ربما يفهم البعض كلمة "الأساطير" خطأ.. هم يفهمونها على أنهم يظلون يحصلون على كافة المزايا والحقوق حتى لو لم يستحقوها لأنهم حققوا الكثير لمصر، سواء بطولات إفريقية أو دولية في زمن ولى وانتهى.
نعم، حققوا بطولات ورفعوا اسم مصر، ولكن في المقابل مصر لم تبخل عليهم.. أعطتهم من الأموال والمكافآت والتكريم الأدبي ما لم يحصل عليه أحد من أقرانهم، ولكن هل يكون ذلك ذريعة للاستمرار في الحصول على كافة المزايا حتى لو كانوا غير مؤهلين لها؟!!!!
نعم، يتم إسناد مناصب لهم سواء عضوية الاتحاد المصري لكرة القدم أو منصب مدير المنتخب أو أشياء من هذا القبيل.. ليس هذا فحسب وإنما أنتجوا لهم البرامج ليقدموا البرامج الرياضية، مستمتعين بتكييف استوديوهات التحليل وليذهب الشباب الذي درس واشتغل على نفسه إلى الجحيم!!
نعم، تفوق الصقر أحمد حسن على غيره من زملائه اللاعبين في إحراز أربع بطولات قارية، ومعه متعب وبركات وميدو وحازم إمام وغيرهم من الجيل الذهبي، ولكنهم في المقابل لم يتركوا شيئًا فيه استفادة إلا وكانوا يزاحمون عليه.. عضوية الاتحاد ماشي.. إعلانات ليس هناك مانع.. مدير منتخب لا بأس.. وفي المقابل لم يسعوا لتأهيل أنفسهم بدورة واحدة تشفع لهم في أعمالهم تلك، ولكنهم تنعموا بالراحة فيما عدا النذر اليسير من أقرانهم الذين يبذلون الجهد من أجل العمل، وفي مقدمتهم عصام الحضري ومحمد شوقي… شقوا طريقهم ولكن يبدو أن غيرة زملائهم جعلتهم يسحبونهم إلى الخط الذي يسيرون عليه حتى لا يكشفوهم…!!
نجوم كل همها الربح والمكسب حتى لو من خلال أكاديميات تداعب مشاعر الغلابة في أن أولادهم سيكونون على طريق محمد صلاح والنني.
نعم، أساطير؛ نخلد أسماءهم في لوحات جدارية في متحف الاتحاد المصري لكرة القدم، ولكن أن يعملوا في تلك الصناعة.. لا وألف لا… لأنني قلت من قبل إن أحدًا منهم لم يحصل على الدراسات اللازمة أو أكمل تعليمه… سنظل نحتفل بهم شريطة أن يستمتعوا بمقاعد المشاهدين وليس المسئولين….
أعتقد أنه آن الأوان أن يراجع أصحاب القرار أنفسهم خاصة فيما يتعلق بالاستعانة بالنجوم القدماء في تقديم البرامج واستوديوهات التحليل، وكفاهم الملايين التي حققوها بعرقهم في الملعب، وهم ليسوا في حاجة إلى ملايين أخرى تزيد من رصيدهم..
فرصة ذهبية لأبوريدة
أعتقد أن الفرصة جاءت على طبق من ذهب للمهندس هاني أبوريدة، الفائز بمنصب رئيس اتحاد الكرة، ومعه قائمته، ومن حيث يرى البعض أن عدم وجود لاعب كرة في قائمته نقيصة.. أراها أكبر ميزة في أنه يتخلص من الضغوط التي يصطنعها هؤلاء، والأكثر من ذلك أنه أبعد حاشية البرامج الرياضية، واستعان بوجوه لم يرها أحد في الإعلام من قبل، وبالتالي فإن الفرصة كبيرة في صناعة مؤسسة جديدة لاتحاد الكرة تضاهي الكاف والفيفا.
فرصة ذهبية أمام أبوريدة لتطهير جنبات الاتحاد من كل روائح الفساد التي فاحت وكل منظومة كرة القدم تعرف مصدرها.
في مكالمة دارت بيني وبين المهندس هاني بعد غلق باب الترشيح في اتحاد الكرة وفوزه بالتزكية، تأكدت وكأنه يعيش داخل اتحاد الكرة، ويعرف كل كبيرة وصغيرة.
ويبقى التحدي الحقيقي؛ هل يستطيع أن يفعل شيئا؟!!! وإنا لمنتظرون.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.