توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تجعل الوزن الزائد يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، وتشير الأبحاث إلى أن نوع وشدة التأثير يختلف من شخص لآخر.
مخاطر السمنة على صحة الفلب
هذا لأن الوزن نفسه ليس هو السبب في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وإن الأمراض المصاحبة هي التي تسبب ذلك، وفي حين أن ليس كل الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن الإصابة بأحد هذه الأمراض تزيد من احتمالية الإصابة بالآخر، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
وارتفاع ضغط الدم هو عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والموت القلبي المفاجئ.
كما يرتبط زيادة وزن الجسم أيضًا بارتفاع نسبة الكوليسترول (فرط شحميات الدم)، وبشكل ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية (الدهون من الطعام الذي نتناوله) وانخفاض الكوليسترول "الجيد" (كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة)، حيث يكون هذا المزيج دورًا رئيسيًا في أمراض القلب لأنه يمكن أن يتسبب في تصلب الشرايين.
إن زيادة الوزن أو السمنة تزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم، بمرور الوقت، إلى إتلاف الأوعية الدموية والأعصاب التي تتحكم في القلب.
يجب أن تتضمن المحادثة حول زيادة الوزن والسمنة وصحة القلب والأوعية الدموية الالتهاب أيضًا.
وتنشط الخلايا الدهنية، وخاصة تلك الموجودة في منطقة البطن، أيضيًا، وتسبب الالتهاب في الجسم، ويمكن قياس هذا الالتهاب من خلال كمية البروتين التفاعلي سي في الدم، وهو عامل خطر آخر لأمراض القلب.
تتجمع كل هذه العوامل - ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري والالتهاب - معًا، مما يخلق مجموعة من الحالات المترابطة المرتبطة بأمراض القلب.
مخاطر السمنة على القلب
هذه بعض العوامل الأخرى التي تسبب امراض القلب:
الدهون الحشوية والكتلة الدهنية النسبية
الدهون الحشوية ليست نوع الدهون التي يراها ويشعر بها الشخص عندما الضغط على البشرة، وهي الدهون الموجودة في أعماق الجسم، وتحيط بجدار البطن وتحيط بالأعضاء، ونحن بحاجة إلى الدهون الحشوية، ولكن الكثير منها يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك أمراض القلب.
تشير الدراسات إلى أن شكل الجسم هو أفضل طريقة لمعرفة كمية الدهون الحشوية بالجسم.
ويلاحظ أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة غالبًا ما يكون لديهم شكل تفاحة، والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة لامتلاك شكل الكمثرى.
فتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتم توزيع دهونهم على شكل كمثرى هم أقل عرضة للإصابة بالمشاكل الأيضية - مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم - المرتبطة عادة بأمراض القلب، ونتيجة لذلك، قد تكون نسبة الخصر إلى الورك (المعروفة أيضًا باسم "كتلة الدهون النسبية") بنفس أهمية مؤشر كتلة الجسم في تحديد المخاطر، وكلما زادت النسبة، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
نسبة الدهون في الجسم
استنادًا إلى مؤشر كتلة الجسم فقط، فإن العديد من أعظم الرياضيين في العالم مؤهلون لأن يكونوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وذلك لأن مؤشر كتلة الجسم لا يأخذ في الاعتبار كتلة العضلات.
من المهم أن تضع مستوى النشاط البدني في الاعتبار عندما يفكر في صحة القلب، ويمكن أن تكون معرفة نسبة الدهون في الجسم مفيدة بشكل خاص.
ما مقدار الوزن الذي يجب أن تفقده لتحسين صحة القلب
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ليسوا بحاجة إلى إنقاص الكثير من الوزن لتعزيز صحة القلب.
ففقدان خمسة إلى ستة أرطال فقط يمكن أن يخفض ضغط الدم بمقدار 5 ملليمترات من الزئبق، كما أن خفض وزن الجسم بنسبة 2% إلى 5% سيرفع مستوى الكوليسترول "الجيد" (HDL) ويقلل الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 20%.
وحتى فقدان الوزن بمقدار متواضع يحدث فرقًا كبيرًا، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والالتهابات.
وتعد خطة الأكل الصحية للقلب هي المفتاح، وهذا يعني تناول نظام غذائي يعتمد بشكل كبير على النباتات ويركز على الدهون الصحية، مثل واتباع النظام الغذائي المتوسطي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.