أخبار عاجلة

الشرطة المصرية حائط الصد فى مواجهة التحديات.. سياسيون يهنئون وزير الداخلية بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة.. يؤكدون: تُعيد للأذهان أهمية التلاحم فى مواجهة الحملات الموجهة ضد مصر.. ونائب: الأمن والاستقرار أساس التنمية

الشرطة المصرية حائط الصد فى مواجهة التحديات.. سياسيون يهنئون وزير الداخلية بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة.. يؤكدون: تُعيد للأذهان أهمية التلاحم فى مواجهة الحملات الموجهة ضد مصر.. ونائب: الأمن والاستقرار أساس التنمية
الشرطة المصرية حائط الصد فى مواجهة التحديات.. سياسيون يهنئون وزير الداخلية بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة.. يؤكدون: تُعيد للأذهان أهمية التلاحم فى مواجهة الحملات الموجهة ضد مصر.. ونائب: الأمن والاستقرار أساس التنمية

كتبت: سمر سلامة

الأربعاء، 22 يناير 2025 07:30 م
 

تأتى الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة المصرية لتعيد إلى الأذهان واحدة من أروع صفحات النضال الوطنى المصرى، والتى يمكن من خلالها استلهام دروس الحاضر، فى التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.

ذكرى عيد الشرطة تُعيد للأذهان أهمية التلاحم بين مكونات الشعب المصرى فى مواجهة التحديات

وفى هذا السياق توجه الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بالتهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والشعب المصرى بمناسبة عيد الشرطة، مشيرا إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة يعكس اعتزاز الوطن بالتضحيات الغالية لرجال الشرطة البواسل، الذى يضربون أروع الأمثلة فى الشجاعة والوطنية، دفاعًا عن أمن واستقرار هذا الوطن.

وقال "محسب"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى كلمته، أن الدولة المصرية لن تنسى تضحيات الشهداء، وستقدم كل الدعم لهم، مشيرا إلى أن ما تتمتع به من أمن واستقرار بفضل تضحيات الشهداء، داعيا الشعب المصرى بالحفاظ على تماسكه فى مواجهة التحديات وعدم التفريط فى هذا الوطن الذى قدم من أجله الكثير من التضحيات.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنه تم اختيار هذا التاريخ تحديدا تخليدا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، والتى شهدت مقاومة باسلة من رجال الشرطة المصرية ضد الاحتلال البريطانى على الرغم من قلة الإمكانيات، لذلك أصبح هذا اليوم رمزا للتضحية والفداء، لافتا إلى أن قراءة التاريخ باتت ضرورة من أجل استلهام الدروس التى تمكنا من التعامل مع التحديات الراهنة، وعلى رأسها تعزيز روح التضحية من أجل الوطن حيث أكدت معركة الإسماعيلية أن الدفاع عن الوطن لا يتطلب حسابات مادية أو موازين قوى، بل يحتاج إلى الإيمان بالقضية والشجاعة فى مواجهة أى معتد.

وأكد النائب أيمن محسب، على أن موقعة الإسماعيلية تُعيد للأذهان أهمية تعزيز التعاون والتكامل مكونات الشعب المصرى وبشكل خاص بين الشعب والشرطة فى مواجهة أعداء الوطن، حيث تمكنت الشرطة مع الشعب المصرى من مواجهة الاحتلال البريطانى، الأمر الذى يعكس أهمية الوحدة الوطنية كسبيل لتحقيق النصر مهما كانت الصعوبات، مشدد على أن إصرار رجال الشرطة على الصمود حتى آخر رمق يعكس أن الإرادة القوية قادرة على الوقوف أمام أى تحدٍ، حتى لو بدت الظروف مستحيلة، واختتم:" معركة الإسماعيلية أصبحت رمزًا للكرامة والرفض للخضوع، ما يلهم الأجيال القادمة للدفاع عن حقوقهم ووطنهم."

الأمن والاستقرار أساس لأى تنمية اقتصادية واجتماعية..ورجال الشرطة على قدر المسئولية

كما هنأ المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والشعب المصرى بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، تلك المناسبة التى لا تعكس فقط شجاعة رجال الشرطة، بل يُظهر كذلك الإصرار المصرى على الحفاظ على الكرامة، مؤكدا أن معركة الإسماعيلية لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت بمثابة صرخة فى وجه الاحتلال، أظهرت خلالها الشرطة المصرية شجاعة نادرة فى مواجهة الاحتلال البريطانى، رافضين تسليم أسلحتهم أو الانحناء أمام قوة الاستعمار، ليسطروا بدمائهم ملحمة وطنية خالدة.

وقال "الجندي"، أن كلمة الرئيس السيسى خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل هامة، حيث استهلها الرئيس بالتعبير عن امتنانه البالغ لتضحيات رجال الشرطة الذين لا يدخرون جهدًا فى سبيل حماية الوطن. مؤكدا على أن الأمن والاستقرار هما الأساس لأى تنمية اقتصادية واجتماعية، وأن دور الشرطة لا يقتصر على مواجهة الجريمة، بل يمتد ليشمل حماية الوطن من أى تهديدات داخلية أو خارجية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية التى تواجه المنطقة، مثل خطر الإرهاب، لكن بفضل رجال مصر البواسل نجحت فى تحقيق الاستقرار رغم الظروف الصعبة التى تمر بها دول الجوار، فضلا عن دور الشرطة فى تأمين المشروعات القومية الكبرى التى تُعد أساسًا لبناء مستقبل أفضل للشعب المصري.

وشدد "الجندي"، على أن رجال الشرطة هم الدرع الواقى لمصر فى مواجهة مختلف أشكال التحديات، بداية من مكافحة الإرهاب إلى ضبط الأمن الداخلى، ومن حماية المواطنين إلى دعم خطط التنمية، مؤكدا على أهمية استغلال هذه المناسبات الوطنية فى تعزيز الوعى المجتمعى بدور الأجهزة الأمنية، والتأكيد على أهمية تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الشرطة التى تعمل بلا كلل لتأمين حياة المواطنين ومقدرات الوطن.

الشرطة المصرية شريك رئيسى فى استقرار الوطن ومكافحة الإرهاب

وبدوره وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة مشيرا إلى أن هذا اليوم يخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة التى جسدت معانى التضحية والبسالة فى الدفاع عن الوطن وذلك فى معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا الحدث التاريخى يمثل محطة مضيئة فى سجل الوطنية المصرية، حيث رفض أبطال الشرطة الاستسلام وقاوموا الاستعمار بشجاعة، مقدمين نموذجا مشرفا للعزة والكرامة الوطنية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معانى الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالى لافتا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصرى للتضحيات العظيمة التى يقدمها رجال الشرطة فى سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما فى ذلك التصدى للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية.

وأضاف الدكتور رضا فرحات أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالات عيد الشرطة فى أكاديمية الشرطة يعكس التقدير الكبير الذى توليه القيادة السياسية للدور الوطنى لرجال الشرطة، الذين يواصلون بذل التضحيات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن و تكريم الرئيس لقيادات الشرطة وأفرادها هى رسالة واضحة على اعتراف الدولة بحجم التحديات التى تواجهها وزارة الداخلية وتقديرها لما يقدمه أبطال الشرطة من تضحيات غالية فى سبيل حماية الوطن.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية فى مواجهة التحديات و التصدى لمحاولات إسقاط الدولة وفشل المؤامرات التى سعت لإدخال البلاد فى نفق الفوضى وقدمت الشرطة المصرية نموذجا ناجحا فى التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها فى الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.

وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التى شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجا يحتذى به فى التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات كما أشاد بتحول قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان مشددا على أهمية الدور الحيوى الذى تقوم به وزارة الداخلية فى حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.

رسائل حاسمة من الرئيس السيسى فى عيد الشرطة.. و مصر لا تهدد

وفى ذات الصدد أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بالكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال احتفالية عيد الشرطة الـ73، واصفًا إياها بأنها خطاب يحمل رسائل واضحة بأن مصر دولة كبيرة وقوية، لا يستطيع أحد أن يهددها أو ينال من استقرارها.

وأوضح نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، فى بيان له، أن تأكيد الرئيس على مراجعة الاستعدادات والخطط يعكس رؤية استراتيجية عميقة تستهدف تعزيز أمن واستقرار الدولة فى مواجهة التحديات المختلفة، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى، قائلا:« كلمات الرئيس تمثل رسالة طمأنة للشعب المصرى بأن القيادة السياسية تتابع أدق التفاصيل، وتعمل بكل قوة لتأمين الحدود وبناء الداخل»

وأشار إلى أن حديث الرئيس عن التطورات على حدود مصر يؤكد يقظة الدولة وجاهزيتها الكاملة للتعامل مع أى تهديدات، قائلا:« الرئيس السيسى قالها بوضوح، نحن لا نعتدى ولا نتآمر، وإنما نعمل على البناء والتعمير داخل حدودنا، وهذه هى القوة الحقيقية التى تجعل مصر نموذجًا للاستقرار فى منطقة مضطربة».

وأكد أبو النصر أن تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة كانت ولا تزال الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار فى مصر، مطالبا بضرورة التكاتف بين الشعب والقيادة لمواجهة التحديات المحيطة، قائلا:« مصر تواجه واقعا إقليميا صعبا، ولكنها ستبقى قوية بفضل وحدة أبنائها وقيادتها الواعية، علينا جميعا أن نعمل يدا بيد لحماية مكتسبات الدولة، والاستمرار فى البناء والتعمير لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة».

عيد الشرطة يعيد للأذهان واحدة من أروع صفحات النضال الوطنى المصري

كما توجه المهندس ياسر الحفناوى، القيادى بحزب مستقبل وطن، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، مشيرا إلى أن يوم 25 يناير يعيد للأذهان واحدة من أروع صفحات النضال الوطنى المصرى، وهو يوم الشرطة المصرية.

وقال "الحفناوي"، إن عيد الشرطة بمثابة رسالة تذكير بالقيم العظيمة التى تجسدها الشرطة المصرية فى التضحية والشجاعة والولاء للوطن، عندما تصدت قوات الشرطة بمدينة الإسماعيلية لقوات الاحتلال البريطانى التى كانت تطالب بتسليم الأسلحة وإخلاء مراكز الشرطة عام 1952، حيث رفض رجال الشرطة المصريون، رغم قلة عددهم وتجهيزاتهم، الانصياع لتلك المطالب، ودخلوا فى معركة غير متكافئة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، لكن تلك المعركة أظهرت الروح الوطنية والإصرار المصرى على مقاومة أى قوة تحاول النيل من كرامة الوطن.

وأضاف القيادى بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت كلمة محورية، حملت فى طياتها رسائل واضحة للشعب المصرى وللعالم أجمع، حيث بعث الرئيس برسالة تقدير لرجال الشرطة الذين لا يترددون فى تقديم أرواحهم من أجل حماية هذا الوطن، مشيرا إلى أن دور الشرطة لا يقتصر فقط على حماية الأمن الداخلى، بل يمتد ليشمل مواجهة الإرهاب، تأمين المشروعات القومية، والمساهمة فى تحقيق الاستقرار الذى يُعد ركيزة أساسية للتنمية.

وشدد المهندس ياسر الحفناوى، على أهمية عيد الشرطة فى استذكار الماضى ودروسه من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مشيرا إلى أن الرئيس بعث برسالة طمأنة للشعب المصرى بشأن قدرة مصر على حماية أمنها واستقرارها رغم التحديات والمخططات والحملات الموجهة للنيل من أمنها واستقرارها، مؤكدا أن الشرطة إلى جانب الجيش المصرى هما حائط الصد الذى يحمى الدولة ومقدرتها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق عضو تأسيسية "الوعى": كلمة الرئيس بعيد الشرطة تؤكد تقدير الدولة لشهدائها
التالى عمرو الورداني بقناة الناس: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة