Locked Down.. فيلم يتناول فترة الإغلاق بعد انتشار كورونا بطريقة مملة

بالطبع تعتبر النجمة العالمية آن هاثاواي من أهم نجمات هوليوود فلا يستطيع احد أن ينسي خفة ظلها وجاذبيتها في فيلم the devil wears prada، ولا قدراتها التمثيلية في ملحمة  Les Misérables‏ والتى جعلتها تحلق شعر رأسها لتظهر الشخصية كما يجب أن تكون، وفي سياق متصل لا يستطيع أحد أن يغفل موهبة النجم شيواتال ايجيوفور والذي هو بالأساس ممثل مسرحي مما يعني انه لا داعي لذكر مدي قدرته على جذب المشاهد في إي عمل يشارك فيه، وهنا نصل إلي نتيجة واحدة، وهي أنه إذا كان هناك فيلم يجمع بين الثنائي آن هاثاواي و شيواتال ايجيوفورفمن المتوقع أن يكون جيدا لكن فيلم Locked Down كان مخيبا للآمال.

 

 

تم تصوير فيلم Locked Down خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا العام الماضي، ويعتبر الفيلم أول فيلم تجاري يتم تصويره وتدور أحداثه حول فترة الإغلاق التي مر بها العالم، لكن لحماس لمشاهدة الفيلم انطفأ بعد مشاهدة المشاهد الأولي منه لعدة أسباب منها:

 

1-هناك ملل شديد منذ بداية الفيلم بسبب عدم جاذبية الأحداث مع اختفاء عنصر التشويق.

 

2-يفتقد التصوير سحر جذب المشاهد مع إدخال مشاهد بها محادثات من خلال zoom.

 

3-تكرار فكرة الشعور بالملل والتركيز على تسريح الموظفين من الشركات .

 

4- من المفترض ان الفيلم يناقش مجموعة من المواقف الكوميدية فى ظل جائحة كورونا من خلال التزام مجموعة من الأصدقاء بالبقاء بمنازلهم فى ظل أزمة كورونا، لكن تكاد الكوميديا تكون معدومة خلال الأحداث.

 

5-لا يمكن الجزم بأن الفيلم لا يستحق المشاهدة ويمكن أن يكون السبب ان محبي السينما ليس لديهم طاقة لمشاهدة المزيد من الواقع الممل والخانق.

 

6- رغم الصراع الكبير بين الزوجين في احداث الفيلم وهما "آن هاثاواي و شيواتال ايجيوفور" يجد الزوجان نفسيهما يتناسيان خلافاتهما ويعقدان هدنة مؤقتة من أجل المشاركة في مهمة شاقة تنقلهما لعالم آخر، تتمثل في سرقة ماسة من محلات هارودز تصل قيمتها إلى 4 ملايين جنيه استرليني، وحتي إذا كان التشويق والاثارة قد بدآ في هذه اللقطة فلا شك أن بداية الفيلم مملة.

 

فيلم Locked Down من إخراج دو ليمان  وبطولة مع آن هاثواي، بين كنجسلي، لوسي بوينتون، تشيويتل إيجوفور، بين ستيللر.