كتبت أميرة شحاتة
الثلاثاء، 18 فبراير 2025 10:00 ميعيد تغير المناخ تشكيل عالمنا، وتمتد آثاره عبر الاقتصادات والنظم البيئية، وتواجه سلاسل القيمة، الأنظمة المعقدة التي تربط الموردين والمنتجين والمستهلكين، اضطرابات غير مسبوقة بسبب الطقس المتطرف وأنماط الزراعة المتغيرة وندرة الموارد، لذلك تكافح المنظمات لمعالجة مخاطر المناخ من خلال التكنولوجيا، حيث تقدم حلولاً مبتكرة لمعالجة هذه التحديات وإنقاذ الكوكب من الانهيار، وفى هذه السلسلة "تكنولوجيا المناخ" نرصد هذه الحلول التقنية وتفاصيلها من فوائد وتحديات.
يعد التنبؤ بالمناخ والطقس للزراعة واحد من التحديات التي بحثت التكنولوجيا عن حلها لذلك نرصد فى الحلقة الأولى ما قدمته التقنيات فى هذا الجانب.
وفقا لموقع "world economic forum"، يعمل الذكاء الاصطناعي على إحداث ثورة في التكيف مع المناخ من خلال تحويل كيفية توقع المزارعين للمخاطر المناخية والاستعداد لها.
تحلل النماذج التنبؤية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مجموعات بيانات ضخمة من المراقبة الأرضية ومحطات الأرصاد الجوية والاتجاهات التاريخية للتنبؤ بالمخاطر، مثل الجفاف والفيضانات، وتحديد نقاط الضعف ومحاكاة سيناريوهات الاستجابة المحتملة.
على سبيل المثال، تتنبأ منصة ClimateAI بتحولات محلية في درجات الحرارة وهطول الأمطار لمساعدة المزارعين على تحسين جداول الزراعة وتخصيص الموارد وتجنب خسارة الغلة المحتملة، ومن خلال مواءمة جداول سلسلة التوريد، يستفيد المصنعون وتجار التجزئة أيضًا من توافر المحاصيل المتوقع، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد والحد من النفايات.
لماذا الآن؟مع تصاعد التقلبات المناخية، يعد العمل التعاوني عبر سلسلة قيمة الغذاء أمرًا ضروريًا لإطلاق العنان لإمكانات النماذج التنبؤية.
يضمن تبادل البيانات بين مزودي الأقمار الصناعية والحكومات والتعاونيات، جنبًا إلى جنب مع رؤى أصحاب المصلحة المحليين، أن تقدم هذه الأدوات معلومات استخباراتية قابلة للتنفيذ، وتعزيز المرونة وتقليل الاضطرابات في جميع أنحاء سلسلة القيمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.