تُفرض شركة Nintendo في كافة عقودها بند ثابت ينص على أن أي مطورين أو ناشرين يابانيين تعمل معهم لا يمكن أن يكون لهم صلة بجماعات الجريمة المنظمة مثل Yakuza.
التفاصيل الغريبة هذه ظهرت في مكان قد لا تتوقعه وهو الصراع القانوني بين Epic Games و Apple ، حيث تم رصدها من https://twitter.com/stephentotilo/status/1389281643798704132 بين الوثائق والمستندات العديدة التي تم مشاركتها في الأيام الماضية.
فقد ورد في هذه الوثائق معلومات عن هذا الشرط الثابت في عقود الشركة الذي يمنع أي طرف متعاون معها أو يعمل معها أن يمتلك علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "قوى معادية للمجتمع" والتي بالأحرى تعني الجماعات الإجرامية بمختلف أشكالها وبالأخص ورد ذكر جماعات "ياكوزا" أو Yakuza التي نعرفها من سلسلة الألعاب الشهيرة.
تستخدم الحكومة اليابانية رسميًا مصطلح "القوى المعادية للمجتمع" كوسيلة لتحديد مجموعات الجريمة المنظمة وأعضائها وداعمي الشركات والمجموعات التي لديها إمكانية للعنف أو الاضطرابات الاجتماعية.
كما وتضع الشركات قوانين صارمة ليس فقط على التعامل مع هذه الأطراف المنحرفة وإنما أيضاً مع أي شخص يستخدم صلته بها لنشر إشاعات مزيفة عن الشركة عمداً أو التدخل بأعمال الشركة أو منح هذه الجهات الإجرامية دعماً مادياً من عمل الشخص مع الشركة.
رغم كل هذا، لا يمنع ذلك عمل الشركة مع استديو تطوير ألعاب سبق وعمل على عناوين تُحاكي حياة العصابات المنظمة مثل استديو Ryu Ga Gotoku المطور لألعاب Yakuza ، ولكن المثير للاهتمام أن منتج السلسلة Daisuke Sato سبق وصرح بأن Switch ليست الجهاز المثالي لتطوير ألعاب Yakuza عليه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.