ولم تقدم الوكالة تفسيرا للزيادة، لكن من المحتمل أن يكون التأثير تراكميا، وبالإضافة إلى ذلك، زاد استخدام الكهرباء في القطاع السكني فعليًا أثناء الإغلاق.
وارتفع ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2000 في الغلاف الجوي بنحو 12%، وزاد غاز الميثان في الغلاف الجوي بنسبة 6%، وبلغ المتوسط العالمي لثاني أكسيد الكربون 412.5 جزء في المليون في عام 2020، بزيادة قدرها 2.6 جزء في المليون عن عام 2019.
وعلى الرغم من حدوث انخفاض يقدر بنسبة 7% في الانبعاثات الناجمة عن الوباء، إلا أن هذه هي خامس أعلى زيادة في 63 عامًا من التتبع، ولولا الوباء، لكانت الزيادة هي الأعلى على الإطلاق.
وذكرت NOAA أن الميثان أقل وفرة في الغلاف الجوي بكثير من ثاني أكسيد الكربون، لكنه أكثر كفاءة بـ 28 مرة في حبس الحرارة.
وأظهر التحليل الأولي للوكالة أن هناك 14.7 جزء في المليار من غاز الميثان في الغلاف الجوي العام الماضي مقارنة بعام 2019، وهي أكبر قفزة منذ أن بدأت الوكالة القياس في عام 1983، وزاد متوسط العبء العالمي لغاز الميثان بنحو 119 جزءًا في المليار أو 6% منذ عام 2000.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.