يصاب حوالي نصف الأطفال بعدوى الأذن مرة واحدة، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد، قبل عيد ميلادهم الثاني.
أسباب عدوى الأذن الوسطى
الأذن الوسطى هي مساحة صغيرة خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام صغيرة تهتز وتساعد على السمع، ومن المفترض أن يتم تنفيس هذا الجزء من الأذن عن طريق الهواء الذي يمر إلى الأنف والحلق ومن خلال ممر يسمى قناة استاكيوس، وإذا كان هناك أي شيء يمنع الهواء من المرور، فقد تصبح الأذن الوسطى رطبة ودافئة - وهي أرض خصبة مثالية للجراثيم.
في الأطفال والرضع، غالبًا ما تكون قناة استاكيوس لينة جدًا ويصعب عليها البقاء مفتوحة، ويمكن أن تمنع الحساسية، والصرف الأنفي الخلفي، والتهابات الجيوب الأنفية، وفيروسات البرد الشائعة، ومشاكل اللوزتين، كل ذلك من الهواء الكافي من المرور إلى الأذن الوسطى، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
أعراض عدوى الأذن الوسطى
قد يعاني الطفل المصاب بـعدوى الأذن الوسطى من:
حمى
ألم في الأذن (يقوم الأطفال بفرك أو سحب آذانهم)
القيء والإسهال (عند الأطفال فقط)
البكاء أو الألم عند المص
فقدان النوم أو الشهية
المحفز الأكثر شيوعًا لعدوى الأذن عند الأطفال هو عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل البرد أو الأنفلونزا.
ويمكن لهذه الفيروسات أن تسبب تضخم قناة استاكيوس بحيث لا يمكن للهواء أن يتدفق إلى الأذن الوسطى، ويمكن أن يكون للحساسية تجاه حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات أو الطعام نفس التأثير.
وكذلك يمكن أن يحدث الدخان والأبخرة والسموم البيئية الأخرى، ويمكن أن تسبب البكتيريا عدوى في الأذن، ولكن عادة ما تأتي هذه الجراثيم بعد فيروس أو رد فعل تحسسي، ويمكن أن تصيب البكتيريا أذنًا ملتهبة بالفعل وتسبب أعراضًا أخرى، مثل الحمى.
يمكن أن تساعد حقنة تسمى لقاح المكورات الرئوية المترافقة في حماية الطفل من بعض أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا التي تسبب التهابات الأذن. يتم إعطاؤها بشكل روتيني للأطفال الرضع والأطفال الصغار لمنع الأمراض الخطيرة مثل التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والتهابات الدم، وقد يساعد إعطاء الطفل بهذا اللقاح في منع بعض التهابات الأذن على الأقل.
يصاب بعض الأطفال بعدوى الأذن مرة واحدة فقط، أو من حين لآخر، وإذا كان الأمر كذلك، يطلق عليه عدوى الأذن الحادة (أو التهاب الأذن الوسطى الحاد)، وإذا اختفت العدوى ولكنها عادت ثلاث مرات في فترة 6 أشهر (أو أربع مرات في السنة)، فقد يتم تشخيص الطفل بالتهاب الأذن الوسطى الحاد المتكرر.
غالبًا ما تكون هذه علامة على أن قناة استاكيوس لدى الطفل لا تعمل بشكل جيد، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتراكم السائل أيضًا في الأذن الوسطى للطفل دون ظهور علامات العدوى، إذا كان الأمر كذلك، يطلق عليه التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب.
يمكن أن يعرض ما يلي الطفل لخطر تكرار التهابات الأذن الوسطى.
الجنس الذكري
تاريخ عائلي للإصابة بعدوى الأذن
التغذية بالحليب الصناعي (الأطفال الذين يتغذون على حليب الثدي يصابون بعدوى الأذن بشكل أقل.)
العيش في منزل مع مدخني التبغ
مشكلة في الحنك، مثل الحنك المشقوق
ضعف الجهاز المناعي أو مرض الجهاز التنفسي المزمن، مثل التليف الكيسي والربو
علاج ومضاعفات التهاب الأذن الوسطى
في حوالي نصف الحالات، تختفي عدوى الأذن من تلقاء نفسها، ولا يلزم تناول أي دواء، ولكن العديد من الأطفال يحتاجون إلى مضاد حيوي، عادةً أموكسيسيلين، لمدة 10 أيام، ويبدأ الدواء في العمل في غضون يوم.
في بعض الأحيان لا يستنزف السائل الموجود في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى انسداد طبلة الأذن وفقدان السمع المؤقت، وهذا أمر شائع، في كثير من الحالات، يمكن أن تؤدي إعطاء الطفل المضادات الحيوية إلى التخلص منه.
يمكن أن تكون عدوى الأذن المتكررة مصدر قلق لأنها مرتبطة بفقدان السمع على المدى القصير، وفي مرحلة الطفولة المبكرة، يعد السمع مفتاحًا لتطور الكلام، إذا كان الطفل يعاني من فقدان السمع الشديد لفترة طويلة، فقد يكون تعلم التحدث وفهم اللغة أكثر صعوبة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.