انتهت رحلة إفريقيا ولكن!.. يتبقى عليها الخطوة الأخيرة الحلم الذي ينتظره عاشقي المارد الأحمر من جديد لتُزين الأميرة السمراء دولار بطولات الأهلي للمرة الثانية على التوالي فإذا فعلتها، فهذا إن دل على شئ فيدل على براعة الجواد الأحمر في حُسن المعاملة للأميرة التي طالما أحبت أن تكون من نصيب النسر الذي طار سريعاً ليخطفها من أرضها الأفريقية، تسعون دقيقة كاملة تفصل اللقب العاشر ليكون متميز بوجوده داخل الجدران التي ظلت تُناديه كثيراً حتى لبت السمراء النداء وأصبحت بحوزة القلعة
كانت طائرة الإقلاع قد أصدرت حكمها بتأهل فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا وللعلم أنها لأول مرة فى تاريخه، وذلك عقب إصراره على إنهاء اللقاء بالتعادل السلبي على الوداد البيضاوي المغربي ، فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء اليوم، السبت، على ملعب "سوكر سيتي"، ضمن منافسات إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وعلى الرغم من سيطرة واستحواذ الوداد إلا أنه لم يستطيع أن يوقف قطار كايزر تشيفز الجنوب إفريقي الذي فرض فوزه خارج الأرض على الوداد بهدف نظيف، ليتأهل بمجموع المباراتين إلى النهائي، فيما خرج الوداد على يد كايزر تشيفز ليحجز مقعد التأهلي لملاقاة الأهلي في نهائي البطولة الأفريقية وحسم اللقب فهل سيكون بحوزة النسر أم الجنوب أفريقي سيخطفها من أنياب الأحمر في المباراة التي قد حددها الاتحاد الإفريقي في المغرب ليقام يوم 17 يوليو المقبل؟.
وقد زلزل الأهلي ملعب السلام بثلاثية، وقام بقذف ذخيرته على الترجي التونسي، ليتأهل و يبلغ نهائي «أبطال إفريقيا» للمرة الـ14، عقب هزيمة الترجي بثلاثية نظيفة اليوم، وبمجموع 4 أهداف، ذهابًا وإيابًا،بأقدام الثلاثي محمد شريف، وحسين الشحات، وعلي معلول.
ليصبح موسيماني هو "كينج" اللعبة ويكشف عن شخصية البطل، في قصة العاشرة وهي التي كانت ظاهرة ذهابًا وإيابًا حيث اأنها تُعيد ترتيب البطل من جديد، وتُعيد أمجاد الأبطال مرة ثانية وتستعيد أرواحهم في قلوب الجماهير، إذا موسيماني وضع بصماته في هذا الإنجاز، حيث أن الأهلي يستعيد حيويته أمام فريق كايزرشيفز، عقب الفوز اليوم.
حيث أن موسيماني عاد لينتقم للأهلي من الثلاثي، الوداد المغربي، صنداونز الجنوب أفريقي، الترجي التونسي، وقام برفع شعار"لم نرحم أحد"، فإذا ذهبت الكرة إلى المريخ يستطيع المارد الأحمر أن يحلق بنسره في سماء الساحرة المستديرة للحصول على إذن لخطف الأميرة السمراء، فمن يستطيع أن ينافس الأهلي، ويعلن الحرب، ويقوم بإيقاظ غضب المارد الأحمر، ومن هنا لم يستطيع أحد أن يخرج من المعركة في كامل مجهوداته، المنافس يفقد جميع إنجازاته على أرضية الملعب أمام الأهلي.
وتوج الأهلي بلقب البطولة الإفريقية خلال الأعوام الأتية "1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012 ، 2013 ، 2020 "، فهل سيكون له الحظ ليُسجل في كتاب التاريخ الأفريقي بطولة جديدة ويمضي عليها لتكون سنة 2021 العاشرة للدولاب الذي أمتلأ بالبطولات القارية الغالية والتي كانت غائبة عنه من مدة طويلة قبل القاضية ممكن التي زحزحت الزمالك في النهائي العام الماضي لتختار الأميرة السمراء ذات الرداء الأحمر وكانت من نصيبه فهل أحسن ضيافتها ؟حتى تبدي رغبتها في قضاء عام جديد بين جدرانه .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
