أخبار عاجلة
الزمالك يرحب بعودة طارق حامد فى يناير بـ شرط -

مراجعة Hitman 3.

مراجعة Hitman 3.
مراجعة Hitman 3.

الجزء الثالث من لعبة Hitman مُتاح حالياً للشراء والتحميل، وهذا الجزء يعتبر أحد أبرز الأجزاء في السلسلة الجديدة لأنه نهاية الثلاثية التي بدأت مع فريق IO Interactive في عام 2016.

إذا كنت لا تعرف سلسلة Hitman فهي واحدة من أفضل الألعاب التي قدمت تجارب تخفي في تاريخ صناعة الألعاب كلها حيث قدمت أفكار ثورية في هذا المجال لعل أبرزها حرية استخدام الأدوات وأكثر من طريقة لتحقيق الهدف الخاص بك.

الآن وكعادتنا نأتي إلى سؤال مراجعة اليوم، وهذه المرة سيدور السؤال حول إذا ما تمكن الجزء الجديد من تقديم خاتمة تليق بسلسلة تحظى باحترام كبير من اللاعبين أم كانت مجرد لعبة تشبه الأجزاء الماضية؟

قصة اللعبة.

يعود العميل 47 في مهمة أخيرة يحسم بها الملفات العالقة من الجزء الماضي، فكما قلنا سابقاً فإن هذا الجزء هو تتمة لأحداث الثلاثية والقصة الموجودة بهذا الجزء مربوطة بأحداث الجزء الثاني من اللعبة.

المهمة تتمثل في محاولة العميل 47 التخلص من زعماء مؤسسة Providence بمساعدة صديقه Lucas Grey والمساعدة الشهيرة جداً Diana.

خلال رحلة التخلص من أعضاء المُنظمة ينتقل العميل 47 إلى أكثر من دولة وهي الفكرة التي تدور حولها اللعبة أصلاً حيث أن كل مهمة من المهمات تقدم خريطة عملاقة في أحد البلاد، وهذه الخريطة يوجد عليها هدف أو أكثر للتخلص منهم.

قصة اللعبة تخدم الأحداث بشكل كبير ولكن لا تتوقع منها أن تؤثر فيك بشكل كبير خصوصاً مع قلة المشاهد السينمائية، فأنت تشاهد مقطع سينمائي واحد قبل كل مهمة الغرض الأساسي منه هو تمهيدك للمهمة وتعريفك بالأهداف داخل المهمة.

لا تسئ فهمي اللعبة تحتوي على قصة وقصة جيدة أيضاً ولكن المقصد هنا أن القصة لا تقدم تشعبات كثيرة أو احتمالات مختلفة أو أي فكرة من الأفكار الجديدة التي نراها في قصص الألعاب حالياً.

أسلوب اللعب.

اللعبة تركز بشكل كبير جداً على أسلوب اللعب فهو النقطة الأبرز والأهم في هذه اللعبة، فكما قلنا لعبة Hitman 3 ليست اللعبة القصصية الثقيلة وكان لابد لها أن تتجه إلى أسلوب اللعب لكي تحقق المعادلة الصعبة.

خرائط واسعة بدون إرشادات.

تحتوي اللعبة على 6 مهمات رئيسية وكل مهمة من المهمات تدور في بلد معينة وتقدم خريطة عملاقة مكونة من عدة طوابق.

عند بداية المهمة ستجد أن اللعبة لا تعطيك أي ارشادات على عكس باقي الألعاب عموماً، فأنت لا تعرف مسار معين أو طريقة دخول حتى، كل ما لديك هو بعض المعلومات عن الهدف ومكانه على الخريطة.

هنا اللعبة تجبر اللاعب على استكشاف العالم المحيط به بشكل رائع الحقيقة وممتع جداً لأنك ستجد نفسك مجبراً على التجول في الأرجاء في محاولة للحصول على أي معلومات تمكنك من الوصول إلى هدفك.

الرائع في الأمر أن اللعبة ذكية جداً فتجعل تجولك في الأرجاء مربوط بمعايير التفكير المنطقي، على سبيل المثال إذا قمت بفتح باب المطبخ في أحد المطاعم فإن الموجودين داخل المطبخ يشتبهون بك إذا لم تخرج، أو مثلاً لا يمكنك الولوج إلى حفلة بدون أن يكون لديك تذكرة خاصة بها وهكذا.

بكل بساطة أثناء اللعب ستجد نفسك تفكر وكأنك في عالم حقيقي، إذا كنت تريد الدخول لحفلة معينة إذن يجب الحصول على التذكرة أولاً وإلا لن تمر من البوابة.

الجيد في الأمر أن اللعبة لا تتركك تائها في العالم ولا تعرف وجهتك بل أضافت فكرة يمكن اعتبارها كدليل لك أثناء اللعب حتى تعرف وجهتك، وهذه الفكرة هي الأحاديث الجانبية للشخصيات على الخريطة.

كلما مررت بجانبك شخصيات الخريطة ووجدت هذه الشخصيات تتحدث ويظهر لحديثها ترجمة على الشاشة يجب عليك الوقوف والاستماع إلى هذا الحديث إلى النهاية لأن هذا الحديث إما سيفتح لك مهمة قصة جديدة تساعدك على تحقيق هدفك أو الدخول إلى المكان أو على الأقل يمدك بالمزيد من المعلومات التي قد توصلك إلى مهمة القصة.

مهمات القصة.

عند بدء الخريطة سيكون لديك الهدف وموقعه ويمكنك الوصول إلى الهدف بكامل حريتك وبالطريقة التي تريدها ولكن اللعبة تقدم لك مسار آخر وهو مهمات القصة.

مهمات القصة عبارة عن مسارات مختلفة تساعدك على الاقتراب من الهدف وبالتالي التخلص منه بسهولة وسرية، وتحصل على مهمات القصة عن طريق الاستماع إلى أحاديث الشخصيات على الخريطة كما تحدثنا سابقاً.

يمكنك في بداية المهمة التحرك هنا وهناك لسماع الشخصيات عن ماذا تتحدث وبعد ذلك ستجد أنه يوجد أكثر من مهمة قصة متاحة وكل مهمة يمكنها أن تؤدي إلى نفس الهدف وأنت لك كامل حرية الاختيار، أي أنك لست مجبراً على تأديه كل هذه المهام بل أنت تختار واحدة فقط للوصول إلى الهدف.

عندما يكون التكرار متعة.

اللعبة لا تقدم عدد مراحل كبير فنحن هنا نتحدث عن 6 مراحل وكل مرحلة يمكن تأديتها أول مرة في ساعة واحدة تقريباً وشخصياً اجتزت بعض المراحل لأول مرة في 35 دقيقة فقط.

لكن اللعبة تعتمد بشكل أساسي على تكرار هذه المهام، وقبل أن تصدر أي حكم مما قرأت وتقول أن اللعبة مكررة فدعني أقول لك أنني لم أستمتع بتكرار مهمة مثلما استمتعت مع Hitman 3، والأمر له أسبابه التي نسردها على النحو التالي:

التنوع في مهمات القصة: كل مرحلة بها عدد من مهمات القصة وأنت خلال اللعب ستختار مهمة قصة واحدة للوصول إلى الهدف وإذا كان يوجد في المرحلة مهمتين هذا يعني أنك ستختار مهمتين قصة فقط، وبعد أن تنتهي من المرحلة ستجد نفسك تقوم بإعادتها لتختبر باقي مهمات القصة الموجودة داخلها.

الأمر يصبح أسهل بكثير لأنه بعد الانتهاء من المرحلة لأول مرة يمكنك إعادتها من نقاط مختلفة أو مع أدوات مختلفة، الأمر الذي يشعرك أنك تلعب المهمة لأول مرة.

الكثير من التحديات: كل مهمة تحتوي على عدد كبير من التحديات التي يمكن القيام بها وإذا قمت بتحدي معين ستحصل في النهاية على عدد من النقاط كدليل على مستوى اللعب خلال المرحلة وبالطبع يمكنك إعادة المهمة أكثر من مرة لكي تفتح باقي التحديات.

لوحة الترتيب: بعد الانتهاء من المرحلة ستقوم اللعبة بتقييم أدائك في شكل نقاط بناء على مدى مهارتك أو طريقة أدائك للمهمة أصلاً وبالطبع عدد التحديات التي قمت بها، وفي النهاية ستقوم اللعبة بإعطائك مركز سواء بين أصدقائك أو بين جميع من لعبوا المرحلة بالفعل.

لا أعلم السحر الموجود في في هذه اللوحة ولكنها تجعلني أعيد المهمة بشكل جنوني حتى أحسن عدد النقاط التي امتلكها وبالتالي أحسن مركزي ي لوحة الترتيب.

عند قراءة الفكرة ستشعر أنها ليست دافع كبير جداً لتكرار المرحلة ولكن عندما تجرب اللعبة ستعرف عن ماذا اتحدث، ستجد نفسك تقول أنه يمكن إعادة المهمة حتى تتجنب خطأ عدم إخفاء الجثة لزيادة نقاطك وبعد إعادة المهمة ستجد نفسك تقول يمكن إعادة المهمة حتى استخدم الاختصار لكي أقصر الوقت وأحصل على نقاط إضافية.

الأمر مستمر حتى ستجد نفسك قمت بإعادة المرحلة أكثر من مرة حتى تصل إلى أول 500 لاعب وبالطبع إذا أردت أن تصبح من العشرة الأوائل، فالأمر يحتاج إلى المزيد من الوقت بالطبع والكثير من التركيز أيضاً.

لعبة بعيدة تماماً عن الحركة.

إذا كنت تعتقد أن اللعبة قد تحتوي على بعض الحركة أو إطلاق النيران على كل الأعداء فهو أمر لن يحدث في Hitman 3 وليس لأنه أمر غير قابل للتحقق أو أن الأعداء أقوياء جداً.

لكن الأمر لن يحدث لأنك إذا قمت بهذا الأمر فلن تحصل على أي نقاط في نهاية المهمة، لأن اللعب تفرض عليك عقوبة كلما قمت بقتل شخصية غير مستهدفة أصلاً وهذه العقوبة تتمثل في خصم بعض النقاط.

لعبت أول مهمة وقمت تقريباً بقتل كل الجنود الموجودين في خريطة دبي وكنت أشعر أنني لاعب ماهر ولكني تفاجئت بعد نهاية المرحلة أنني لم أحصل على أي نقطة بسبب خصم النقاط نتيجة قتل شخصيات ليست هدف أصلاً.

وهذا يعني أن المرحلة الواحدة قد تقتل فيها هدف واحد أو اثنين على أقصى تقدير وفي بعض الأوقات يكون القتل صامت جداً وغير ملحوظ أصلاً.

اللعبة تجبر اللاعب على استعمال التسلل الموجود بداخلها وكأنها تقول لك "أنا لعبة تسلل، إذا أردت أن تطلق النار قم بتحميل Call of Duty"، وهو أمر كنت متقبله جداً في الحقيقة.

شخصياً أعجبني النظام جداً ولكن توجد سيئة وحيدة وهي أنه في بعض الأحيان يمكنك قتل الشخصيات بشكل صامت أيضاً ومع ذلك لا تفعل لأنه لا سيتم خصم الكثير من النقاط.

لذلك كان من الأجدر تعديل نظام التقييم بحيث تحصل على نقاط إضافية إذا أنهيت المرحلة دون أن تقتل شخصية ليست هدف ولا أن تقوم بخصم النقاط كلما قمت بقتل شخصية على الخريطة.

هذه الفكرة كانت ستعطي اللاعب الحرية أثناء اللعب وفي نفس الوقت إذا أراد تحسين النقاط يمكنه الإلتزام بعدم قتل أي شخصيات إضافية.

نظام تنكر ممتاز.

دائماً كان التنكر أحد أبرز عناصر لعبة Hitman وفي الجزء الجديد تم تقديم الأمر بشكل رائع الحقيقة، مبدئياً يمكنك السيطرة على أي شخصية على الخريطة والحصول على ملابسها ولكن يجب أن تكون هذه الشخصية لها وظيفة داخل المرحلة كأن تكون طباخ، موظف أمن، ظابط وهكذا، أي أنه لا يمكن الحصول على ملابس شخصيات الـ NPCS كالجماهير مثلاً أو عموماً أي شخص يرتدي زي مميز غير متكرر فهذه الشخصيات ليس لها دور في اللعبة ولكن بالطبع يمكنك التخلص منهم إذا أردت.

على الخريطة الصغيرة ستعرف حالة المنطقة إذا كانت مسموحة أو محظورة، وإذا كانت المنطقة محظورة فهذا يعني أنك ستحتاج أن تتنكر في زي مناسب مع المكان.

إذا كنت في مطبخ مثلاً فأنت بحاجة إلى زي طباخ وإذا كنت في مكتب الأمن فأنت بحاجة إلى زي عسكري، كذلك الأدوات التي تحملها تتغير درجة خطورتها حسب الزي.

على سبيل المثال إذا كنت تحمل سلاح رشاش على ظهرك سيكون الأمر منطقي وغير مثير للشبهة إذا كنت تحمل السلاح وأنت متنكر في زي جندي ولكن بالطبع ستكون مثير جداً للشبهة إذا كنت ترتدي زي طباخ وتحمل سلاح رشاش على ظهرك.

النقطة الأفضل في التنكر هو الوعي عند الشخصيات المحيطة، لأن التنكر وحده غير كافي فعند الحصول على الملابس المناسبة للمكان يمكنك التجول بحرية ولكن يظل يوجد بعض الشخصيات التي يمكنها التعرف عليك أو الشك فيك إذا اقتربت منهم بشكل كبير.

هذه الشخصيات ستجدها على الخريطة كنقطة بيضاء وهنا يجب عليك الابتعاد عنهم أو المرور سريعاً من جانبهم لأنه على الرغم من الزي إلا أنهم قادرين على كشف تنكرك.

الكثير من الأدوات.

اللعبة تقدم عدد ضخم جداً من الأدوات التي يمكن استخدامها أثناء المرحلة، ونصيحة شخصية حاول دائماً تجميع أي أدة تجدها أمامك حتى وإن كانت غير هامة في وجهة نظرك.

لا تهتم كثيراً بحمل السلاح لأنه ليس هام جداً في هذه اللعبة وحرفياً ستجد نفسك تقوم بكل المهمات بدون أن تطلق عيار ناري واحد، وستجد أدوات مثل المفك أو العتلة أهم بكثير من المسدس ويقومون بالعديد من المهام.

أيضاً قبل القيام بالخطوة التالية في خطتك حاول التجول في الأرجاء بحثاً عن بعض الأدوات التي قد تحتاجها، وعموماً الأدوات ستجدها موزعة في أماكن معينة مثل السم ستجده دائماً في الحمام وهكذا.

خطية غير ملحوظة.

عند تجربة اللعبة لأول مرة ستنبهر بحجم الخرائط العملاق وكيف تقدم لك اللعبة الكثير من الطرق لحل المشكلات التي أمامك والوصول إلى الهدف ولكن عند إعادة المرحلة من جديد وهو أمر ستفعله بلا شك، ستجد أن اللعبة خطية أكثر من اللازم.

الشخصيات الموجودة في اللعبة تتحرك بشكل ثابت ومرسوم لها ولا يوجد بها أي حرية حركة، لا اعرف مدى صحة هذه المعلومة ولكني هذا ما اكتشفته أو حدث معي على الأقل.

كلما قمت بإعادة أحد المراحل وجدت أن الشخصيات موجودة في نفس الأماكن وتتحرك نفس الحركات في نفس التوقيت وهو أمر قتل قليلاً فكرة التنوع في اللعبة والتحدي وهو السبب الذي يجعلك تجد من أنهى المهمة في 10 دقائق أو أقل أحياناً.

كذلك اللعبة تعاقبك قليلاً إذا قمت بإنهاء المهمات دون اللجوء إلى مهمات القصة والعقاب يكون عن طريق تقليل عدد النقاط الخاص بك، حيث وجدت أن النقاط تكون أكثر بكثير إذا أديت المرحلة باستخدام مهمات القصة لأنك تكون مطمئن أنك لن تفقد نقاط نتيجة اكتشاف الجثة أو اكتشاف تنكرك.

أنا هنا أتحدث عن اللاعب العادي وأنا منهم ولا أتحدث عن أي لمسات عبقرية تقوم بالتخلص من الهدف بأكبر عدد من النقاط دون اللجوء إلى مهمات القصة، لأنك ستجد اليوتيوب ملئ بمقاطع لأشخاص يقومون بإنهاء المهام بشكل عبقري قليلاً.

ولكن في العموم أو كما نقول في حالة المعيار العادي فإن اللعبة تجبرك وأنت لا تشعر على اللجوء إلى مهام القصة.

الرسوم والموسيقى.

الصور تتحدث عن نفسهاً، اللعبة تقدم أداء رسومي رائع في الحقيقة مع تنوع كبير جداً في البيئات والتصاميم خصوصاً وأن كل مرحلة تأخذنا إلى بلد معينة.

شخصياً لم أشعر بملل من حيث الرسوم في أي مهمة من المهمات وشعرت أن كل مرحلة تم العمل على الرسوم الخاصة بها بشكل دقيق جداً.

الألوان دقيقة ومتناسبة مع مع كل منطقة وكأنك تعيش بالفعل هناك، فمثلاً في خريطة دبي نجد استخدام اللون الابيض والذهبي بشكل كبير جداً كدليل على الحداثة والرفاهية.

أما بالنسبة للشخصيات الموجودة في اللعبة فكانت ملامحها جامدة جداً ولا تعطي أي تعبيرات ولكن هذا الأمر لم يكن مهم أصلاً لأنه لا توجد مشاهد سينمائية داخل المرحلة نفسها.

على ذكر المشاهد السينمائية في كانت الأسوأ في اللعبة كلها لأنك تشعر دائماً أنها من الجيل الماضي، رسومات تنتمي إلى لعبة من عام 2013، كما أن حبكتها الدرامية كانت متوقعة جداً ولا يوجد بها لمسات إخراجية حقيقية.

إذا كانت رسوم اللعبة ممتازة، فالموسيقى كانت أفضل وأفضل ومتنوعة جداً حسب كل خريطة تذهب إليها وبالتحديد خريطة برلين يوجد بها الموسيقى الأفضل والأكثر تنوعاً.

الأهم من كل هذا أن الموسيقى كانت تضعك دائماً تحت ضغط وتجعلك تشعر بالتوتر جداً وأنت تلعب المرحلة ولكن هذا الشعور يكون موجود أول مرة وعند إعادة المرحلة من جديد يقل جداً لأنك عرفت بالفعل الخريطة ومتوقع أي تحركات بسبب الخطية التي تحدثنا عنها سابقاً.

السعر و الأداء.

الأداء ثابت ومستقر جداً على منصة الحاسب الشخصي، وكذلك على منصات الجيل الجديد كما رأينا مع Digital Foundry حيث عملت اللعبة بدقة عرض 4K مع 60 إطار في الثانية على xbox Series X.

ولكن دعني أتحدث عن تجربة باستخدام حاسب من الفئة المتوسطة لأن هذه الفئة هي الأهم في مجتمعنا العربي:

عند تجربة اللعبة على معالج رسومي GTX 1660 Super عملت اللعبة بأداء منتظم جداً وبدون أي هبوط في الإطارات على أعلى إعدادات مع دقة عرض 1920*1080 وتجاوزت اللعبة الـ 60 إطار في الثانية بكل سهولة.

كذلك أوقات التحميل كانت مناسبة جداً واللعبة تقوم بعمل نسخة الحفظ والاسترجاع بشكل سريع جداً خصوصاً وأن التجربة كانت باستخدام قرص صلب وليس SSD.

أما بالنسبة للمشاكل التقنية فهي موجودة ولكن قليلة جداً، لعل أبرزها هو أن شخصية مهمة القصة تبدأ في الحديث وعند الاقتراب منها تجدها تقوم بإعادة الحديث مرة ثانية.

اللعبة تأتي بمبلغ 19 دولار فقط على متجر Epic Games ولكنه سعر إقليمي وليس السعر الأصلي، وبالطبع لا يوجد أي شيئ يقال في هذه النقطة سوى أن نقراً سوياً سعر اللعبة من جديد، 19 دولار فقط!

الخلاصة.

لعبة Hitman 3 قدمت خاتمة أسطورية بالفعل ونهاية رحلة رائعة تعلم خلالها الفريق الكثير والكثير ولاحظ الأخطاء وقام بتجنبها.

اللعبة كانت لتحصل على العلامة الكاملة لولاً وجود بعض الخطية التي تلاحظها عند التكرار وهنا يجب التفريق بين الخطية وملل التكرار، فأنت لن تشعر بأي ملل أثناء تكرار المهمات ولكن ستشعر بالخطية فقط.

  • خرائط عملاقة بها الكثير من التفاصيل ويمكن التفاعل معها
  • نظام التنكر مُتقن جداً ويحفز التفكير
  • الرسوم الخاصة باللعبة والموسيقى مُبهرة
  • الأداء سلس إلى أقصى حد
  • عدد ضخم جداً من الأدوات وطُرق إنهاء المهمة الواحدة
  • قيمة إعادة لعب مثالية
  • وجود بعض الخطية تشعر بها عند تكرار المهمة
  • اللعبة لا يوجد بها اللغة العربية سواء في النصوص أو القوائم

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عرب هاردوير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عرب هاردوير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى خطأ يتسبب فى تجميد شاشات Pixel بعد إجراء مكالمات هاتفية