كشف تقرير حديث لعام 2025 أن التكنولوجيا المناخية تتصدر أولويات الاستثمار في الاستدامة حيث يخطط 62% من المسؤولين التنفيذيين وذلك بزيادة 10 نقاط مئوية عن عام 2024 لزيادة ميزانيات الاستدامة لديهم، بزيادة متوسطة قدرها 10.5%.
مجالات التكنولوجيا المناخية
وتشمل المجالات ذات الأولوية التكنولوجيا المناخية (72% من المسؤولين التنفيذيين يخططون لزيادة الإنفاق عليها)، بما في ذلك الهيدروجين والطاقة المتجددة والبطاريات والطاقة النووية واحتجاز الكربون.
وتُعتبر البطاريات من أبرز استثمارات التكنولوجيا المناخية في 2025، حيث صنف أكثر من نصف القادة التجاريين البطاريات ضمن أول ثلاث أولويات لديهم، وخاصةً في شركات التصنيع وصناعة السيارات، تليها الطاقة الشمسية.
بالإضافة إلى التكنولوجيا المناخية، تشمل المجالات الأخرى البارزة للاستثمار المتزايد في الاستدامة البحث والتطوير المستدام وتطوير المنتجات، وحماية واستعادة التنوع البيولوجي، والحفاظ على المياه وإدارتها.
وكشف التقرير الذى أصدره معهد أبحاث كابجيميني بعنوان التنقل في ظل الغموض بثقة - أولويات الاستثمار لعام 2025 أن الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي يدفعان تسريع الاستثمارات التكنولوجية – وخاصة في الولايات المتحدة على المستوى العالمي، وأنه من المتوقع أن تتفوق المنظمات الأمريكية على نظيراتها من حيث الاستثمارات التكنولوجية في عام 2025.
بالإضافة إلى ذلك، يشعر قادة الأعمال في الولايات المتحدة أنهم بحاجة للاستثمار أكثر ليظلوا منافسين (84%) مقارنة بنظرائهم الأوروبيين (64%). من حيث الاستثمارات في التكنولوجيا، صنف ما يقرب من 3 من كل 4 من المسؤولين التنفيذيين الذكاء الاصطناعي/الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI) ضمن أول ثلاث تقنيات ذات أولوية لديهم في 2025 – وبدرجة أكبر في الولايات المتحدة.
كما كشف التقرير أن القادة التجاريين يشعرون بتفاؤل أكبر بشأن آفاق منظماتهم رغم الظروف الغامضة في البيئة السوقية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى التحكم في التكاليف، فإن هذا التفاؤل يدفع إلى زيادة الاستثمارات، لا سيما في تجربة العملاء وسلاسل الإمداد والاستدامة، بهدف تعزيز الابتكار والكفاءة والقدرة التنافسية وبناء المرونة.
يُظهر التقرير أن القادة التجاريين يشعرون بثقة أكبر بشأن العام المقبل مقارنة بالعام الماضي، حيث أن 62% منهم متفائلون بشأن آفاق منظماتهم لعام 2025، بزيادة قدرها 6 نقاط مئوية عن نفس الوقت من العام الماضي و20 نقطة منذ عام 2023.
ومع ذلك، يثق المسؤولون التنفيذيون أكثر في منظماتهم الخاصة مقارنة بالبيئة السوقية العالمية بشكل عام، حيث أن 37% منهم متفائلون بشأن آفاق البيئة التشغيلية العالمية في الأشهر الـ 12-18 المقبلة، بزيادة طفيفة عن العام الماضي حيث قال أيمن عزت، الرئيس التنفيذي لكابجيميني: "بينما نتطلع إلى عام 2025، يواجه القادة التجاريون حالة من الغموض بتفاؤل ومرونة، وهما صفتان يسعى بحثنا إلى غرسهما في منظماتهم من خلال الاستثمار في التكنولوجيا.
تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تحسين القدرة التنافسية والإنتاجية، مع تقليص التكاليف وتحقيق مكاسب هامة في الكفاءة ومع التركيز على الابتكار وسلاسل الإمداد والاستدامة – التي تُستخدم بشكل متزايد لما لها من قدرة على تعزيز القيمة – سيضع القادة أنفسهم في موقع النجاح في بيئة غامضة ويبنون منظمات مرنة وقابلة للتكيف. والأهم من ذلك، أن هذا سيساهم في تشكيل اقتصاد عالمي أكثر ابتكارًا واستدامة وشمولية".
يخطط ما يقرب من 8 من كل 10 من التنفيذيين لزيادة الاستثمار في هذه المجالات على التوالي ومع ذلك، فإن أكبر تسارع في الاستثمار يتمحور حول تحول سلاسل الإمداد، حيث يقول 63% منهم أنهم سيزيدون إنفاقهم في عام 2025، بزيادة عن أقل من نصفهم في 2024، وبمعدل نمو يصل إلى 9.4% في المتوسط.
الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي
ستدمج سلاسل الإمداد من الجيل الجديد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتعزيز الكفاءة، وتقليل الفاقد، ودعم أهداف الاستدامة في الأعمال، بالإضافة إلى تحسين اتخاذ القرارات وتقليل التكاليف بشكل عام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.