ليس من غير المألوف أن يعاني الأطفال - حتى الرضع - من صداع متكرر وشديد، وهناك العديد من أنواع الصداع، ويمكن للطفل الحصول على أفضل علاج لإيقاف أو منع الألم والأعراض المصاحبة مثل الغثيان والقيء.
والصداع هو ألم في وجه الطفل أو رأسه، ويصيب الصداع 25٪ من الأطفال الصغار و75٪ من المراهقين، ويعد الصداع النصفي هو أحد أكثر خمسة أمراض شيوعًا عند الأطفال، والصداع شائع جدًا لدى كل من البالغين والأطفال، وهناك أكثر من 150 نوعًا، وتنقسم هذه الأنواع عادةً إلى أربع فئات:
الصداع النصفي لدي الأطفال
الصداع النصفي هو صداع عرضي (يحدث عدة مرات في الشهر)، صداع شديد حيث يعاني الطفل من حساسية للضوء والضوضاء تليها الغثيان والقيء، ويمكن أن يكون الصداع النصفي وراثيًا، حوالي 60٪ من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم أيضًا أحد أفراد الأسرة المباشرين الذين يعانون منه، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
الصداع التوتري لدي الأطفال
هناك أربعة أنواع من الصداع التوتري:
الصداع التوتري العرضي: صداع يستمر أقل من 15 يومًا في الشهر.
الصداع التوتري المزمن: صداع يستمر أكثر من 15 يومًا في الشهر.
الصداع التوتري اليومي: صداع يحدث كل يوم.
الصداع المزمن غير التقدمي: صداع يحدث يوميًا أو عدة مرات في الشهر، لكنه لا يشمل الأعراض الإضافية للصداع النصفي.
الصداع الناتج عن الشد والالتهابات
قد يكون سبب هذا الصداع مرضًا أو اضطرابًا في المخ يعاني منه الطفل، ووقد يكون هناك ورم في المخ أو نزيف في المخ.
أعراض الصداع عند الأطفال
تختلف الأعراض حسب نوع الصداع الذي يعاني منه الطفل:
الصداع الحاد
تحدث أعراض الصداع الحاد فجأة ولا تدوم طويلًا، وتشمل الأعراض:
- ألم حاد ونابض.
- ألم في الرأس أو الرقبة أو الوجه.
صداع حاد متكرر أو صداع نصفي
ويستمر هذا النوع من الصداع من ساعة إلى ساعتين ويحدث عادة مرتين إلى أربع مرات في الشهر.
- ألم يؤثر على مقدمة الرأس أو كلا الجانبين.
- شحوب لون الجلد.
- اضطراب المعدة والغثيان والقيء.
- التهيج.
- الحساسية للضوء أو الضوضاء أو الروائح.
- الدوخة.
- الحمى.
- عدم وضوح الرؤية.
- الرغبة في النوم أكثر من المعتاد.
الصداع المزمن غير التدريجي أو صداع التوتر
هذه هي الصداع اليومي أو المتكرر أو الصداع الذي يأتي ويذهب على مدى فترة طويلة من الزمن دون التسبب في أعراض عصبية، وتشمل الأعراض:
- ألم أو ضغط في الجبهة.
- صداع مزمن تدريجي
- زيادة تدريجية في عدد مرات حدوث الصداع.
- زيادة تدريجية في شدة الصداع.
عندما يحدث الصداع المزمن التدريجي مع أعراض عصبية أخرى (على سبيل المثال، الضعف، ومشاكل التوازن واضطرابات الرؤية)، فقد يكون علامة على حالات دماغية مثل تراكم غير طبيعي للسوائل في الدماغ (استسقاء الرأس)، أو التهاب الدماغ، أو الورم أو حالات أخرى.
ما الذي يسبب الصداع عند الأطفال؟
هناك العديد من الأسباب المحتملة للصداع عند الأطفال، وهي تشمل، على سبيل المثال لا الحصر:
- أمراض بسيطة مثل الأنفلونزا، أو عدوى أو حمى.
- عدوى الجيوب الأنفية.
- التهاب الحلق.
- عدوى الأذن.
- صدمة الرأس.
- التوتر.
- القلق.
- الاكتئاب.
- التوتر.
- ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
- التهاب السحايا (عدوى أو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي)، وهو أمر نادر.
- التهاب الدماغ (التهاب في المخ)، وهو أمر نادر.
- نزيف (نزيف في المخ)، وهو أمر نادر.
- ورم (كتلة من الأنسجة غير الطبيعية)، وهو أمر نادر أيضًا.
علاج الصداع عند الأطفال والمراهقين
عند علاج الصداع عند الأطفال، يضع مقدمو الرعاية الصحية ما يلي في الاعتبار:
- عمر الطفل.
- نوع الصداع.
- كم مرة يحدث الصداع.
- سبب صداع الطفل.
الأدوية
اعتمادًا على السبب المشتبه به، قد يحتاج الطفل إلى دواء من أجل:
تخفيف الأعراض، عمل هذه الأدوية على تخفيف أعراض الصداع، بما في ذلك الألم والغثيان والقيء.
إيقاف الصداع بعد أن يبدأ (العلاج الإجهاضي)، يجب أن يتناول الطفل هذه الأدوية عند ظهور أول علامة على الصداع النصفي، ومن خلال إيقاف عملية الصداع، تساعد الأدوية الإجهاضية في منع أعراض الصداع النصفي مثل الألم والغثيان وحساسية الضوء، بالإضافة إلى مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
منع الصداع من الظهور (العلاج الوقائي)، وتحاول هذه الأدوية منع الصداع التوتري المتكرر أو الصداع النصفي، أو مزيج من كلا النوعين من الصداع، ويعتمد على تناول جرعة يومية من الدواء لتقليل كل من التكرار والشدة، ويعتمد أفضل دواء على السبب الجذري وعوامل أخرى، وتشمل الأمثلة مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين وحاصرات بيتا.
تغييرات نمط الحياة
يمكن أن تسبب عادات نمط الحياة السيئة الصداع، ولتقليل خطر الصداع، تأكد من حصول الطفل على:
ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
ستة أكواب من الماء.
ثلاث وجبات صحية كل يوم.
ممارسة التمارين الرياضية (45 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع).
الاسترخاء.
إدارة الإجهاد
ويمكن أن يساعد تعلم تقنيات الاسترخاء في تقليل الألم أو تكرار صداع للطفل، وقد تشمل تقنيات إدارة الإجهاد ما يلي:
تمارين التنفس العميق.
اليقظة أو التأمل.
الاسترخاء من خلال التصوير الذهني.
العلاج بالموسيقى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
