التهاب الأنف التحسسي أو حساسية الأنف، هو رد فعل تحسسي يسبب العطاس واحتقان الأنف وحكة الأنف والعيون الدامعة، ويمكن أن تؤدي حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة والعفن والحشرات إلى ظهور أعراض حمى القش.
حساسية الأنف
التهاب الأنف التحسسي هو رد فعل تحسسي لجزيئات صغيرة في الهواء تسمى المواد المسببة للحساسية، وعندما يستنشق الشخص المواد المسببة للحساسية من خلال الأنف أو الفم، يتفاعل الجسم بإطلاق مادة كيميائية طبيعية تسمى الهيستامين، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
تشمل أعراض حمى القش العطس واحتقان الأنف وتهيج الأنف والحلق والفم والعينين، والتهاب الأنف التحسسي ليس مثل التهاب الأنف المعدي، المعروف أيضًا باسم نزلات البرد الشائعة، ولا تنتقل حمى القش بالعدوى.
كما أن التهاب الأنف ليس بالضرورة تحسسيًا، ويعاني العديد من الأشخاص من التهاب الأنف غير التحسسي مما يؤدي إلى ظهور أعراض مماثلة، ويسبب الالتهاب التهاب الأنف وليس المواد المسببة للحساسية أو إفراز الهيستامين.
ما الذي يسبب التهاب الأنف التحسسي؟
تتسبب العديد من المواد المسببة للحساسية الداخلية والخارجية في حساسية الانف، وتشمل محفزات حمى القش الشائعة ما يلي:
- حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب والنباتات.
- جراثيم العفن.
- شعر الحيوانات الأليفة.
- عث الغبار
- فضلات الصراصير واللعاب.
يمكن أن يصاب الشخص بحساسية الأنف في أي وقت من السنة، وتحدث الحساسية الموسمية في الربيع والصيف وأوائل الخريف عندما تزدهر الأشجار والأعشاب الضارة وتكون أعداد حبوب اللقاح أعلى ولكن مواسم حبوب اللقاح يمكن أن تختلف حسب الموقع أيضًا، ويمكن أن تحدث الحساسية الدائمة على مدار العام، وهي تنتج عن مهيجات موجودة دائمًا، مثل فرو الحيوانات الأليفة والصراصير وعث الغبار.
أعراض التهاب الأنف التحسسي
يمكن أن تظهر أعراض حساسية الأنف على مدار العام، وتكون الحساسية الخارجية أسوأ في الربيع والصيف وأوائل الخريف اعتمادًا على المكان الذي يعيش فيه الشخص، في الطقس الدافئ، تزدهر الأعشاب والزهور، وتزداد أعداد حبوب اللقاح.
ويمكن أن تتفاقم الحساسية الداخلية، مثل تلك التي تسببها الحيوانات الأليفة وعث الغبار، في الشتاء لأن الناس يقضون وقتًا أطول في الداخل مع إغلاق نوافذهم.
تشمل أعراض حمى القش:
- احتقان الأنف والعطس وسيلان الأنف.
- حكة في الأنف والحلق والعينين.
- عيون حمراء أو دامعة.
- صداع وضغط الجيوب الأنفية وهالات سوداء تحت العين.
- المخاط في الأنف والحلق.
- تعب.
- التهاب الحلق بسبب المخاط الذي يتساقط إلى أسفل الحلق (التنقيط الأنفي الخلفي).
- الصفير والسعال وصعوبة التنفس.
أسباب حساسية الأنف
تحدث حساسية الأنف عندما يتفاعل الجهاز المناعي في الجسم مع مادة مهيجة في الهواء، وتكون المواد المهيجة (مسببات الحساسية) صغيرة جدًا بحيث يمكن استنشاقها بسهولة من خلال الأنف أو الفم.
المواد المسببة للحساسية غير ضارة لمعظم الناس، ولكن إذا كان الشخص يعاني من حمى القش، فإن الجهاز المناعي يعتقد أن المادة المسببة للحساسية تتسلل.
ويحاول الجهاز المناعي حماية الجسم من خلال إطلاق مواد كيميائية طبيعية في مجرى الدم، والمادة الكيميائية الرئيسية تسمى الهيستامين، وتتسبب في التهاب الأغشية المخاطية في الأنف والعين والحلق وحكة أثناء عملها على إخراج المادة المسببة للحساسية من الجسم.
يأتي التهاب الأنف التحسسي من العديد من المواد المسببة للحساسية، بما في ذلك:
- عث الغبار الذي يعيش في السجاد والستائر والفراش والأثاث.
- حبوب اللقاح من الأشجار والعشب والأعشاب الضارة.
- قشرة الحيوانات الأليفة (رقائق صغيرة من خلايا الجلد الميتة).
- جراثيم العفن.
- الصراصير (لعابها وفضلاتها).
يمكن أن تسبب حساسية الطعام أيضًا التهابًا في الأنف والحلق، ويمكن أن تكون حساسية الطعام مهددة للحياة.
علاج حساسية الأنف
يمكن للعديد من أدوية الحساسية تحسين الأعراض وتساعد على التعايش مع حساسية الأنف، وتأتي هذه العلاجات في أشكال عديدة، بما في ذلك السوائل والحبوب وقطرات العين وبخاخات الأنف والحقن.
مضادات الهيستامين
تتوفر أدوية مضادات الهيستامين بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، وتعمل عن طريق منع الهيستامين الذي يفرزه الجسم أثناء الاستجابة التحسسية، وتأتي مضادات الهيستامين على شكل حبوب وسوائل وقطرات للعين وبخاخات أنفية وأجهزة استنشاق، وتشمل:
- لوراتادين
- سيتريزين
- فيكسوفينادين
- ليفوسيتريزين
مزيلات الاحتقان
تخفف هذه الأدوية من احتقان الأنف والجيوب الأنفية، ويمكك تناول مزيلات الاحتقان عن طريق الفم (على شكل أقراص أو سائل) أو استخدام بخاخ الأنف.
يمكن أن تزيد مزيلات الاحتقان من ضغط الدم وتسبب الصداع ومشاكل النوم والتهيج، ويمكن أن تسبب مزيلات الاحتقان الأنفية الإدمان عند استخدامها لأكثر من خمسة أيام.
بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد
تعمل هذه البخاخات وأجهزة الاستنشاق على تقليل الالتهاب وتخفيف أعراض حساسية الأنف، وتشمل الآثار الجانبية الصداع وتهيج الأنف ونزيف الأنف والسعال.
مثبطات الليكوترين
أثناء حدوث رد فعل تحسسي، يفرز الجسم الليكوترين والهيستامين ومواد كيميائية أخرى تسبب الالتهاب وأعراض حمى القش، وتتوفر هذه الحبوب بوصفة طبية فقط، وهي تمنع الليكوترين.
ويعاني بعض الأشخاص من تغيرات في المزاج، وحركات عضلية لا إرادية وطفح جلدي عند تناول هذا الدواء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
