أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن الاحتشاد الشعبي الضخم الذي شهدته مدينة العريش وأمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل رسالة واضحة وقوية من الشعب المصري، تؤكد دعمه الكامل للقيادة السياسية، ورفضه القاطع لكل محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.
وأشار بركات إلى أن هذا التحرك الشعبي الجارف جاء من أبناء مصر بجميع طوائفهم، متجاوزًا الحسابات السياسية، ليعبّر عن موقف وطني خالص، يجدد التأكيد على أن الشعب يقف في صف الدولة، ويثق في قراراتها التاريخية، وفي مقدمتها الرفض المطلق لأي محاولة لتغيير الخريطة السكانية لغزة أو المساس بالهوية الفلسطينية.
الشعب يسبق القرار
ونوّه رئيس حزب أبناء مصر إلى أن هذه الوقفة الجماهيرية جاءت بالتزامن مع القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، والتي دعت بشكل واضح إلى وقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ هدنة فورية، والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى رفض التهجير، والدعوة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة بحضور سكان القطاع.
وأكد بركات أن هذا التوافق بين الموقفين الرسمي والشعبي يؤكد أن مصر دولة بمؤسساتها وشعبها تقف صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد للأمن القومي أو لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، مضيفًا: "شعبنا قالها بصوت عالٍ: لا لتهجير الفلسطينيين.. لا لتصفية القضية".
رسالة دعم وثقة في الجيش
واختتم المهندس مدحت بركات حديثه بالتأكيد على أن هذا الحشد الشعبي يحمل رسالة دعم وثقة في الجيش المصري ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الشعب يثق تمامًا في قدرة القوات المسلحة على حماية حدود مصر وردع أي تهديد، قائلاً: "هذه الوقفة ليست مجرد مظاهرة، بل تفويض شعبي مفتوح للقيادة في كل قراراتها السيادية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.