الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، شملت بيانات 47 ألف مريض. وخلصت إلى أن المرضى ذوي اللياقة العالية كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 31% إلى 46% مقارنة بغيرهم، خصوصاً في المراحل المتقدمة من السرطان ولدى المصابين بسرطانات الجهاز الهضمي والرئة.
وأشار الباحثون، إلى أن قوة العضلات قد تُستخدم كمعيار لتقييم مخاطر الوفاة، ما يفتح الباب لإدخال التمارين البدنية كجزء من العلاج. كما أوضحت دراسة أخرى أن الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة المنتظمة يقللان من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، إذ يعزز النشاط البدني المناعة وينظم مستويات الهرمونات.
هذه النتائج تسلط الضوء على الدور المحوري للنشاط البدني في تحسين صحة مرضى السرطان وزيادة فرص بقائهم على قيد الحياة. لذا، يُنصح المرضى بمناقشة برامج التمارين المناسبة مع أطبائهم، ضمن خطة علاج شاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.