نهر النيل، كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن ارتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا إلى أعلى مستوى له فى التاريخ وفقا لآخر صور الأقمار الاصطناعية.
وأكد شراقي في منشور له على حسابه بموقع فيس بوك، أن وصول بحيرة فيكتوريا لهذا المعدل كان متوقعا منذ عدة أسابيع، حيث وصل إلى 1136,86 م فوق سطح البحر فى 30 أبريل الماضي، متفوقا على المنسوب السابق فى 17 مايو 2020 حيث وصل إلى 1136,81 م، مرتفعًا 54 سم منذ أول يناير الماضى، كل سنتيمتر واحد ارتفاع يعنى كمية 690 مليون م3 بإجمالى 37 مليار م3، ومازال موسم الأمطار مستمرًا لنهاية مايو الجارى.
Advertisements
ولفت إلى أن المنطقة الاستوائية متمثلة فى بحيرة فيكتوريا وما حولها من 6 دول (كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندى والكونغو الديمقراطية) تساهم بحوالي 15% من الإيراد السنوى لنهر النيل.
وأشار إلى أن الأمطار على المنطقة الاستوائية من شرق أفريقيا أعلى من معدلاتها الطبيعية (140%) فى الموسم الأصغر (أكتوبر - ديسمبر) وحاليا فى الموسم الأكبر (مارس - مايو)، وقد حدث انهيار لسد كيجابى بكينيا 29 ابريل الماضى وراح ضحيته أكثر من 50 قتيل وتشريد أكثر من 200 ألف شخص، ومن قبله وفاة أكثر من 155 شخصا بسبب الأمطار الغزيرة فى تنزانيا وتشريد أكثر من 200 ألف شخص وأكثر من 51 ألف أسرة تضرروا من السيول والفيضانات، كما اجتاحت أمطار غزيرة رواندا وبوروندي.
وأضاف أن زيادة الأمطار فى المنطقة الاستوائية غالبا يتبعها زيادة أيضا فى أمطار الهضبة الاثيوبية التى تساهم بحوالى 85% من إيراد نهر النيل السنوي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
