كتبت سماح لبيب
الأربعاء، 22 يناير 2025 11:00 مدفعت عملية تم اكتشافها مؤخرًا تحدث في أعماق المحيط المظلمة الباحثين إلى إطلاق مهمة لفهم تداعياتها بشكل أفضل ، وتكشف التقارير أن عقيدات معدنية على قاع البحر قد تولد الأكسجين في غياب ضوء الشمس، و قد يكون لهذا الاكتشاف غير المتوقع تداعيات كبيرة على فهم الحياة في البيئات القاسية، سواء على الأرض أو ربما على كواكب أخرى، ومن المتوقع أن يستكشف التحقيق كيف يمكن للأكسجين دعم الحياة في ظروف كانت تعتبر غير مضيافة في السابق.
نتائج دراسات قاع البحروبحسب النتائج المنشورة في مجلة Nature Geoscience، سجلت أجهزة استشعار موضوعة على قاع البحر على أعماق تبلغ حوالي 5 كيلومترات بين هاواي والمكسيك ارتفاع مستويات الأكسجين، ويتحدى الاكتشاف الاعتقاد السائد بأن إنتاج الأكسجين يحدث فقط من خلال عملية التمثيل الضوئي.
وأوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور أندرو سويتمان من الجمعية الاسكتلندية لعلوم البحار، لبي بي سي نيوز أنه تم العثور على عقيدات معدنية تولد تيارات كهربائية قادرة على تقسيم مياه البحر إلى أكسجين وهيدروجين.
التأثير المحتمل على أبحاث الحياة خارج كوكب الأرضوتشير التقارير إلى أن هذا الاكتشاف لفتت انتباه خبراء ناسا ، وذكر البروفيسور سويتمان خلال مؤتمر صحفي أن التعاون مع ناسا يهدف إلى استكشاف كيف يمكن لهذه العملية تمكين الحياة الميكروبية على كواكب أو أقمار أخرى، وأكد أن فهم هذه الظاهرة يمكن أن يعيد تشكيل النهج العلمي لتحديد الحياة خارج الأرض.
المناقشات الدائرة حول التعدين في أعماق البحاروقد أدت هذه النتائج إلى تكثيف المناقشات حول المخاطر البيئية الناجمة عن استخراج العقيدات المعدنية في أعماق البحار، ويزعم المنتقدون، بما في ذلك المنظمات البيئية وعلماء البحار، أن هذا الاكتشاف يؤكد على الحاجة إلى إعادة تقييم أنشطة التعدين في قاع البحار ، وتدعو عريضة وقع عليها أكثر من 900 عالم إلى وقف عمليات التعدين لتجنب الضرر المحتمل للنظم البيئية البحرية.
وصرح البروفيسور سويتمان بأن التجارب المقبلة سوف تقدم أدلة قاطعة، ودعا إلى اتباع نهج حذر، مؤكداً على أهمية فهم النظم البيئية في أعماق البحار قبل الشروع في أنشطة صناعية واسعة النطاق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.