يعد نزيف الأنف أثناء الليل أمر شائع ولا يدعو للقلق عادةً، ويرغم أنه قد يبدو عشوائيًا، إلا أنه يوجد عادةً تفسير بسيط لسبب حدوثه، وفيما يلي ثلاثة من الأسباب الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى طرق معالجتها.
نبش الأنف
يقوم معظم الناس من وقت لآخر بحفر أو وضع أصابعهم بأنوفهم للتخلص من مخاط كبير غير مريح، ويكون الأطفال معرضون بشكل خاص لذلك، أحيانًا يكون دون علم أثناء النوم.
هذه المنطقة من الأنف، والمعروفة باسم الحاجز، معرضة للتهيج والنزيف إذا تم لمسها، وتلتقي خمسة أوعية دموية مختلفة في الحاجز، وهي حساسة للغاية.
إذا لمست الأوعية الدموية، فقد تتشقق وتنزف.
يمكن أن يكون المخاط الجاف في الأنف غير مريح ويصعب إخراجه، وهو واقع يدفع الناس أحيانًا إلى اللجوء إلى الإزالة اليدوية، وقد يكون إضافة القليل من الرطوبة هو كل ما يلزم لحل المشكلة.
لذلك من المهم الحرص على إبقاء الجزء الداخلي من الأنف رطبًا ولن يشعر الشخص برغبة كبيرة في العبث بالأنف، ويمكن لمرطبات الأنف الخالية من العقاقير، مثل رذاذ المحلول الملحي، أن تلين المخاط وتسهل إزالته بالنفخ اللطيف. (أو ببساطة أغسل انفك بالماء ونظفه قبل النوم وعند الاستيقاظ)
الهواء الجاف
يمكن أن تكون مستويات الرطوبة المنخفضة بالمنزل سبب في نزيف الأنف.
والأوعية الدموية في الحاجز حساسة للغاية للجفاف، وعندما تجف الأغشية المخاطية في الأنف، تنكشف الأوعية الدموية، ويمكن أن تتشقق، مما يسبب النزيف.
من المرجح أن يحدث هذا في الليل أيضًا عندما يتنفس الشخص من خلال أنفه، مما قد يفسر الاستيقاظ على أنف دموي في الصباح.
يمكن أن تؤدي مستويات الرطوبة التي تنخفض إلى أقل من 30٪ في المنزل الشخص عرضة لنزيف الأنف، وهذه المستويات أكثر شيوعًا خلال المواسم التي يقوم فيها بتشغيل التدفئة أو تكييف الهواء، وقد تحد بعض المناخات أيضًا من الرطوبة في الهواء.
العلامات التي قد تشير إلى أن منزل الشخص قد يكون في حالة رطوبة منخفضة تشمل:
- تشقق الشفاه
- جفاف الجلد وحكة.
- التهاب الحلق وجفافه، وخاصة عند الاستيقاظ.
- جفاف العينين وحكة.
يساعد تشغيل جهاز التبخير في غرفة النوم في الحد من نزيف الأنف ليلًا عن طريق وضع المزيد من الرطوبة في الهواء.
الحساسية أو البرد
يمكن أن يسبب سيلان الأنف تهيجًا وجفافًا في الأنف، مما قد يؤدي إلى الاستيقاظ على نزيف أنفي غير متوقع، ويزداد تهيج الأنف إذا كنت الشخص ينفخ أنفه بقوة وبشكل متكرر.
يمكن أن يؤدي نفخ الأنف بقوة إلى إصابة الحاجز الأنفي والنزيف.
يمكن أن يساعد استخدام رذاذ المحلول الملحي بانتظام عند الإصابة بنزلة برد في تليين إفرازات الأنف وتقليل الإفرازات اللزجة.
تحتوي بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان على أدوية أو مكونات فعالة للمساعدة في علاج الاحتقان، يجب تجنب استخدامها لأكثر من ثلاثة أيام متتالية، حيث يمكن أن تسبب هذه البخاخات تأثيرًا ارتداديًا وتجعل الشخص يشعر بمزيد من الاحتقان.
متى يكون نزيف الأنف شديدًا؟
لا تسبب معظم حالات نزيف الأنف القلق، وتتوقف بمجرد القليل من العناية والاهتمام، ولكن هناك أوقات أو ظروف يجب طلب عندها العناية الطبية.
وتتضمن هذه الحالات ما يلي:
نزيف لمدة أطول من 30 دقيقة.
فقد كمية كبيرة من الدم
الإصابة باضطراب نزيف.
تناول مميعات الدم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.