يتحدث عن مصير السجناء الذين تركهم وراءه، وكيف كان يحس بأنه مجبر على القيام بشيء ما لإنقاذهم.

جانب من حديث مازن حمادة في الفيلم الوثائقي، فيتو
جانب من حديث مازن حمادة في الفيلم الوثائقي، فيتو


كان حديث مازن يعبر بشكل واضح عن إحساسه بالضياع فيقول صديقه كرم: "كان ضعيفًا، ولهذا سألت نفسي: متى يتخلص هذا الشاب من نفسه؟ وذلك لأني شعرت أنه لم يكن يفصل بينه وبين ذلك سوى شعرة".
زادت المصاعب التي عاشها مازن حمادة بسبب عدم وصول قضيته إلى حل، حيث واصلت قوات النظام استعادتها لمساحات شاسعة من سوريا كانت بيد الثوار في السنوات الأولى للحرب، أخذ مازن يشتكي أكثر فأكثر إلى أصدقائه من أن سرده لقصته لم يكن سوى مضيعة للوقت، كما أن الدموع التي ذرفها الناس عليه لم تترجم إلى جهود ملموسة للانتصار للضحايا. ولهذا أحس مازن بضغط كبير واستغلال من قبل المنظمات التي دعته للظهور في مناسباتها.

ظهور مازن مشتت الذهن وشديد الانفعال


وفي بث مباشر عبر صفحته على فيس بوك عام 2017، ظهر مازن مشتت الذهن وشديد الانفعال، وعبر عن كل ما يقاسيه من مرارة، وصب جام غضبه على السلطات الهولندية التي جمدت حسابه المصرفي وقطعت عنه المساعدات، بعدما قبل بالحصول على راتب متأخر من قبل الشركة التي عمل معها في سوريا، حيث يعتبر ذلك خرقًا للقوانين المفروضة على اللاجئين. 

العودة إلى دمشق لم تبارح تفكيره، فيتو
العودة إلى دمشق لم تبارح تفكيره، فيتو


وقال مازن حمادة وهو يبكي ويمسح دموعه: "أريد أن أعود إلى بلدي..يكفي، حتى لو كان ذلك يعني العودة إلى مناطق النظام، لأن ذلك أفضل من البقاء هنا. لا أريد أن أندمج! الأكرم لي أن أموت في بلدي".
كان اعتقل مازن حمادة في سجن الدفاع الجوي، أو في مستشفى 601 العسكري، شاهدًا على بعض الفظائع المروعة، وخلال الأشهر الأخيرة من عام 2019، وصلت مشكلات مازن المالية إلى ذروتها، فلم يعد بوسعه دفع إيجار بيته، كما تم إخراجه من الشقة التي يقيم فيها، فسكن مع شقيقته وزوجها، كانا يقيمان في أمستردام أيضًا.

مازن يخسر بيته وراتبه


ويقول زوج شقيق مازن، الذي يدعى عامر العبيد: "إن تجربة الذل التي ذاقها مازن عندما خسر بيته زادت من إحساسه بالمرارة، كما لعبت الدور الأكبر في اتخاذه لقرار العودة إلى سوريا، مضيفًا "لقد أحس مازن بالخيانة، كما كان في حالة نفسية سيئة"، إذ أصبح مازن نكد المزاج مستعدًا للشجار دومًا مع أي شخص يلتقي به، ولهذا أصبح يقول للناشطين المعارضين من أصدقائه: "أجد النظام أفضل منكم ومن أمثالكم"، وعن ذلك يقول صهره: "لقد بلغت به الأمور إلى فقدان الثقة بالكثير من الناس".

مازن حمادة حبيس قضبان سجون الأسد، فيتو
مازن حمادة حبيس قضبان سجون الأسد، فيتو


أقام مازن أيضًا مع ابن أخيه زياد الحمادة لبضعة أسابيع، في مدينة بغرب ألمانيا، وهناك أمضى مازن ساعات وهو يحدثه عن التعذيب الذي تعرض له قبل ست سنوات. 

عودة مازن لدمشق ورحلة محفوفة بالمخاطر


في صباح يوم 22 فبراير عام 2020، قام لاجئ سوري في ألمانيا بنقل صديق له بسيارته إلى مطار شونيفيلد ببرلين حتى يسافر إلى بيروت ومنها إلى دمشق، وكان من بين من صعدوا على متن تلك الطائرة مازن حمادة الذي لم يتعرف عليه إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وظهوره في المناسبات كناشط، حسبما ذكر ذلك الشاب،  وبما أنه لم يصدق بأن هذا الشخص المعروف الذي انتقد النظام في سوريا كثيرًا يمكن أن يسافر في تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر، اقترب هذا الرجل من مازن وسأله: إلى أين أنت ذاهب؟ فتهرب مازن من الإجابة، ثم اتخذ موقفًا دفاعيًا، وأنكر سفره إلى سوريا، ووصفه الشاب بأنه "بدا جسده منهكًا كليًا، كما ظهر بمظهر الحزين العليل، ولم يكن يتحدث بما هو لائق، لذا كان بوسع أي شخص أن يكتشف بأنه لم يكن على ما يرام".

مازن حمادة يحكي عن تجربة التعذيب في سجون الأسد، فيتو
مازن حمادة يحكي عن تجربة التعذيب في سجون الأسد، فيتو

وذكرت ميسون بيرقدار، ناشطة سورية معروفة تقيم في ألمانيا منذ 27 عامًا واشتهرت بحلها لهذا النوع من المشكلات، تعقبت معارف مازن ووصلت إليه ولكن بعد وصوله إلى بيروت، قال مازن لميسون: "ذهبنا إلى أميركا وأخبرناهم بكامل القصة، وسافرنا إلى ألمانيا وأخبرناهم بكامل القصة، وسافرنا إلى هولندا وفرنسا بل حتى إيطاليا، لم يصغ الناس لنا، بل كل العالم لم يسمعنا".
وقال مازن إنه على استعداد للتضحية بنفسه لوقف حمام الدم المستمر، وبعدما توسلت إليه ميسون حتى لا يسافر، أخبرته بأن الاحتمال الأرجح هو أن يعتقل ويتعرض للتعذيب من جديد، بدلًا من أن يتم الترحيب به كمصلح يسعى نحو السلام وذلك من قبل النظام الذي سبق له أن انتقده على العلن، فما كان منه إلا أن رد عليها بالقول: "سنموت على أية حال".

العودة لدمشق والاختفاء القسري لمدة 4 سنوات


وصل مازن حمادة إلى دمشق وكانت المكالمة الأولى التي تلقاها من ابن أخيه زياد، الذي تواصل، وكان صوت مازن يرتجف وأسنانه تصطدم في بعضها، حسبما يذكر زياد، ويبدو أن هنالك شخصًا بجانبه يلقنه ما يجب أن يقوله، حيث يقول زياد: "كان ذلك واضحًا تمامًا، إذ سمعت أحدهم يقول له: تكلم.. تكلم! وسمعت أشخاصًا بجانبه يقولون له: قل هذا.. قل ذاك".

مازن حمدة في هولندا، فيتو
مازن حمدة في هولندا، فيتو

وفي تلك المكالمة، ذكر مازن بأن موظفي الهجرة في المطار أخبروه أنه يمكن أن يعتقل على ذمة التحقيق في حال دخوله إلى البلد، كما ذكر أنه يحاول أن يجد بطاقة سفر بالطائرة على الرحلة المقبلة، وكانت وجهتها إلى السودان، فشجعه زياد على السفر في تلك الرحلة، وعندها قال له مازن قبل أن ينقطع الخط: "ادع لي يا ابن أخي العزيز.. ادع لي".

وبعد ثوان اتصل مازن بصديقة أميركية في الولايات المتحدة، وهي نتاليا لاريسون مديرة المساعدات الإنسانية لدى فرقة العمل السورية للطوارئ، إلا أنها أحست بوجود شخص بالقرب منه أخذ يلقنه ما يقول، وكان بوسعها أن تسمع أنفاس ذلك الرجل الذي كان يعطي مازن تعليمات وأوامر قبل أن يتحدث.

أنهى مازن المحادثة، وذكرت لاريسون بأنها حاولت أن تتواصل معه عدة مرات عبر تطبيق واتساب الذي كانا يستخدمانه للتواصل بينهما، لكنه لم يرد، اختفي مازن حمادة منذ 4 سنوات، ليخرج علينا أمس جثة هامدة ليس بها إلا وجه مشوه وفم ضاحك وجسم نحيل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق ثروة إيلون ماسك تتجاوز 400 مليار دولار في صدارة قائمة أثرياء العالمالأربعاء 11/ديسمبر/2024 - 10:31 م أفادت وكالة بلومبرج بأن إيلون ماسك أصبح أول شخص في العالم تجاوزت ثروته 400 مليار دولار.
التالى انقلاب قارب يقل 130 شخصا قبالة السواحل التونسيةالخميس 12/ديسمبر/2024 - 02:02 ص أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، مساء الأربعاء، نقلًا عن شركة "أمبري" البريطانية المختصة بأمن الملاحة البحرية، بمصرع شخصين على الأقل إثر انقلاب قارب يقل حوالي 130 شخصًا قبالة السواحل الشرقية لتونس. وذكرت الشركة في بيانها يوم الأربعاء: "تشير البيانات إلى غرق شخصين بعد انقلاب القارب الذي كان يحمل على متنه