منذ إعلان رئيس الوزراء الكندي استقالته، بدأت تتردد توقعات بالخليفة المحتمل لترودو الذي استقال بعد نحو 10 سنوات في المنصب، وسط ضغوط داخلية وتراجع في شعبيته.
ترودو أعلن أنه سيستمر في أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له، ومن المقرر أن يعلن الحزب عن الخليفة في 9 من مارس المقبل.
فمن أبرز المرشحين المحتملين:
بينما رفض عدد من الوزراء البارزين الترشح، مثل وزير المالية دومينيك لوبلان، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، تنحصر قائمة المرشحين بمحافظ المصرف المركزي السابق مارك كارني، ونائبة رئيس الوزراء السابقة، كريستيا فريلاند، حسب موقع شبكة بي بي سي.
1- كارني.. القائد المالي
منذ إطلاق حملته الانتخابية، يقدم محافظ المصرف الكندي، ومصرف إنجلترا السابق، مارك كارني نفسه قائدا ماليا قادرا على مساعدة البلدان في تجاوز الأوقات الصعبة.
وحاول كارني، المتخرج في جامعة هارفارد، التحذير من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلاده، بفرض تعريفة جمركية، وقال إن كندا تمر بأوقات استثنائية.
وُلد كارني، (59 عاما) في الأقاليم الشمالية الغربية لكندا ونشأ في إدمونتون، ألبرتا.
وفي إعلانه الترشح، سعى لتسليط الضوء على جذوره الكندية، وحرص على تقديم نفسه كوجه جديد في الساحة السياسية.
وخلال الأشهر الأخيرة، شغل منصب المستشار الاقتصادي الخاص لترودو، وكان يُعتبر منافسا رئيسا على أعلى المناصب،
وكان ترودو أعلن بأنه كان يحاول منذ فترة طويلة إقناع كارني بالانضمام إلى فريقه.
ويأتي كارني مع خلفية قوية في القضايا البيئية من خلال دوره كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخيّ، وقد وصف مؤخرا هدف الانبعاثات الصفرية بأنه أعظم فرصة تجارية في عصرنا.
هو أيضا مناصر لبعض السياسات الليبرالية التي لم تحظ بشعبية، مثل ضريبة الكربون الفيدرالية، وهي سياسة المناخ المميزة للحزب التي يقول النقاد إنها تمثل عبئا ماليا على الكنديين.
2- كريستيا فريلاند.. السامة
أصبحت عضوة في البرلمان عن تورنتو وهي من أشهر أعضاء فريق ترودو، استقالت مؤخرا بشكل مفاجئ، رغم أنها كانت أبرز مسؤولي ترودو الموثوقين، حيث شكلت الاستقالة ضربة قوية لسلطة ترودو الضعيفة بالفعل، ودفعته لتقديم استقالته.
واختلف الاثنان حول كيفية التعامل مع تهديد الرئيس ترامب بفرض التعريفات الجمركية، بالإضافة إلى سياسات مالية أخرى، في وقت كانت فيه كندا تواجه عجزا قدره 60 مليار دولار كندي (42 مليار دولار أمريكي؛ 33 مليار جنيه إسترليني).
وُلدت فريلاند، لأم أوكرانية في مقاطعة ألبرتا الغربية، وكانت تبلغ من العمر 56 عاما عندما كانت صحفية قبل أن تدخل عالم السياسة.
دخلت مجلس العموم عام 2013، وبعد عامين انضمت إلى حكومة ترودو وزيرة للتجارة بعد فوز الحزب في الانتخابات.
وبصفتها وزيرة للخارجية، ساعدت كندا في إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والمكسيك.
وتم تعيينها لاحقا نائبةً لرئيس الوزراء ووزيرةً للمالية، وتولت الإشراف على الاستجابة المالية لكندا خلال جائحة كوفيد.
عُرفت بدعمها المستمر لأوكرانيا وقد تعرضت لانتقادات، خاصة من ترامب الذي وصفها مؤخرا بـ"السامة".
3.كارينا غولد، رئيسة الكتلة البرلمانية اللّيبرالية
متخصصة سابقة في التجارة والاستثمار، دخلت السباق الانتخابي معلنة أنها ستُمثل "جيلا جديدا" في حال فوزها.
انتُخبت للمرة الأولى عام 2015، وشغلت عدة مناصب في حكومة ترودو، كما تعد أصغر امرأة في كندا تتولى منصب وزيرة.
وشغلت جولد البالغة من العمر 37 عاما عدة مناصب؛ إذ كانت وزيرة للأسرة ووزيرة للتنمية الدولية، ثم وزيرة للمؤسسات الديمقراطية، قبل أن تتولى منصبها الحالي كرئيسة لمجلس النواب، حيث تُشرف على الأجندة التشريعية للحكومة.
وقالت جولد عند إطلاق حملتها الانتخابية: "لقد فقد الكنديون الثقة في حزبنا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.