قالت مجلة بوليتيكو نقلا عن مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حدد 60 يوما لإيران لإحراز تقدم في المحادثات وإلا فإنها قد تواجه ردا عسكريا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان إسرائيل ستتولى دور قيادي في توجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران إلى جانب الولايات المتحدة حال فشل المحادثات النووية المرتقبة، وعندما سأله الصحفيون في المكتب البيضاوي عما إذا كان سيلجأ إلى الوسائل العسكرية ضد إيران إذا لم توافق الأخيرة على اتفاق نووي، أجاب ترامب: "إذا تطلب الأمر تدخلًا عسكريًا، فسنستخدمه".
وتابع قائلا: "ومن الواضح أن إسرائيل ستكون متورطة بشدة في ذلك ستكون هي القائدة فيه"، في ما يبدو أنها المرة الأولى التي يهدد فيها صراحة بتوجيه ضربة إسرائيلية لإيران، إلا أنه تراجع قائلا: "لكن لا أحد يقودنا. نحن نفعل ما يحلو لنا"
وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستستخدم "بكل تأكيد" القوة العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر، وإن لديه جدولًا زمنيًا للمدة التي سيستغرقها الجهد الدبلوماسي، رغم أنه لم يحدده. وذكرت التقارير أن ترامب يمنح العملية شهرين قائلا: "لا أستطيع أن أكون محددًا. ولكن عندما تبدأ المحادثات، تعرف ما إذا كانت تسير على ما يرام أم لا .. وستكون النتيجة عندما أعتقد أنها لا تسير على ما يرام."
وقال الرئيس الأمريكي إن قمة السبت في عمان هي "بداية" العملية. ومن المقرر أن يمثل مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الولايات المتحدة، بينما سيمثل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي وقال ترامب إن المحادثات ستكون مباشرة، بينما قالت إيران إنها ستكون عبر وسيط.
وقال ترامب: "لدينا القليل من الوقت، ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت لأننا لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي. سنتركهم يزدهرون. أريدهم أن يزدهروا. أريد لإيران أن تكون عظيمة. الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي. إنهم يدركون ذلك. الشعب الإيراني رائع للغاية. إنهم أذكياء للغاية.. لكنهم في وضع صعب ونظام قاسي.. القادة يدركون: أنا لا أطلب الكثير. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"
وقال مسؤولان في الإدارة الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست بأن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف سيكون مستعدًا للسفر إلى طهران إذا دعي، وتكهن أحدهما بأن قرار ترامب بالإعلان عن المحادثات مع نتنياهو في المكتب البيضاوي يوم الاثنين كان يهدف إلى إبقاء رئيس الوزراء تحت السيطرة واستباق الانتقادات الإسرائيلية، وأضاف المسؤولان لصحيفة واشنطن بوست أن ترامب أكثر حرصًا على الانخراط في الدبلوماسية من القصف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.