تمر الأيام سريعًا احتفالات تجرُو احتفالات ما بين حروب وثورات وإنتفاضات وحروب إنتصرت وإتفاقيات أعادة المسلوب؛ ذكريات عن أرض عادت بعد غياب طويل وانتصرت فيها إرادة شعب، في ظل هذا تطل علينا طابا واحدة من أهم مدن شبه جزيرة سيناء وشاهدة على معركة لا يسمع فيها سوى صوت الحق استعاد فيها المصريون آخر حبة رمل من ترابهم.
في 25 إبريل 1989 إرتفع العلم المصرى ليرفرف على أرض سيناء احتفالًا بعيد تحريرها، في السطور التالية نتعرف على المدينة الساحرة التي تختبء وسط جبال سيناء الشاهقة وتلامس عنان السماء وتعبر واحدة من أهم مدنها الحدودية"طابا".

طابا.
تقع تلك المدينة الساحرة على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة، ومياه خليج العقبة من جهة أخرى. وتبعد عن مدينة شرم الشيخ حوالي 240 كلم باتجاه الشمال، وتجاورها مدينة إيلات الإسرائيلية، وتمثل المنطقة الواقعة بين طابا شمالا وشرم الشيخ جنوبا أهم مناطق الجذب والتنمية السياحية بجنوب شبه جزيرة سيناء، ولا تتعدى مساحتها كيلومترا مربعا واحدا وتحديدًا حوالي 508.8 فدان، هذا كما حدد موقعها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
ترجع أهمية "طابا" إلى أشهر أول حادثة لها في عام 1906 حين نشب خلاف بين مصر والدولة العثمانية على تعين الحدود المصرية الفلسطينة وفي النهاية تم رسم الحدود من طابا إلى رفح وعينت علامات الحدود على ذلك، أما الثانية فكانت حين التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل نشب خلاف أيضًا على تعين حدودها بعد أن حاول الاسرائليون تحريك العلامات إلى داخل الأراضى المصرية للاستلاء على طابا، لذلك لجأت مصر للتحكيم الدولى . الذى اصدر قرارة بأن "طابا" مدينة مصرية فى 29 سبتمبر 1988 وتسلمتها مصر في 15 مارس 1989 وأصبحت تحت سيادة مصرية.
تختبء طابا وسط مجموعة من الجبال الشاهقة على شريط ساحلى ازرق فيروى يخطف النظر من شدة جماله، يتكون من خلجان وبحيرات ومضيق وجزيرة، كل هذا يحتمى في ظل حصن صلاح الدين الأيوبي الأثرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.