في خطوة هامة نحو دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع في كليات التربية النوعية بـ 13 جامعة مصرية، مع توفير مترجمين لغة إشارة دعمًا لهم، وتتكلف هذه المبادرة كل سنة حوالي 2.97 مليون جنيه.

جاء هذا التحديث ضمن احتفالية "اليوم العربي للأصم" الذي يُحتفل به في آخر أسبوع من أبريل من كل عام.

الوزارة أكدت التزامها العميق بدعم ذوي الإعاقة السمعية، بهدف تمكينهم وتوفير فرص متساوية لهم في مختلف جوانب الحياة.

يتشكل ضعاف السمع أكثر من 1.5 مليار شخص في العالم، وذلك حسب نتائج منظمة الصحة العالمية، بينما يُقدر عدد المصابين بالإعاقة السمعية في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص في مصر، حيث تبلغ الإعاقة السمعية 4.5% من نسبة ذوي الإعاقة.

كما تسعى الوزارة إلى خلق بيئة شاملة، من خلال تطوير الوعي المجتمعي وتقديم الدعم التعليمي والتدريبي لهذه الفئة، عبر مراكز لغوية وأجهزة مساعدة.

كما تتضمن المبادرات توفير توجيه اسري وبدوره توفير أيضًا مكانة اقتصادية، كما يتم تطوير القاموس الإشاري الموحد.

تستمر الجهود الحكومية في إزالة الحواجز الاجتماعية، لتحقيق مجتمع أكثر شمولية يتيح للجميع الفرص للتعلم والتقدم.