تسريب صوتي لوزيرة إسرائيلية سابقة تصف نتنياهو بـ"طاغية تحركه شهوة السلطة"

وصفت وزيرة إسرائيلية سابقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الديكتاتور الذي تحركه شهوة السلطة والقوة".

تسريب صوتي
وفي تسريب صوتي نشرته القناة (12) الإسرائيلية، قالت وزيرة العدل السابقة أيليت شاكيد: إن "نتنياهو يريد الاستمرار والبقاء في الحكم، لديه شهوة السلطة والقوة هو وزوجته، إنهما كالديكتاتوريين والطغاة".

وأضافت في المقطع المسرب خلال حديثها مع شخص لم تعرف هُويته: "أهم شيء بالنسبة له (نتنياهو) الآن هو المحاكمة، كل اعتباراته وتصرفاته تتمحور حول المحاكمة، يجب أن يرحل".

النهاية
واعتبرت أن "نتنياهو يخشى أن يقرر في النهاية طلب العفو من المحكمة أو صفقة التماس (اتفاق يقدم بموجبه المدعي العام تنازلًا إلى المدعى عليه مقابل إقراره بالذنب)".

مفاوضات
ولفتت إلى أن "مفاوضات تجري بين (زعيم حزب يمينا نفتالي) بينيت ونتنياهو لتشكيل حكومة بالتناوب على أن يتولى الأول رئاستها لمدة عام ونصف العام، فيما يقوم الأخير بالمهمة لعامين ونصف العام".

ويأتي التسريب قبل يوم واحد من انتهاء المهلة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة، وسط تعويل الأخير على حزب "يمينا" للانضمام إليه وتشكيل حكومة بالتناوب.

وانطلقت في 24 مايو الماضي محاكمة نتنياهو في المحكمة المركزية بالقدس الشرقية بتهم خيانة الأمانة والاحتيال والرشوة في 3 قضايا فساد.

مفترق تابواح
يذكر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد بالرد بقوة على منفذي الهجمات.

وقال في بيان: "أرسل أمنيات الشفاء العاجل لجرحى عملية إطلاق النار التي نفذت في مفترق تابواح".

وأضاف: "قوات الأمن تطارد المهاجمين، وأنني متأكد بأنها ستلقي القبض عليهم في أسرع وقت".

وتابع: "سنضرب أعداءنا بقوة".

إصابة 3
وقد أعلنت مصادر طبية إسرائيلية إصابة 3 إسرائيليين بجروح إثر إطلاق النار عليهم بالقرب من مستوطنة في شمالي الضفة الغربية، وقالت محطات إسرائيلية إن اثنين من المصابين في حالة حرجة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا يدور الحديث عن جنود.

مغادرة الموقع
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن المنفذين غادروا المنطقة بعد تنفيذ إطلاق النار.

وقال شهود عيان: إن الجيش الإسرائيلي أقام العديد من الحواجز على الطرق في محيط مدينة نابلس بحثًا عن المنفذين.

وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية (13): إن 3 إسرائيليين أصيبوا بإطلاق النار في حين تمكن منفذ الهجوم من الفرار من المكان.

ووصفت جروح 2 من المصابين بأنها خطيرة.