هناك العديد من العلامات التي قد تشير إلى أن الشخص لا يأكل ما يكفي ـو مصاب بسوء التغذية، مثل الجوع المستمر أو الانفعال، وقد يعاني أيضًا من انخفاض الطاقة وتساقط الشعر والمرض المتكرر.
قد يكون تحقيق والحفاظ على وزن صحي للجسم أمرًا صعبًا، خاصة في مجتمع يتوفر فيه الطعام باستمرار، لكن عدم الحصول على سعرات حرارية كافية قد يكون أيضًا مصدر قلق - سواء كان ذلك بسبب تقييد الطعام المتعمد أو انخفاض الشهية أو لأسباب أخرى.
فيؤدي نقص تناول الطعام بشكل منتظم إلى عدد من المشكلات الصحية العقلية والجسدية والعاطفية، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
كيف تعرف أن الشخص لا يأكل ما يكفي؟
نقص الوزن لا يعني بالضرورة أن الشخص لا يأكل ما يكفي، فهناك أسباب أخرى لفقدان الوزن المفرط، مثل التمارين الشاقة، أو سوء الامتصاص، أو غيرها من الحالات الصحية الأساسية.
انخفاض مستويات الطاقة
عندما لا يحصل الشخص على سعرات حرارية كافية، فمن المحتمل أن يشعر بالتعب معظم الوقت.
في المتوسط، يجب على السيدات تناول حوالي 2000 سعر حراري يوميًا للحفاظ على الوزن و1500 لفقدان الوزن، بينما يجب على الذكورتناول حوالي 2500 سعر حراري يوميًا أو 2000 لفقدان الوزن، هذه القيم هي مجرد متوسطات ويمكن أن تختلف حسب:
كتلة العضلات
وزن الجسم الإجمالي
العمر
مستوى التمارين
وإذا كان الشخص يستهلك سعرات حرارية أقل من الحد الأدنى، فقد لا يأكل ما يكفي للحفاظ على طاقته طوال اليوم.
تساقط الشعر
تعد زيادة كمية الشعر المتراكمة في فرشاة الشعر أو عند الاستحمام، علامة على أن الشخص لا يأكل ما يكفي أو أنه لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية المهمة.
يعد تناول كمية غير كافية من السعرات الحرارية والبروتين والبيوتين والحديد والعناصر الغذائية الأخرى سببًا شائعًا لتساقط الشعر.
تغيرات في إشارات الجوع
يعد الشعور بالجوع طوال الوقت علامة واضحة على أن الشخص لا يأكل ما يكفي من الطعام، لكنها ليست العلامة الوحيدة.
يمكن أن تزيد الشهية والرغبة الشديدة في تناول الطعام استجابة لتقييد السعرات الحرارية بشكل كبير، ويرجع هذا إلى تغيرات في مستويات الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشبع.
ومع ذلك، في حين أن الحرمان من السعرات الحرارية قد يكون له تأثير يزيد من الجوع في بعض الحالات، تشير الأبحاث إلى أن الحرمان من السعرات الحرارية لفترة طويلة قد يجعل الشخص في الواقع يشعر بجوع أقل ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
مشاكل عند محاولة الحمل
قد يتداخل نقص تناول الطعام مع قدرة السيدة على الحمل، فعندما ينخفض تناول السعرات الحرارية أو نسبة الدهون في الجسم إلى مستوى منخفض للغاية، فقد تتعطل الإشارات الهرمونية، مما يؤدي إلى تغييرات في عدد الهرمونات المنبعثة.
إذا كانت السيدة تحاول الحمل، فمن المهم تناول نظام غذائي متوازن بكمية جيدة من السعرات الحرارية للجسم، ويساعد هذا الهرمونات على العمل بشكل صحيح ويحسن فرصة الحمل الصحي.
تغيرات المزاج
وجدت الأبحاث أن سوء التغذية يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية ويؤثر سلبًا على الصحة العقلية بشكل عام.
ومع ذلك، فإن ما يؤثر على المزاج من حيث التغذية قد يكون مقدار ما نأكله بالإضافة لنوعه.
على سبيل المثال، ثبت أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي يقلل من علامات الالتهاب، في حين أن تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية التي تحتوي على دهون غير صحية قد يؤدي في الواقع إلى التهاب الجهاز المناعي، وقد يؤثر هذا على الحالة المزاجية.
الشعور بالبرد طوال الوقت
إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون عدم تناول ما يكفي من الطعام هو السبب.
يحتاج الجسم إلى حرق عدد معين من السعرات الحرارية من أجل توليد الحرارة والحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحية والمريحة.
ويمكن أن يؤدي تقييد السعرات الحرارية إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية، وبشكل عام، كلما قلل الشخص من السعرات الحرارية بشكل حاد، كلما شعر بالبرد.
الإمساك
تكون حركات الأمعاء غير المتكررة مرتبطة بانخفاض تناول السعرات الحرارية، وذلك بسبب تناول القليل جدًا من الطعام يؤدي إلى نفايات أقل في الجهاز الهضمي.
يُوصف الإمساك عادةً بأنه وجود أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع أو وجود براز صغير وصلب يصعب إخراجه، وهو شائع جدًا لدى كبار السن ويمكن أن يزداد سوءًا بسبب سوء التغذية.
تشير الأبحاث إلى أن تناول سعرات حرارية أقل يكون مرتبطًا بفرصة أكبر للإصابة بالإمساك لدى النساء، وتناول الطعام في غضون يمكن أن يساعد نطاق السعرات الحرارية الموصى به في تقليل فرصة الإصابة بالإمساك عند الرجال.
المرض المتكرر
يعد المرض بشكل متكرر علامة على أن الشخص لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية الضرورية لوظيفة الجهاز المناعي الصحية.
وتشمل العناصر الغذائية المهمة لوظيفة المناعة بعض الأحماض الأمينية - الأرجينين والتريبتوفان - بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات التالية:
الزنك
السيلينيوم
فيتامين أ
فيتامينات ب بما في ذلك ب1، ب2، ب3، وب12
فيتامين ج
فيتامين د
ضعف النمو
قد لا يتناول الأطفال والمراهقون الذين لا ينمون كما هو متوقع ما يكفي من الطعام، وفي الأطفال الأصغر سنًا، يُعرف هذا بالفشل في النمو أو تأخر النمو.
يمكن أن تؤثر كمية الطعام التي يتناولونها وما يأكلونه على هرمونات النمو وتتسبب في عدم عملها بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى توقف النمو.
مشاكل الجلد
عدم تناول ما يكفي من الطعام يمكن أن يؤثر سلبًا على البشرة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يتسبب في ترقق الجلد وتجعده وحتى تقشيره أو تمزقه.
ويصاب الجلد أيضًا بآفات وكدمات وأوعية دموية مكسورة تحت الجلد ونزيف أكثر أهمية تحت الجلد يسمى أرجوانية.
ووجدت الدراسات ارتباطًا بين سوء التغذية وتمزق الجلد بغض النظر عن العمر أو مؤشر كتلة الجسم.
يحدث سوء التغذية عندما لا يحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، ويمكن أن يكون سببه عدم تناول ما يكفي من الطعام، ولكن يمكن أن توجد أسباب أخرى أيضًا، مثل الحالات الطبية الكامنة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.