وتابع الباحثون، انه يعمل الدواء الجديد على تعزيز مستويات المركب الطبيعي الذي يحمي خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية، التي تقوم بتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك على طول العصب السمعي إلى الدماغ.
ويؤثر ضعف السمع المرتبط بالعمر، أولًا على القدرة على سماع الأصوات عالية التردد، مثل الكلام، الذي قد يبدو مكتومًا أو بعيدًا مما يجعل من الصعب بشكل متزايد فهم ما يقوله الآخرون، لا سيما عندما يكون هناك مصدر ضوضاء خلفية عالية، كما هو الحال أثناء الاجتماعات أو الحفلات. يُعتقد أن حوالي 15% من البالغين يعانون من ضعف السمع عالي التردد بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة
وأضاف الباحثون، إلى انه ترتكز فكرة عمل الدواء على أن تناول الدواء كعلاج وقائي يزيد من مستويات الإنزيم لحماية الأذن؛ حيث أنه كان فعالًا في منع تلف الأذن من الصوت العالي او بسبب سماع الموسيقى الصاخبة.
و قال البروفيسور جيدب راي استشاري الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات شيفيلد التعليمية، انه تُظهر الأبحاث حول "علاجات جديدة تهدف إلى تعديل بيولوجيا الأذن الداخلية لتأخير أو عكس هذه التغيرات العصبية التنكسية نتائج واعدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.