قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح إن العدوى التنفسية المنتشرة بين الأطفال حاليًّا يصعب تحديد نوعها إذا كانت إنفلونزا أو نزلات برد أو الفيروس المخلوي التنفسي.
انتشار العدوى التنفسية في موسم الشتاء
وأشار استشاري الحساسية والمناعة إلى أن الشهور نوفمبر وديسمبر ويناير يزيد فيها العدوى التنفسية سنويًّا، لافتًا إلى أن جميع الفيروسات متشابهة الأعراض.
وأكد أن الأطفال في سن المدارس يصابون بالعدوى التنفسية، وحاليًّا يوجد انتشار شديد لها ويصاب الأطفال بارتفاع في درجات الحرارة وجميع الفيروسات التنفسية تسبب ارتفاعًا في حرارة الأطفال سواء الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي بجانب أعراض الرشح وتكسير العظام.
طرق علاج العدوى بالفيروسات التنفسية
ووجه نصيحة بالتعامل مع هذه العدوى على أنها نزلة برد إلى أن يثبت العكس مع ضرورة الالتزام بالراحة واستخدام خافض حرارة، ولا يتم استخدام مضاد حيوي إلا إذا كان في عدوى بكتيرية تصاحب العدوى الفيروسية.
حقيقة وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي
كانت أكدت وزارة الصحة والسكان عدم صحة وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي، كما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتم إرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، كما أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا
الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية
وكشفت عن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية، حيث يتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف الوبائي تتم أيضًا من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في 28 موقعًا موزعين جغرافيًا على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
وأضافت أنه يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية أنواعها.
وأوضحت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
1. الطقس البارد: البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
2. الرطوبة المنخفضة: الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
3. التجمعات الاجتماعية: مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
4. نقص التعرض لأشعة الشمس: قد يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعة.
وشددت على أنه من المهم اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، واتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
