التهاب الزائدة الدودية، تعد حالة طبية طارئة تتطلب إجراء عملية جراحية في أقرب وقت ممكن لإزالة الزائدة الدودية، وينقسم التهاب الزائدة الدودية إلى نوعان:
التهاب الزائدة الدودية الحاد، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الزائدة الدودية، وتبدأ أعراضه فجأة وتزداد سوءً بسرعة في غضون ساعات قليلة.
التهاب الزائدة الدودية المزمن، ويعني التهاب الزائدة الدودية المزمن أن الزائدة الدودية ملتهبة، لكنها لا تزداد سوءً عادةً، وبينما تكون الأعراض أخف عادةً، يمكن أن يعود الألم بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، ولأن الأطباء يعرفون أقل عن التهاب الزائدة الدودية المزمن، فمن الصعب تشخيصه.
علاج التهاب الزائدة الدودية
يتم علاج التهاب الزائدة الدودية دائمًا تقريبًا كحالة طارئة، وتعتبر الجراحة لإزالة الزائدة الدودية، والتي تسمى استئصال الزائدة الدودية، العلاج القياسي لجميع حالات التهاب الزائدة الدودية تقريبًا.
بشكل عام، إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، فسوف يزيلها بسرعة لتجنب تمزقها، وإذا كان لدى المريض خراج، فقد يخضع لعمليتين: واحدة لتصريف الخراج من القيح والسوائل، وأخرى لاحقة لاستئصال الزائدة الدودية، لكن بعض الأبحاث تظهر أن علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد بالمضادات الحيوية قد يساعد على تجنب الجراحة.
إجراء استئصال الزائدة الدودية
قبل استئصال الزائدة الدودية، يتناول المريض المضادات الحيوية لمحاربة العدوى، ويخضع عادةً لتخدير عام، مما يعني أنه سيكون نائمًا أثناء الإجراء ولن يتمكن من تناول الطعام أو الشراب لمدة 8 ساعات قبل الجراحة، ولكني يحصل على السوائل من خلال خط وريدي.
هناك نوعان من استئصال الزائدة الدودية:
تنظير البطن
هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من استئصال الزائدة الدودية بسبب وقت التعافي السريع.
أثناء الجراحة، سيستخدم الطبيب أنبوبًا لنفخ البطن بالغاز حتى يتمكن من رؤية الزائدة الدودية بشكل أفضل، ويقوم بإزالة الزائدة الدودية، يتم استئصال الزائدة الدودية من خلال قطع طوله 4 بوصات أو باستخدام جهاز يسمى منظار البطن.
إذا كان المريض يعاني من التهاب الصفاق، فسيقوم الجراح أيضًا بتنظيف البطن وتصريف القيح.
الجراحة المفتوحة
إذا انفجرت الزائدة الدودية بالفعل، أو إذا أجريت جراحة بطن مفتوحة في الماضي، فسيقوم الطبيب بعمل قطع أكبر في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وبمجرد فتح منطقة البطن، سيربط الجراح الزائدة الدودية بغرز ويزيلها، وإذا انفجرت الزائدة الدودية، فسيتم غسل البطن بالماء المالح.
بعد استئصال الزائدة الدودية، يجب الاتصال بالطبيب إذا كان يعاني من:
قيء غير منضبط
زيادة آلام البطن
دوخة/شعور بالإغماء
دم في القيء أو البول
زيادة الألم والاحمرار في المكان الذي قطع فيه الطبيب بطنك
حمى
صديد في الجرح.
مضاعفات التهاب الزائدة الدودية
إذا تركت دون علاج، فإن الزائدة الدودية الملتهبة سوف تنفجر، مما يؤدي إلى تسرب البكتيريا والحطام إلى تجويف البطن، الجزء المركزي من الجسم الذي يحمل الكبد والمعدة والأمعاء، ويمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب الصفاق، وهو عدوى خطيرة تصيب بطانة تجويف البطن، ويمكن أن يكون مميتًا ما لم يتم علاجه بسرعة بالمضادات الحيوية القوية والجراحة لإزالة القيح.
الخراج. في بعض الأحيان، قد يتطور خراج أو تجمع من القيح عندما تنفجر الزائدة الدودية، وعادةً ما يقوم الطبيب بتفريغ الخراج وسيتم إزالة الزائدة الدودية أثناء الجراحة.
الانسداد المعوي، في بعض الحالات، قد يؤدي التهاب الزائدة الدودية إلى حدوث الانسداد المعوي، وهو عندما تتوقف الأمعاء عن الانقباض ولا يستطيع الطعام التحرك عبر الجهاز الهضمي، وهو مؤقت ولكنه قد يجعل الشخص يشعر بالإمساك والانتفاخ والغازات.
الناسور، على الرغم من ندرة حدوثه، إلا أنه من الممكن أيضًا أن يتكون الناسور بعد استئصال الزائدة الدودية، الناسور هو ممر بين جزأين من الجسم لا ينبغي أن يكون موجودًا، وفي حالة التهاب الزائدة الدودية، يمكن أن يتكون الناسور الذي يشمل الأمعاء، ويتطلب الناسور الجراحة لإصلاحها.
تشمل المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تحدث بعد التهاب الزائدة الدودية انسداد الأمعاء الدقيقة (انسداد الطعام والسوائل من الأمعاء الدقيقة)، أو العدوى في موقع الجراحة، أو الإجهاض إذا كانت حاملًا.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
تتضمن الأعراض الكلاسيكية لالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
ألم في أسفل البطن الأيمن أو ألم بالقرب من السرة يتحرك إلى الأسفل، وهذه هي العلامة الأولى عادةً، وقد يختلف مكان ألم الزائدة الدودية لدى بعض الأشخاص، اعتمادًا على مكان الزائدة الدودية، وإذا كانت خلف القولون، على سبيل المثال، فقد يشعر المريض بألم بالقرب من الحوض، وإذا كانت حاملًا، فقد يبدأ الألم في الأعلى، حيث يمكن أن تتحرك الزائدة الدودية أثناء الحمل.
فقدان الشهية
الغثيان والقيء بعد فترة وجيزة من بدء آلام البطن
انتفاخ البطن
حمى 99 - 102 درجة فهرنهايت (من 37 إلى 38 درجة مئوية)
عدم القدرة على إخراج الغازات
تتضمن الأعراض الأقل شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:
ألم خفيف أو حاد في أي مكان في الجزء العلوي أو السفلي من البطن أو الظهر أو المؤخرة
تبول مؤلم أو صعب
القيء قبل بدء آلام البطن
تقلصات شديدة
الإمساك أو الإسهال مع الغازات
تتضمن العلامات غير النمطية لالتهاب الزائدة الدودية أثناء الحمل ما يلي:
ارتجاع الحمض و/أو عسر الهضم
ألم الحوض
ألم أسفل القفص الصدري
ألم عند التبول
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
