كيف تناولت الدراما تداعيات انتشار الأوبئة قبل "كوفيد 25"؟

يواصل النجم يوسف الشريف تصوير مسلسله الجديد "كوفيد 25"،من تأليف إنجى علاء وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج سينرجى، للعرض خلال السباق الدرامى الرمضانى المقبل، ويتضح من اسم المسلسل أن أحداثه تدور حول فيروس خطير يصيب العالم، ويبدو أن اسمه استلهم من جائحة كورونا "كوفيد 19"، وعلى مدار تاريخ السينما المصرية والدراما التليفزيونية تم تناول بعض الأمراض والأوبئة خلال عدد كبير من هذه الأعمال، منها أمراض واقعية شكلت خطرا على العالم، ومنها أمراض خيالية اختلقها صناع العمل لخدمة أحداثه، ومن أهم الأعمال:

 

"عاصفة على الريف"

 

دارت أحداث الفيلم حول وباء الطاعون الذى قضى على الكثير من البشر، وظهر خلال الفيلم مفتش الصحى الذى يتصارع مع كل رموز الدجل والشعوذة في القرية من أجل القضاء على هذا الوباء، والتي تتمثل في حلاق الصحة والعطار الذى يتبعون أشياء وخلطات غير طبية للقضاء على مرض خطير كهذا، الفيلم بطولة محمود المليجى وزوزو نبيل ويوسف وهبى وأمينة رزق، تأليف بديع خيرى، إخراج أحمد بدرخان.

 

"اليوم السادس"

 

يحكى الفيلم قصة سيدة تدعى صديقة تحاول إنقاذ ابنها من مرض الكوليرا، الذى خطف الكثير من الناس حولها، وتحاول إخفاء ابنها عن الناس لمدة ستة أيام والتي يفترض بعدها أن ينجو ابنها من المرض، و ذلك حتى لا يبلغ عنه أحد السلطات التي كانت تجمع مرضى الكوليرا في مخيمات لا يعود منها أحد، الفيلم بطولة داليدا ويوسف شاهين وصلاح السعدنى وشويكار، تأليف وإخراج يوسف شاهين.

 

"النوم في العسل"

 

تمحور الفيلم حول وباء خيالى يسبب العجز الجنسى للرجال، وتحاول الحكومة إخفاء الأمر تماما خوفا من مجابهة المشكلة، بالإضافة إلى منع الصحافة من نشر أي معلومات عن هذه الظاهرة الغريبة، وهو بطولة عادل إمام ودلال عبد العزيز وشيرين سيف النصر، تأليف وحيد حامد، إخراج شريف عرفة.

 

"يوم الدين"

 

أول الأفلام الروائية التي تتحدث عن مرض الجذام والمشكلات التي تواجه المصابين به بشكل واضح، الفيلم بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ، تأليف وإنتاج وإخراج أبو بكر شوقى.