كتبت ـ إيمان حنا
الإثنين، 11 نوفمبر 2024 11:10 صأكد المحلل السياسي الدكتور على العنزى أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، أن هناك عدة أهداف لانعقاد القمة العربية الإسلامية فى الرياض أو قمة المتابعة العربية الإسلامية التى تعقد، اليوم الاثنين، فى مقدمتها حشد وتنسيق المواقف العربية والإسلامية تجاه الاعتدادءات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان، والتشديد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين والالتزام بحل الدولتين.
ويستكمل العنزى قائلاً، إن هذه القمة تأتى استكمالا لقرارات القمة العربية الاسلامية التي عقدت العام الماضي في الرياض، وانبثق عنها تشكيل لجنة من وزراء الخارجية برئاسة السعودية لمتابعة جهود إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وحل القضية الفلسطينية حلا عادلا من خلال التزام إسرائيل بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأشار العنزى ـ فى حديث لـ"اليوم السابع" ـ إلى أهمية التوقيت الذى تأتى القمة فى سياقه؛ حيث تواجه المنطقة برمتها تحديات غير مسبوقة، ووقت مفصلى على الأصعدة كافة؛ فهناك حرب إبادة تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، متحدياً كل القوانين والأعراف الدولية وغير آبهة بالقرارات الدولية، بالتزامن مع حرب أخرى فى لبنان.
إضافة إلى كونها تنعقد فى ظل إدارة أمريكية جديدة؛ فهذا يمثل عامل ضغط على الدول الغربية للدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات للشعب الفلسطينى؛ خاصةً أن هناك رأي عام شعبي عالمي مساند وضاغط لوقف الحرب في غزة ولبنان.
وأشار العنزى إلى المواقف القوية التى تتخذها مصر مدعومة من أشقائها العرب وعلى رأسهم السعودية، تجاه ما يحصل في غزة ولبنان سواء بالدفع تجاه وقف إطلاق النار أورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، ولمصر صوت مسموع فى هذا الصدد، مضيفاً أن السعودية وأشقاءها العرب والمسلمين وعلى رأسهم مصر جهود كبيرة و حثيثة لإنهاء الحرب في فلسطين ولبنان، وكان من نتائج هذه الجهود عقد اجتماع دولي لتنفيذ حل الدولتين في الرياض، بعد تشكيله من قبل السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، ومن المتوقع أن تتمخض هذه القمة عن قرارات قوية وحازمة تجاه ما يحصل في غزة ولبنان ومواقف موحدة شعبية ورسمية، فتوحيد المواقف العربية والإسلامية في هذه الأزمة وهذا الوقت بالذات عملية مصيرية ولها تأثير على مستقبل المنطقة والعالم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.