وقال:" المقصود بالأمر هو المنسوجات الإلكترونية التي تم إنتاجها على أساس أكسيد الغرافين. وتصلح تلك المنسوجات لظروف المناخ الشمالي القاسي، وإنها مقاومة للضغط الميكانيكي وبسيطة الاستخدام ورخيصة الإنتاج.
وقال الباحث في مختبر "تكنولوجيات الغرافين" في جامعة شمال شرق روسيا، راخار يفسييف:" إن غالبية الأزياء التي تباع في المتاجر لا تصلح للمناخ الشمالي القاسي. لكنها مطلوبة جدا من قبل مَن يعملون في منطقة القطب الشمالي وأفراد الأجهزة الأمنية بصورة خاصة.
وأشار إلى أن أكسيد الغرافين بحاجة إلى تطوير مواصفاته يالطبع، إذ أنه لا يستطيع البقاء في الأقمشة لمدة طويلة، لكن التكنولوجيا التي تقوم عليه لها مستقبل إنتاجي كبير.
وأوضح قائلا:" بفضل إضافة مواد النانو يبدأ النسيج في امتلاك خصائص الأجهزة المختلفة حيث يمكن أن يراقب عمل أعضاء الإنسان ويقيس مواصفاتها، كما يمكن أن يسخن من تلقاء نفسه.
وتم تصنيع تلك المادة باستخدام البوليميرات الموصلة للكهرباء وأسلاك النانو المعدنية والجسيمات النانوية وأنابيب النانو الكربونية والغرافين ومشتقاته.
وقال الباحث إن تكنولوجيا إنتاج تلك المادة بسيطة للغاية، وإنها تسمح بإنتاج كميات كبيرة من الأقمشة وذلك عن طريق وضع عينات من القماش في معلق من أكسيد الغرافين في درجة حرارة الغرفة، ثم تتم استعادة الغرافين في محلول الماء ثم تضاف أقطاب من عجينة الفضة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.