أخبار عاجلة

القاتل الثرثار!

القاتل الثرثار!
القاتل الثرثار!
تصدر استخدام «الجوال» مسببات الحوادث المرورية في مناطق عدة، رغم تحذيرات الإدارة العامة للمرور مما يخلفه ذلك السلوك لمستخدمي المركبات.

وكشفت الإدارة العامة للمرور أن 6 إصابات لكل 8 حوادث في المملكة، بينما النسبة العالمية إصابة لكل 8 حوادث، وتبلغ معدلات فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور في السعودية 4.7%، بينما لم تتجاوز نسبة 1.7% في أستراليا وإنجلترا وأمريكا.

وأكد المرور في بياناته الصادرة، تسبب استخدام «الجوال» في معظم الحوادث بمنطقة نجران، موضحا أن استخدام السائق بيده جهازًا محمولًا «الجوال» أثناء قيادة المركبة تصدر مسببات الحوادث، يليه عدم ترك مسافة كافية والانحراف المفاجئ.

وبين المرور أن أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في 2023م، في منطقة مكة المكرمة، استخدام السائق بيده جهازًا محمولًا «الجوال» أثناء قيادة المركبة، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، والانحراف المفاجئ؛ كما تصدر استخدام الجوال أبرز مسببات الحوادث المرورية في جازان أثناء قيادة المركبة، تليه مخالفات الأفضلية والانحراف المفاجئ.

الانحراف المفاجئ

كشفت الإدارة العامة للمرور، أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في 2023م، بمنطقة الحدود الشمالية، موضحة أن الانحراف المفاجئ أثناء قيادة المركبة تصدر مسببات الحوادث المرورية، يليه استخدام السائق بيده جهازاً محمولاً «الجوال»، وعدم ترك مسافة آمنة بين المركبات.

وعاد استخدام «الجوال» أثناء قيادة المركبة ليتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة تبوك في 2023م، يليه عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، والانحراف المفاجئ.

وتصدر استخدام «الجوال» أيضا مسببات الحوادث المرورية في منطقة حائل، تليه مخالفات القيادة بالاتجاه المعاكس لحركة السير، والانحراف المفاجئ.

وواصل استخدام «الجوال» تصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة القصيم، وبينت الإدارة العامة للمرور أبرز 3 مسببات للحوادث المرورية في 2023م، بمنطقة القصيم، تصدرها استخدام السائق بيده جهازاً محمولاً «الجوال» أثناء قيادة المركبة، يليه الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات.

كما كشفت الإدارة العامة للمرور، أن استخدام السائق بيده جهازاً محمولاً «الجوال» أثناء قيادة المركبة تصدر مسببات الحوادث المرورية في منطقة الباحة، يليه الانحراف المفاجئ، ومخالفات الأفضلية.

وأوضحت الإدارة العامة للمرور، أن استخدام السائق بيده جهازاً محمولاً أثناء قيادة المركبة «الجوال» تصدر مسببات الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية، يليه الانحراف المفاجئ، وعدم ترك مسافة آمنة بين المركبات.

كوادر ومركبات أمنية في 1100كم

واصلت وزارة الداخلية السعودية وقطاعاتها الأمنية، تعزيز السلامة المرورية؛ كونها مطلباً رئيساً وضرورياً للحد من وقوع الحوادث، والمحافظة على سلامة الإنسان وممتلكاته بتعزيز الالتزام بقواعد السير على الطرق الرئيسية والميادين والتقاطعات في المدن والمحافظات، ما أسهم في خفض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%. وتعزيزاً للسلامة المرورية وتوفير بيئة مرورية آمنة في الطرقات، استحدثت وزارة الداخلية، ممثلة في الأمن العام، أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر طريق بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام 2024م، وتغطية الطرق الخارجية على مدار 24 ساعة وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية لتحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

انخفاض وفيات الحوادث

سجّلت وزارة الداخلية، إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016 إلى نحو 13 حالة في 2023م، وحددت أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، ما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من 2024م، بنسبة 25.9% مقارنة بعام 2023م.

وكثفت وزارة الداخلية، جهودها، بالتعاون مع لجان السلامة المرورية في إمارات المناطق، لتعزيز السلامة المرورية بمشاريع مشتركة وإستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، لتأصيل القيم ومعالجة السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة، وذلك تماشياً مع مبادرات ومشاريع رؤية السعودية 2030 لرفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية.

400 لوحة تحذيرية

كرس برنامج تحول القطاع الصحي مستهدفاته نحو تعزيز السلامة على الطرقات؛ حفاظاً على الأرواح من خلال العمل على خفض معدلات الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية.

ووفق مؤشرات صون الحياة التي تضمنها التقرير السنوي للبرنامج 2023، انخفضت وفيات حوادث الطرق بالمملكة من 2016م، بنسبة 54%، وانخفاض الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية منذ 2016م، بنسبة 4%. ومن الإسهامات المبذولة في حفظ السلامة على الطريق، وضع الحواجز الواقية المعدنية والخرسانية لأكثر من 60 كيلومتراً، وتركيب أكثر من 400 لوحة تحذيرية وإرشادية وتنظيمية، ووضع أكثر من 100 تقاطع لإنارة الطرق بالطاقة الشمسية، كذلك تنفيذ أكثر من 40 ألف وحدة من العلامات الأرضية لتركيب عيون القطط، ووضع علامات الطرق العاكسة على امتداد يزيد على 100 كيلومتر.

ويشير التقرير إلى، تتويج جهود التحول الصحي في تعزيز السلامة المرورية، بإشادة منظمة الصحة العالمية بانخفاض أعداد وفيات الحوادث المرورية خلال 5 سنوات، إذ كرست منظومة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق بالتكامل مع الجهات المعنية، جهودها في سبيل تحقيق خفض ملموس في الحوادث المرورية الجسيمة من خلال تنفيذ التحسينات الهندسية على مختلف الطرق وتزويدها بمتطلبات السلامة، وتعزيز الرقابة وتفعيل الضبط المروري بواسطة أحدث التقنيات والحملات الممنهجة، بجانب استحداث مراكز طبية مختصة للتعامل مع إصابة الحوادث المرورية، وتفعيل خدمات الإسعاف الجوي وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تركيز إضافي.

التصفح يشتت الانتباه

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر داخل الجعيد لـ«عكاظ»، أن من أبرز مسببات الحوادث المرورية في المملكة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، بعد أن كانت السرعة من أبرز المسببات سابقا، إضافة إلى التجاوز الخاطئ والتوقف غير النظامي.

وبين الجعيد، أن استخدام الجوال أثناء القيادة يشتت قائد المركبة عن الطريق، ليخلف خسائر بشرية ومادية قد تؤدي إلى إحداث إعاقة وحدوث وفيات.

ونبه الجعيد من إهمال اشتراطات السلامة في المركبة التي تؤثر على مستوى السلامة المرورية بشكل عام من حيث عدد الحوادث وخطورة الإصابات، ومنها عجلات المركبة التي يجب التنبه لها وتفقدها قبل السير بها على الطرق السريعة.

وشدد على أن الانشغال بالجوال أثناء القيادة خطر ليس على مستخدمه بل على كافة مستخدمي الطريق، مضيفا ينشغل البعض بالرد على مكالمة أو تصفح الإنترنت أو مشاهدة برامج التواصل وهو ما يجعله يفقد الرؤية ولو للحظات عن الطريق وهذا كافٍ لوقوع الحوادث.

وباء المجتمعات المتمدنة

أكد رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك عبدالله شاهد، أن الحوادث المرورية تتسبب في 1.3 مليون حالة وفاة سنويا و50 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم، لكن لدى الأمم المتحدة خطة عالمية لخفض الوفيات والإصابات الناجمة عن تلك الحوادث إلى النصف بحلول 2030م.

ووصفت منظمة الصحة العالمية الحوادث المرورية بـ«وباء المجتمعات المتمدنة»، فيما تزايدت الحوادث المرورية خلال السنوات الماضية، وكانت أكثر من خُمس الحالات التي أسعفها الهلال الأحمر تقع تحت بند حوادث المرور.

وكشفت الأمم المتحدة أن هذه الخطة تعد جزءا رئيسيا من عقد العمل من أجل السلامة على الطرق -2030 وقد تمت مناقشتها خلال فعالية عقدت في الجمعية العامة في نيويورك، ضمن الاجتماع رفيع المستوى حول السلامة على الطرق العالمية. وبينت أنه تقع 9 من كل 10 وفيات ناجمة عن حوادث الطرق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. كما أن واحدا من كل 4 ضحايا حول العالم هو من المشاة أو من راكبي الدراجات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق وفاة ناصر الصالح
التالى ارتكب أخطاءً عدة في الرياض وتبوك.. إيقاف طبيب أسنان عن مزاولة المهنة الصحية