كتب محمود راغب
الإثنين، 11 نوفمبر 2024 03:58 مفى الوقت الذى تنطلق فيه اليوم فعاليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، في باكو، أذربيجان، والتى تعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار " تضامناً من أجل عالم أخضر"، نجد أن الدولة المصرية عملت على تضافر الجهود من أجل مواجهة تغيرات المناخ واستدامة المدن والخدمات بهدف بناء مستقبل من أجل الأجيال القادمة.
جهود مصر فى مجال تغير المناخ شهد زخمًا كبيرًا بعد استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، من بين هذه الجهود والتى تعتبر من مكاسب استضافة مصر لهذا المؤتمر على المستوى الوطنى.
حققت مصر على المستوى الوطني عددًا من المكاسب، حيث نجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفى (ربط الطاقة والغذاء والمياه) كتنفيذ جزئي لخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وذلك من خلال رصد منظمات التمويل الدولية مبلغ يتجاوز 10 مليار دولار للبرنامج في مجالات الطاقة والزراعة والمياه متضمنًا مشروعات لقطاع النقل، وتوقيع اتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار.
ومن ضمن المكاسب، تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مما يساهم فى تشجيع حركة السياحة العالمية للمدينة، وفتح شراكات واستثمارات جديدة على المستوى الوطني مع شركاء التنمية والقطاع الخاص في مشروعات تغير المناخ وبالأخص في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدرجين الأخضر، مما سلط الضوء على مصر لتكون مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة وفتح المجال أمام القطاع الخاص للسوق الطوعي للكربون وهي نقطة تتيح للقطاع الخاص العمل في ملف تغير المناخ وبيع شهادات الكربون.
كما تم رفع الوعي الجماهيري لموضوعات تغير المناخ وخاصة فئة الشباب، وإطلاق الخطة الاستثمارية للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وإطلاق أول سوق مصرى وأفريقي طوعي لإصدار وتداول شهادات الكربون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.