وأشار مسئول تركي في حديث لـ"بلومبيرج" إلى أن تركيا قد تجمد مشاركتها في اتفاقية التعاون الدفاعي والاقتصادي الموقعة بين أنقرة وواشنطن عام 1980، والتي تشكل الوثيقة الأساسية للتعاون العسكري الثنائي بينهما.
وتنص الاتفاقية على تقديم المساعدة الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات مشتركة وتتيح للولايات المتحدة استخدام القواعد العسكرية التركية.
وقال المسئول: إن الخطوات التركية قد تشمل أيضًا شن عملية ضد القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا، وزيادة الدعم لأذربيجان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الاعتراف رسميًا بتعرض الأرمن للإبادة الجماعية في الإمبراطورية العثمانية.
وأكد أن هذا الاعتراف لا يهدف لإلقاء اللوم على أحد ما بل لضمان عدم تكرار ما حدث، وأشار بيان للبيت الأبيض إلى أن خطوة بايدن التي تعد رمزية إلى حد كبير تعني تغيرًا جذريًا عن سياسة شديدة الحذر تبنتها واشنطن منذ عقود حيال مسألة الاعتراف بإبادة الأرمن.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن تسييس أطراف ثالثة النقاشات حول أحداث ألف وتسعمائة وخمسة عشر وتحويلها إلى أداة تدخل ضد تركيا لم يحقق منفعة لأي أحد، فيما اعتبر وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو أن القرار يستند للشعبوية.
وعلى الطرف المقابل رحب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بقرار إدارة بايدن، واعتبره خطوة في الطريق إلى الحقيقة وانتصارا للعدالة التاريخية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.