يعتبر الإجهاد مشكلة صحية كبيرة تؤثر على كل من الصحة البدنية والعقلية، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب والقلق والاكتئاب.
أسباب التوتر والإجهاد المستمر لدى الإنسان
كما أن الاتصال المستمر من التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب انعدام الأمن الوظيفي، أسباب رئيسية تزيد من التوتر والاجهاد المستمر لدى الإنسان.
كشفت دراسة طبية أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى إطلاق مستمر لهرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تعطل التوازن الطبيعي للجسم وتضعف الجهاز المناعي.
يمكن أن يكون للإجهاد تأثيرات فورية ودراماتيكية على القلب، مما قد يؤدي إلى حالات مثل عدم انتظام ضربات القلب واعتلال عضلة القلب، المعروف أيضًا باسم "متلازمة القلب المكسور" بحسب Times of india
ويمكن التقليل من الإجهاد من خلال تحديد أسبابه، وممارسة تقنيات الاسترخاء، وممارسة التمارين البدنية المنتظمة، والسعي إلى الدعم من الأصدقاء أو العائلة.
التوتر يسبب أضرارا للصحة البدنية والعقلية
ويجب الفهم بأن التوتر ليس مجرد شعور يأتي عندما يكون الموقف خارج نطاق السيطرة، بل له أضرار على الصحة البدنية والعقلية.
إن العزلة الاجتماعية، على الرغم من أن الناس متصلون افتراضيًا، تساهم أيضًا في زيادة التوتر و يتم استبدال العلاقات ذات المعنى بعلاقات سطحية، مما يجعل الناس يشعرون بالوحدة وعدم الدعم.
يجعل التوتر الإنسان يعتقد أن كل شيء مهم وعاجل كما يخلق التوتر حالة من الإلحاح المتزايد من خلال إشراك استجابة الهروب في الدماغ، حيث يصبح كل شيء عاجلًا وحساسًا للوقت.
إفراز هرمونات الكورتيزول والأدرينالين
هذا التفاعل الفسيولوجي يحمل الجسم بالأدرينالين والكورتيزول، مما يضيق التركيز والحكم وتصبح المهام الروتينية أو الصغيرة مهمة، مما يتسبب في تفكير الناس بشكل مفرط وعدم قدرتهم على التمييز بين المهم وغير المهم.
كما يخدع التوتر العقل ليصدق أن كل شيء يتطلب العمل في وقت واحد، مما يبقيه في حالة من الإرهاق في جميع الأوقات.
إن التأثير الأكثر أهمية للتوتر هو على الصحة العقلية وكذلك الرفاهية الجسدية وتحفز مستويات التوتر المزمنة الجسم على إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
قد تنشأ العديد من المشاكل الصحية من كميات مرتفعة باستمرار من هذه الهرمونات. جسديًا، يمكن أن يؤدي التوتر إلى أمراض القلب
الصحة العقلية وصحة القلب وجهان لعملة واحدة والاكتئاب والشعور بالوحدة ليسا مجرد مشاعر - بل يسببان تغييرات قابلة للقياس في جسم الإنسان.
وعلى سبيل المثال، غالبًا ما يؤدي الاكتئاب إلى سلوكيات غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام أو التدخين أو تخطي التمارين الرياضية، لكنه يؤثر أيضًا بشكل مباشر على الجسم من خلال زيادة مستويات الالتهابات وهرمون التوتر، مما قد يضر بالقلب.
العزلة الاجتماعية لها تأثير مماثل من خلال الحرمان من الدعم العاطفي اللازم للتعامل مع تحديات الحياة.
وتظهر الدراسات أن هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بقدر المخاطر التقليدية مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول أو التدخين.
والإطلاق المستمر لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين يعطل التوازن الطبيعي للجسم ويؤدي هذا الإفراط في التنشيط إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
