أخبار عاجلة

زغلول صيام يكتب: وهل يعود حسن هدهد إلى حضن أمه من أجل الأولمبياد؟!الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 02:52 م حسن هدد الذي كان يتدرب ليلا ونهارا اغرته الفلوس والعز فترك الاولمبياد الذي لا يطعمه ولايغنيه وسار في الملزات لاهيا يبحث عن الوسيله التي تنال اعجاب اصحاب المقام والعز واصحاب الثروات ....لم يمانع حسن في عمل فقرات ترفيهيه وتنظيم مسابقات لمصارعة البنات وكان يفكر في مصارعة الديوك وسباق الكلاب لشغل فراغ حوريه وسليمان ...

زغلول صيام يكتب: وهل يعود حسن هدهد إلى حضن أمه من أجل الأولمبياد؟!الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 02:52 م حسن هدد الذي كان يتدرب ليلا ونهارا اغرته الفلوس والعز فترك الاولمبياد الذي لا يطعمه ولايغنيه وسار في الملزات لاهيا يبحث عن الوسيله التي تنال اعجاب اصحاب المقام والعز واصحاب الثروات ....لم يمانع حسن في عمل فقرات ترفيهيه وتنظيم مسابقات لمصارعة البنات وكان يفكر في مصارعة الديوك وسباق الكلاب لشغل فراغ حوريه وسليمان ...
زغلول صيام يكتب: وهل يعود حسن هدهد إلى حضن أمه من أجل الأولمبياد؟!الأربعاء 27/نوفمبر/2024 - 02:52 م
حسن هدد الذي كان يتدرب ليلا ونهارا اغرته الفلوس والعز فترك الاولمبياد الذي لا يطعمه ولايغنيه وسار في الملزات لاهيا يبحث عن الوسيله التي تنال اعجاب اصحاب المقام والعز واصحاب الثروات ....لم يمانع حسن في عمل فقرات ترفيهيه وتنظيم مسابقات لمصارعة البنات وكان يفكر في مصارعة الديوك وسباق الكلاب لشغل فراغ حوريه وسليمان ...

أزعم أنني كنت من متابعي الأفلام المصرية التي أثرت الوجدان العربي وساهمت بتشكيله في كل البلدان من المحيط إلى الخليج... ومع هوجة أفلام المقاولات التي ظهرت في سبعينات القرن الماضي كانت هناك أفلام جادة وواقعية تجسد الواقع الذي نعيشه وتمثل القوة الناعمة لمصر في مختلف البلدان العربية.

في عام 1990 أبدع النجم أحمد زكي - واحد من أفضل الفنانين المصريين من وجهة نظري - في فيلم كابوريا الذي أخرجه الرائع خيري بشارة وكتب القصة والسيناريو عصام الشماع.

لم أتوقف عند الفيلم كثيرًا وكنت أعتبره أنه لا يليق بالفنان أحمد زكي الذي أبدع في أفلام أخرى كثيرة، ولكن لا أعرف عندما عدت إلى مشاهدته بعد 34 عامًا كيف ربطت بينه وبين واقعنا الذي نعيشه... وجدت أنه فيلم عبقري من الطراز الأول... ربط فيه صناع الفيلم بين المقارنة بين الفلوس وحياة النعيم وفي الطرف الآخر وهو المجد الأدبي!!

كيف لحسن هدهد الملاكم البسيط وابن الحارة الشعبية والذي كان جل حلمه مجدا أدبيا يتمثل في الفوز بميدالية أولمبية يتحول إلى أراجوز ووسيلة ترفيه لحورية وزوجها سليمان!!

حسن هدهد الذي كان يتدرب ليلًا ونهارًا أغرته الفلوس والعز فترك الأولمبياد الذي لا يطعمه ولا يغنيه وسار في الملذات لاهيًا يبحث عن الوسيلة التي تنال إعجاب أصحاب المقام والعز وأصحاب الثروات... لم يمانع حسن في عمل فقرات ترفيهية وتنظيم مسابقات لمصارعة البنات وكان يفكر في مصارعة الديوك وسباق الكلاب لشغل فراغ حورية وسليمان.

جملة عبقرية قالها سليمان لحسن هدهد عندما سأله: "عارف يا حسن مشكلتي إيه؟! مشكلتي أن العشرة جنيهات التي أنفقها تعود خمسين وألف ومليون....!!!"

ومع العز الذي رآه حسن وتنعم فيه، شعر أنه مثل الأراجوز ولا قيمة له حتى لو كان يملك الملايين ووقتها قرر العودة لأصله... قرر العودة للحارة من أجل الدفاع عن حلمه... حلم الميدالية الأولمبية.

وكما عاد هدهد في الفيلم إلى الحارة والتدريب من أجل حلمه، نريده العودة من جديد في الحقيقة إلى أحضان بلده... نريد الفن المصري صاحب الجذور التاريخية الذي علم الكل في الوطن العربي... نريد عودة الرياضة التي كنا أول من شارك في الأولمبياد وحقق الميداليات.

عد يا هدهد لأن الذكرى والتاريخ أهم مليون مرة من الذهب والفضة... الفلوس تنتهي ولكن الذي لا ينتهي هو الأثر الذي يقدمه جيل على مر التاريخ.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق كل ما تريد معرفته عن مباراة الزمالك وبلاك بولز الموزمبيقى فى الكونفدرالية
التالى علاء عبد العال: الدورى ملىء بالتحديات والنقطة أمام زد مكسب