لم تعد منصات التواصل الاجتماعي مجرد وسائل ترفيه أو تواصل شخصي، بل تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى سلاح مزدوج في عالم الجريمة؛ إذ تُرتكب عبرها العديد من الجرائم، مثل الابتزاز والنصب، لكنها في الوقت ذاته أصبحت أداة فعالة في كشف الجرائم وحل ألغاز القضايا الغامضة.
صدفة تكشف الجريمة.. أبرز الحالات:
مع انتشار الهواتف الذكية وتطبيقات مثل فيسبوك، إنستجرام، تيك توك، وتويتر، بات توثيق اللحظات بالصور والفيديو أمرًا شائعًا، مما أدى إلى كشف عدد من الجرائم دون قصد.
قاتل في بث مباشر:
شاب مصري وثّق مشاجرة عبر بث مباشر على فيسبوك، ليكتشف المتابعون لاحقًا أنه صوّر لحظة اعتداء قاتلة، ما ساعد الشرطة في تحديد هوية الجاني بسرعة.
فيديو يفضح لصًا:
كاميرا هاتف أحد الزبائن في مول تجاري رصدت لحظة سرقة حقيبة يد، وتم نشر المقطع على الإنترنت، لتتحدد هوية السارق ويتم القبض عليه خلال ساعات.
سيلفي كشف موقع جريمة:
أحد المارة التقط صورة سيلفي ونشرها على إنستجرام، لكن وجود شخص مصاب في الخلفية لفت أنظار الشرطة، الذين عثروا لاحقًا على جثة في الموقع ذاته.
الشرطة والسوشيال ميديا.. شراكة في التحقيق
لم تعد أجهزة الأمن تعتمد فقط على الأساليب التقليدية في جمع الأدلة، إذ أصبحت وسائل التواصل أداة محورية في التحقيقات الجنائية، من خلال:
تتبع الأنشطة الإجرامية:
ينشر بعض الجناة صورًا أو مقاطع من مواقع الجريمة دون قصد، أو يتفاخرون بجرائمهم، مما يسهّل تعقبهم.
تحليل الرسائل والمحادثات:
في قضايا الابتزاز أو الجرائم الإلكترونية، تُحلل رسائل الجاني للضحية لاستخلاص الأدلة وربط الأحداث.
تحديد المواقع الجغرافية:
خاصية "الموقع الجغرافي" على بعض التطبيقات تساعد الشرطة في تتبع تحركات المشتبه بهم من خلال أماكن نشر المحتوى.
وسيلة لا غنى عنها
في ظل الثورة الرقمية، أصبحت السوشيال ميديا شريكًا غير تقليدي في البحث الجنائي، تُستخدم لكشف الحقائق وتتبع المجرمين، بل وأحيانًا لمنع الجريمة قبل وقوعها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.