تعد القرفة من التوابل الغنية بمضادات الأكسدة والمركبات المفيدة الأخرى، وتشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تساعد في إدارة سكر الدم والحماية من أمراض القلب وتقليل الالتهابات، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
القرفة هي نوع من التوابل مصنوع من اللحاء الداخلي للأشجار المعروفة علميًا باسم Cinnamomum، وتم استخدامها كمكون على مر التاريخ، ويعود تاريخها إلى مصر القديمة، وكانت نادرة وقيمة وكانت تعتبر هدية مناسبة للملوك.
وتُصنع القرفة بقطع سيقان أشجار القرفة، ثم يتم استخراج اللحاء الداخلي وإزالة الأجزاء الخشبية، وعندما تجف، تشكل شرائح تتجعد على شكل لفات، تسمى أعواد القرفة، ويمكن طحن هذه الأعواد لتشكيل مسحوق القرفة.
يعتقد العلماء أن هذا المركب مسؤول عن معظم التأثيرات القوية للقرفة على الصحة والتمثيل الغذائي، وتكون كالآتي:
محملة بمضادات الأكسدة
تحمي مضادات الأكسدة الجسم من الضرر التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة، والقرفة محملة بمضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك البوليفينول.
وجدت إحدى الدراسات أن مكملات القرفة يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستويات مضادات الأكسدة في الدم مع تقليل مستويات العلامات المستخدمة لقياس الالتهاب، مثل البروتين التفاعلي سي.
كما أن التأثيرات المضادة للأكسدة للقرفة قوية لدرجة أنه يمكن استخدامها كمادة حافظة طبيعية للأطعمة
خصائص مضادة للالتهابات
يساعد الالتهاب الجسم على الاستجابة للعدوى وإصلاح تلف الأنسجة، ومع ذلك، يمكن أن يصبح الالتهاب مشكلة عندما يكون مزمنًا وموجهًا ضد أنسجة الجسم.
وقد تكون القرفة مفيدة في هذا الصدد، حيث تظهر الدراسات أن هذه التوابل ومضادات الأكسدة لها خصائص مضادة للالتهابات قوية
تحمي من أمراض القلب
تم ربط القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفقًا لإحدى المراجعات، فإن تناول ما لا يقل عن 1.5 جرام (جم)، أو حوالي 3/4 ملعقة صغيرة (ملعقة صغيرة)، من القرفة يوميًا كان قادرًا على تقليل مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (LDL)، وسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بأمراض التمثيل الغذائي.
أظهرت مراجعة أخرى لـ 13 دراسة أن القرفة يمكن أن تقلل من مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب، كما ثبت أن القرفة تقلل من ضغط الدم عند تناولها باستمرار لمدة 8 أسابيع على الأقل.
عند الجمع بين كل هذه العوامل، يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسن حساسية الأنسولين
الأنسولين هو أحد الهرمونات الرئيسية التي تنظم عملية التمثيل الغذائي واستخدام الطاقة، كما أنه ضروري لنقل سكر الدم من مجرى الدم إلى الخلايا.
ومع ذلك، فإن بعض الناس مصابون بمقاومة الأنسولين، وهو العرض المميزة لحالات مثل متلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2.
وتشير بعض الدراسات إلى أن القرفة قد تكون قادرة على تقليل مقاومة الأنسولين، وذلك من خلال زيادة حساسية الأنسولين، يمكن للقرفة خفض مستويات السكر في الدم ودعم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل.
يساعد على خفض مستويات السكر في الدم
القرفة معروفة بخصائصها الخافضة لسكر الدم، وذلك من خلال عدة آليات أخرى.
أولًا، ثبت أن القرفة تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى الدم بعد تناول الطعام.
وهي تفعل ذلك عن طريق التدخل في العديد من الإنزيمات الهضمية، مما يبطئ من تحلل الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
ثانيًا، قد يحاكي مركب في القرفة تأثيرات الأنسولين لتحسين امتصاص السكر في الخلايا.
وقد أكدت العديد من الدراسات التأثيرات المفيدة للقرفة، حيث أظهرت أنها يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وتحسن الهيموجلوبين A1c، وهو مؤشر على التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.
الجرعة الفعالة عادة ما تكون 1-6 جرام، أو حوالي 0.5-2 ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.