أعيد القبض على هارب من السجن بعد محاولته شراء لعبة Call of Duty Black Ops Cold War في وسط مدينة في المملكة المتحدة.
فوفقاً لتقرير من Kotaku، كان كلينت باتلر مختبئاً من شرطة المملكة المتحدة منذ نوفمبر، بعد أن فر من سجن سبرينغ هيل في باكينجهامشير، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 17 عاماً بتهمة جرائم متعلقة بالسرقة والأسلحة النارية.
ورصدت شرطة ويست ميدلاندز باتلر مع صديق له في وسط مدينة برمنغهام في يناير، وقامت بتقييد السجين الهارب بعد عراك. وعندما سُئل عن سبب وجود باتلر في وسط المدينة أثناء إجراءات الإغلاق الحالية في المملكة المتحدة، قال صديقه للشرطة: "لقد خرجت للحصول على لعبة Call of Duty الجديدة لأنني لا أستطيع الجلوس هكذا خلال فترة الإغلاق".
تم تمديد عقوبة باتلر 19 شهراً بعد قيامه بذلك. وقال نيك رو، مفتش شرطة ويست ميدلاندز: "إن سبب قراره المخاطرة بالعودة إلى السجن من خلال اتخاذ القرار الغبي بالمجيء إلى المدينة أثناء الإغلاق مع صديق لشراء لعبة فيديو سيظل لغزاً".
وكان قد هرب باتلر من سجن سبرينغ هيل في 28 نوفمبر، وتم تحذير العامة من الاقتراب منه. وقد انتبه الضباط إلى باتلر وصديقه عندما غيرا الاتجاه فجأة بعد أن رأيا الشرطة، وعند الإمساك به، أعطى باتلر اسماً مزيفاً قبل مهاجمة الضباط. لكن تم إخضاعه بمساعدة حراس الأمن المحليين، وأعيد إلى السجن.
وفي أخبار أخرى حول لعبة Call of Duty: Warzone، فقد صدرت تسريبات تشير إلى أن اللعبة قد تحصل على طور عالم مفتوح فيه سباقات وأنشطة عديدة مثل حظر استخدام الأسلحة أو أنشطة سباق مركبات وتحديات باركور وغيرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
