بالإضافة إلى ذلك، كان لدى المجتمع الذي يضم خمس السكان من أصل إسباني فرصة أقل بنسبة 4.6 مرة للإصابة وخطر الموت أقل بأربعة أضعاف من السكان الذين كان ثلاثة أرباعهم من أصل لاتيني.
يقول الفريق من جامعة أوربانا شامبين في إلينوي، لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن النتائج تقدم دليلًا على أن المزيد من التواصل يجب أن يحدث في مجتمعات الأقليات لخفض حالات الإصابة بفيروس كورونا ومعدلات الوفيات.
بالنسبة للدراسة، المنشورة في JAMA Network Open ، جمع الفريق البيانات من جميع المقاطعات البالغ عددها 3142 مقاطعة في الولايات الخمسين وواشنطن العاصمة من 22 يناير إلى 8 أغسطس 2020 - أول 200 يوم من الوباء.
حدد الباحثون النسبة المئوية للسكان السود أو اللاتينيين وعدم المساواة في الدخل باستخدام مؤشر جيني ، الذي يقيس توزيع الدخل بين الأفراد أو الأسر.
يمثل مؤشر جيني الأعلى تفاوتًا أكبر، حيث تحصل نسبة صغيرة من الأشخاص على نسبة مئوية أكبر من إجمالي الدخل.
كان متوسط عدد السكان من السود والأسبان 9.3 في المائة و 9.7 في المائة على التوالي، وكان متوسط نسبة جيني 44.5 على مقياس من 0 (يشير إلى المساواة الكاملة) و 100 (يشير إلى عدم المساواة الكاملة).
بعد ذلك، قاموا بتحليل معدلات الإصابة والوفيات لـ COVID-19 لكل من المقاطعات الأمريكية.
أظهرت النتائج أنه مقابل كل زيادة بنسبة واحد بالمائة في عدد السكان السود ، كانت هناك زيادة بنسبة 1.9 بالمائة في خطر الإصابة بـ COVID-10 و 2.6 بالمائة زيادة في خطر الموت.
على سبيل المثال ، 20٪ فقط من المجتمع من السود شهدوا معدل حدوث 1،000 من 100،000 ومعدل وفيات 25 من 100،000.
لكن المجتمع الذي كان 50 بالمائة من سكانه من السود كان معدل حدوثه 2000 من 100000 ومعدل وفيات يبلغ 60 من أصل 100000.
بين ذوي الأصول الأسبانية، كان كل واحد في المائة من المخاطر المتزايدة في السكان من أصل إسباني في المقاطعة يزيد خطر الإصابة بالمرض بنسبة 2.4 في المائة ويزيد خطر الوفاة بنسبة 1.9 في المائة.
كان التفاوت أكبر بكثير بالنسبة لذوي الأصول الأسبانية. شهد المجتمع الذي يضم 20 في المائة من السكان من أصل إسباني معدل حدوث 1500 من أصل 100000 ومعدل وفيات يبلغ 25 من أصل 100000.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.