تعمل شركة آبل على تطوير نظارات معتمدة على تقنية الواقع المعزز (AR)، ومن المتوقع أن تكون خلفًا لهاتف آيفون، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ في تقرير أخير.
ويُشير التقرير إلى أن هذه النظارات ستكون خفيفة الوزن، وستبدو كأنها نظارات عادية يمكن ارتداؤها طوال اليوم، مع توفير مزايا شبيهة بالهواتف الذكية.
وتُظهر هذه الخطوة تفضيل الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، تقنية الواقع المعزز على حساب الواقع الافتراضي (VR). ويكمن الفارق الجوهري بينهما في أن الواقع الافتراضي ينقل المستخدم إلى بيئة افتراضية بالكامل، في حين يُتيح الواقع المعزز التفاعل مع العالم الحقيقي عبر عرض صور أو بيانات رقمية في مشهد حي.
ومن أبرز أمثلة ذلك ميزة Live View في خرائط جوجل التي تعرض اتجاهات المشي باستخدام أسهم تظهر على الشاشة مع مشاهد حقيقية مباشرة تُعرض عبر كاميرا الهاتف.
وركزت آبل على تطوير نظارات Vision Pro، التي تُوصف بأنها “حاسوب مكاني”، بمعنى أنها توفر نظامًا يقدّم بيئة حاسوبية في المكان المحيط بالمستخدم، في حين اتجهت شركات أخرى إلى تطوير نظارات ذكية تجمع بين التصميم التقليدي وتقنيات الواقع المعزز.
وعلى سبيل المثال: أطلقت ميتا نظاراتها الذكية بالتعاون مع Ray-Ban، وهي تتيح تسجيل مقاطع الفيديو، وإجراء المكالمات الصوتية والمرئية دون الحاجة إلى شاشة عرض، كما تعمل الشركة على تطوير مجموعة من النظارات الأخرى مستفيدةً من تطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتتعاون جوجل مع سامسونج أيضًا لتطوير الجيل التالي من نظارات الواقع المعزز.
ويؤكد تقرير بلومبرغ أن نظارات آبل المنتظرة تحتاج إلى ما لا يقل عن ثلاث سنوات قبل أن تصل إلى الأسواق. وخلال هذه المدة، تعتزم آبل إطلاق إصدارات أرخص وأقل تطورًا من نظارة Vision Pro، وربما تقدّم أجهزة مثل سماعات AirPods مزودة بكاميرات صغيرة، أو نظارات تنافس نظارات Ray-Ban من ميتا.
وتواجه آبل خطر التخلف عن منافسيها مثل ميتا وجوجل وسامسونج إذا تأخرت في إطلاق نظاراتها الذكية المعتمدة على الواقع المعزز.
ومع ذلك، يُمكن أن تُكرر آبل إستراتيجيتها التي اتبعتها مع آيفون عام 2007، وذلك عبر دخول السوق بعد تبين ملامحه، وتقديم منتج يتفوق تصميمًا وتقنيةً على المنتجات المنافسة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.