ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه لم تتزايد مشاعر الشعور بالسعادة حتى مع اقتراب المهمة من نهايتها.
وطورت أخصائية علم النفس كانديس ألفانو، مديرة مركز النوم والقلق بجامعة هيوستن، قائمة مراجعة الصحة العقلية (MHCL)، وهي عبارة عن تشخيص ذاتي لتحليل التغيرات في تغيرات الصحة العقلية لدى الأشخاص الخاضعين لبيئات معزولة ومحصورة ومتطرفة.
في دراسة نُشرت هذا الشهر في مجلة Acta Astronautica، درست ألفانو وفريقها العلماء المقيمين في محطتين بحثيتين في القارة القطبية الجنوبية، إحداهما داخلية والأخرى ساحلية.
وتتبع فريق ألفانو الحالة النفسية للعلماء القطبيين على مدار تسعة أشهر، بما في ذلك أقسى جزء من الشتاء، كما سجلوا تغيرات في شكواهم الجسدية ومستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
وجد علماء النفس زيادة في أعراض القلق والاكتئاب بين الباحثين الذين تحملوا فترات إقامة طويلة في المحطات، لكن النتائج كانت متنوعة وغالبًا ما كانت مصحوبة بشكاوى من أمراض جسدية.
وكانت التقارير عن غياب مشاعر الشعور بالسعادة أكثر شيوعا، وكان المشاركون يميلون إلى استخدام استراتيجيات أقل فعالية لزيادة مشاعرهم الإيجابية مع استمرار وقتهم في المحطات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.