رحبت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين شاهين، بمواقف فرنسا الرافضة لأى مخططات تهجير قسرى للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأكيد فرنسا على أن القطاع هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مثمنة الجهود المتواصلة التى تبذلها فرنسا من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة عبر الدول المجاورة، مطالبة بإدخال البضائع العالقة على معبر رفح بشكل سريع وفوري، وضمان وصولها إلى كافة أنحاء قطاع غزة.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم/ الخميس/، فقد جاء هذا خلال لقاء فارسين شاهين، فى مقر الوزارة، بمدينة رام الله، مع القنصل الفرنسى العام فى القدس نيكولا كاسيانيدس؛ لبحث الخطوات المقبلة لعقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين، ودور فرنسا ودعمها لتوفير المساعدات الإنسانية وعملية إعادة الإعمار، من خلال علاقاتها فى الاتحاد الأوروبى أيضا.
وأكدت فارسين شاهين، أهمية وقف إطلاق النار واستدامته وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.. مشيرة إلى أهمية أن يتوافق ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى بالكامل، وتولى الحكومة الفلسطينية مهامها فى قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وقالت إن"عودة النازحين إلى ديارهم فى مدينة غزة وشمال القطاع، هى رسالة تأكيد واضحة على أن الشعب الفلسطينى صامد فى أرضه ولن يقبل بأى شكل من أشكال التهجير أو الترحيل، وأن الحكومة الفلسطينية بدأت عملها بالفعل فى تقديم الإغاثة الفورية، وإعادة تأهيل البنية التحتية فى غزة من أجل ضمان تقديم الخدمات الأساسية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.