أكد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة نادى الأهلى، أن اختياراته لقائمته في الانتخابات المقبلة وفقا لما رأيته من مصلحة الأهلى التي تتطلب أمورا مختلفة عن الموجودة في المجلس الحالى.
وقال محمود الخطيب خلال حواره مع الإعلامى أحمد شوبير فى برنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة أون تايم سبورتس: "وجود قائمة واحدة منسجمة في مصلحة الأهلي، والجمعية العمومية وجماهير الأهلي هم أصل النادي وهم الأكثر حرضا على مصلحته".
وأضاف الخطيب: "وضعت رؤية قبل خوض الانتخابات في 2017 وهذه الدورة، وأستشير بعض حكماء النادي قبل وضع القائمة لكن القرار الأخير لي".
وأوضح الخطيب: "محمد شوقي ومحمد الغزاوي طلبوا الدخول في القائمة في 2017 ولكنى اعتذرت لهما وتقبلا القرار وساندوا القائمة، وإبراهيم الكفراوى وجوهر نبيل ورانيا علوانى خرجوا من القائمة الحالية وحزين عليهم ولكن مصلحة الأهلى أهم وكلهم بيدعموا النادى، لأنى أرى أن هذه الدورة تحتاج التغيير".
وتابع الخطيب: "خالد مرتجى عن طموحه الشخصى من أجل مصلحة الأهلى، طلبنا منه أن يدخل كعضو مجلس إدارة رغم أنه كان يطمح في منصب أكبر ولكنه وافق وقدم مصلحة الأهلى عن مصلحته، وتم إعداده في الدورة الماضية من أجل الدورة المقبلة".
وأوضح: "لا بد من تغيير نمط المدير المالى بشكله الحالي إلى منصب بمواصفات مختلفة ونخطط لبناء اقتصاد قوى، وخالد مرتجى يملك كل المقومات التي تساعدنا على ذلك".
وأضاف: "رفعت شعار الأهلى ليس للبيع وأنشأت 3 شركات وكلها ملك للنادى، والنادي الأهلي الأكثر نجاحا في العالم فوزا بالبطولات".
وعن اختيار حسام غالى، قال: "محتاج حد في مجلس الإدارة يكون قريبا من فريق الكرة ويقوم ببعض المهام التي أقوم بها يحضر تمارين ويسافر مع الفريق لأنى تعبت جدا وحسام شخصية قيادية محترفة وقادر على هذا الدور، لذلك اخترت حسام غالى".
وأضاف: "حسام قادر على لعب المنسق العام بين شركة الكرة وفريق الكرة، وسأظل مشرفا على طرة القدم حال الفوز في الانتخابات المقبلة، ولن أتأخر على شركة الكرة في أي استشارة ممكنة".
وأوضح: "صوت عضو الجمعية العمومية في الأهلى يساوى ألف صوت لأنه بيمثل ملايين الجماهير، ولا أملك منح وعودا لأى شخص بتولى منصب في مجلس الأهلى وهذا حق لأعضاء النادى".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.