وتحكى شادية عن رجال فى حياتها فقالت: "أول دقة فى قلبى كانت لابن الجيران الضابط أحمد الذى كان له الفضل فى اندفاعي نحو السينما بعدما تلقيت خبر استشهاده فى حرب فلسطين".
فريد الأطرش
فى البداية ظهر فى حياتى فريد الأطرش وكنت شديدة الإعجاب به وأحببته لكن وصل الحب إلى طريق مسدود بسبب الشلة التى كانت تسهر عنده كل يوم والكرم الزائد عنده الذى كان من الصعب التنازل عنه، وحدث أن رشحنى المخرج يوسف شاهين للمشاركة فى بطولة فيلم "ودعت حبك" اكتشفت أن فريد إنسان مختلف تماما غير الذى كنت أعرفه بالرغم أنه خفيف الظل وطيب وحنون إلا أن حياته غير مستقرة مليئة بالسهر وحياته مرهقة قلقة فبدأت أشعر أن حياتنا لا يمكن أن تستمر بطريقته فى الحياة.
عزيز فتحى
وقررت الهروب من فريد بحثا عن الاستقرار فتزوجت من المهندس عزيز فتحى فكان هذا القرار المتسرع أكبر خطأ ارتكبته فى حياتى فأمضيت معه عشرة شهور منها خمسة أشهر فى المحاكم حيث طلبنى فى بيت الطاعة.
مصطفى أمين
أتاح لى الكاتب مصطفى أمين الالتقاء بوجوه لامعة فى هذه الفترة مما شدنى إلى عالمه الواسع من خلال الجلسات التى كان يحضرها عبد الوهاب وكامل الشناوى وأحمد رجب وموسى صبرى وجليل البندارى وأنيس منصور فترددت الشائعات بارتباطي بمصطفى أمين وانطلقت الصحف والمجلات لترويج الشائعة وكأنها خبر موثوق لدرجة أن رئاسة الجمهورية أرسلت دعوة رسمية إلى مصطفى أمين باسمه وحرمه وهو لم يكن متزوجا، والحقيقة إنى تعلمت منه الكثير وكانت فترة صداقتى به أجمل فترات حياتي.
كمال الشناوى
أيضا ربطت الشائعات بينى وبين الزميل كمال الشناوى لأننا قدمنا معا مجموعة كبيرة من الأفلام كثنائي ناجح بالرغم من أنه كان متزوجا من شقيقتى عفاف.
عماد حمدى
وجدت فى الفنان عماد حمدى وكان فتى الشاشة مثالا للرجل الذى ترتاح إليه المرأة وتشعر الى جانبه بالاطمئنان وكنت صغيرة وأرغب فى إنجاب الأطفال فالمرأة لا تجد نفسها إلا فى تجربة الأمومة، وتزوجنا عام 1952 قبل قيام الثورة بـ24 ساعة رغم فارق السن الكبير لكن بدأت الخلافات وهددت الغيرة القاتلة حياتنا وتربصتنا الصحافة وكان الطلاق عام 1957 هو الحل.
وتجرى سنوات العمر بسرعة وأشعر بالفزع عندما أتصور نفسي أصل إلى الأربعين أو الخمسين دون أن يكون لى طفل يملأ على بيتى وحياتى بعد أن حققت كممثلة نجاحا لم أكن أحلم به.
صلاح ذو الفقار
وحدث أن جمع المخرج عز الدين ذو الفقار بينى وبين شقيقه صلاح ذو الفقار أثناء تصوير فيلم أغلى من حياتى حيث ولد الحب فى قلبى وقلب صلاح، كان يتميز بالنظام الدقيق لكن الصوت العالى كان أبرز عيوبه، وبدأت أشعر بالجنين يتحرك فى أحشائى وطلب الطبيب أن أنام على ظهرى سبعة أشهر وبدأت أعد الأيام، وفجأة صحوت يوما بآلام حادة وغبت عن الوعى ولم أفق إلا على خبر فقد الجنين.
اتجهت إلى الأفلام الكوميدية "الزوجة 13، مراتى مدير عام، عفريت مراتى"، وكانت من إخراج فطين عبد الوهاب، وتعرضنا لمشاكل المرأة العاملة وبسبب عدم الإنجاب تم الطلاق من صلاح ذو الفقار.
فطين عبد الوهاب
ربطت الصحافة أيضا بينى وبين المخرج فطين عبد الوهاب بسبب صداقة ربطت بيننا وكان يعيش فى أزمة بسبب طلاقه للزميلة ليلى مراد.
وجدت أن كل مشاكل ليست بالانتحار ولكن بالعمل وداخل الاستديوهات وأمام الكاميرات فقررت أن أمضى كل وقتى حتى لا أصبح وحدي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.