قالت هيئة تنظيمية كندية، إنها ستفرض رسومًا على شركة جوجل لاسترداد تكلفة إنفاذ قانون يلزم منصات الإنترنت الكبيرة بدفع ثمن المحتوى الإخبارى على مواقعها الإلكترونية.
ويأتى فرض الضريبة على جوجل في وقت يتزايد فيه التوتر بين كندا والولايات المتحدة بشأن التجارة وأمن الحدود وضريبة الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقالت لجنة الراديو والتلفزيون والاتصالات الكندية، إن الغالبية العظمى من عملياتها يتم تمويلها من الرسوم المفروضة على الشركات التي تنظمها، وستدخل قاعدة استرداد التكاليف الخاصة بقانون الأخبار عبر الإنترنت حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أبريل، وقد تختلف الرسوم من سنة إلى أخرى وليس لها حد أعلى.
وقد وضعت لجنة CRTC الصيغة النهائية للقاعدة بعد فترة من المشاورات العامة، تدخلت خلالها شركة Google للدفاع عن تطبيقها قائلة إنه "ليس نهجًا عقلانيًا" لفرض 100 %من التكاليف على كيان واحد.
كجزء من الاتجاه العالمي لجعل عمالقة الإنترنت يدفعون مقابل الأخبار، أقرت كندا القانون العام الماضي لمعالجة مخاوف صناعة الإعلام من قيام شركات التكنولوجيا بإخراج شركات الأخبار من سوق الإعلان عبر الإنترنت.
وتعد شركة ألفابت التابعة لشركة جوجل وشركة ميتا الأم لشركة فيسبوك هي التي حققت عتبة الشركة الكبيرة بما يكفي التي ستحتاج إلى الدفع للمؤسسات الإخبارية.
ومن جانبها، قالت هيئة تنظيمية كندية، يوم الأربعاء، إنها ستفرض رسومًا على جوجل لاسترداد تكلفة تطبيق قانون يتطلب من منصات الإنترنت الكبيرة دفع ثمن المحتوى الإخبارى على مواقعها على الويب.
يأتي فرض الضريبة، في وقت من التوتر المتزايد بين كندا والولايات المتحدة بشأن التجارة وأمن الحدود وضريبة الخدمات الرقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وقالت لجنة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية، إن الغالبية العظمى من عملياتها ممولة من الرسوم المفروضة على الشركات التي تنظمها، وستدخل قاعدة استرداد التكاليف لقانون الأخبار عبر الإنترنت حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أبريل. وقد تختلف الرسوم من عام إلى آخر ولا يوجد حد أقصى لها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
